مهدات الى أعز مخلوقة على وجه الأرض
الى التي أصبحت إسم على مسمى
الى
الى التي أصبحت إسم على مسمى
الى
أمل حياتي
بمناسبة عيد العشاق
فيما مضى كنت أعيشُ في اللآشعور...
أعيش مجهولاً في حالة كساد
فيما مضى كانت سمائي
متلبدةً
قاتمةً
لابسةً
ثوب الحداد
فيما مضى كنتُ أسير في دروب العمر وحيد
وكنتُ أحارب الوحدة بسيفٍ من جليد
وكنتُ أدعي بأني أعيش....
غير أنه كان يضربني زلزال الإبعاد
قبلكِ لم أعرف ما معنى أن يكون المرءُ مهماً
فعلى يديكِ
تعلمتُ أن أكون مهماً...
تعلمتُ ما معنى العشق
وكيف أحترف العشق
فعلى يديكِ
تفتحت أزهار ربيعي
وباتت حياتي لها طعم الثقة بالنفس,
يا سيدتي..
من فرط شوقي لكِ
بات يزورني الهيامُ كل مساء...
كم يصبح المرءُ مهماً حينما يعشق بصدق؟
كم يصبح المرءُ مهماً حينما يعرف من يعشق؟
كم بات لي معنى حينما أرجعتِ لأيامي طعم الأعياد
يا سيدتي..
يا حلماً لم يسبق لي أن حلمته..
يا سراًً لم يسبق لي أن فككت رموزه..
الآن أقولها بالفم الملآن
أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ
ويشهد على صدقي حبي لكِ
ربُّ العباد
تعليق