تويت
يخوض إنتر ميلان المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الثلاثة الأخيرة اختباراً سهلاً نسبياً عندما يحل ضيفاً على بولونيا السادس عشر ضمن المرحلة الخامسة والعشرين.
وكان إنتر ميلان خطا خطوة كبيرة نحو اللقب الرابع على التوالي والسابع عشر في تاريخه عندما تغلب على جاره وغريمه التقليدي آي سي ميلان (2-1) في المرحلة الماضية وسقوط مطارده المباشر يوفنتوس في فخ التعادل أمام ضيفه سمبدوريا (1-1).
ويملك إنتر ميلان 56 نقطة مقابل 47 ليوفنتوس و45 لآي سي ميلان.
وتكتسي مباراة بولونيا أهمية كبيرة بالنسبة إلى مدرب إنتر ميلان البرتغالي جوزيه مورينيو كونها بروفة لمواجهته الساخنة أمام مانشستر يونايتد الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي يوليها النادي أهمية كبرى في سعيه إلى العودة إلى الألقاب القارية منذ العام 1965 عندما توّج باللقب للمرة الثانية على التوالي.
ويخوض إنتر ميلان المباراة في غياب مدافعيه الأرجنتيني نيكولا بورديسو والروماني كريستيان تشيفو بسبب الإيقاف بيد أن الفريق يملك الأسلحة اللازمة لتحقيق الفوز خصوصاً هدافه الدولي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والبرازيلي ادريانو والأرجنتيني خوليو كروز.
في المقابل، تنتظر يوفنتوس الثاني رحلة صعبة إلى جزيرة صقلية لمواجهة باليرمو في مباراة يعود فيها مهاجم الأول البرازيلي اماوري إلى مواجهة فريقه السابق.
وكان اماوري ترك باليرمو الصيف الماضي للانضمام إلى يوفنتوس.
وأشار اماوري إلى أنه لن يحتفل بتسجيله أي هدف في مرمى باليرمو في حال نجح في ذلك السبت، وقال: "أكن احتراماً كبيراً إلى باليرمو ولن احتفل في حال تسجيلي لأي هدف. كان أنصار باليرمو يعاملونني وكأنني ملك".
ويعوّل يوفنتوس كثيراً على مباراة باليرمو لأن أي تعثر له فيها يعني خروجه خالي الوفاض من المنافسة على اللقب، بالإضافة إلى أن اللقاء يأتي قبل المواجهة الساخنة أمام تشلسي الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا وبالتالي فإن الفوز هو الشعار أمام باليرمو لرفع المعنويات قبل المواجهة الأوروبية المرتقبة.
من جهته، يخوض آي سي ميلان اختباراً صعباً على أرضه أمام ضيفه كالياري السابع.
ويسعى آي سي ميلان إلى تعويض خسارته أمام إنتر ميلان ومصالحة جماهيره بعد سقوطه في فخ التعادل في أخر مباراتين له على ملعب "سان سيرو" أمام جنوى وريجينا.
وفي بقية المباريات، يلعب روما مع سيينا، وكاتانيا مع ريجينا، وفيورنتينا مع كييفو، وليتشي مع لاتسيو، ونابولي مع جنوى، وسمبدوريا مع اتالانتا، وتورينو مع اودينيزي.
تعليق