أتذكر؟
كم كان عمرنا صغبرا و نحن بين الحقول...نركض
تداعب أقدامنا تلك الزهورالصغيرة ...و نطير مع عبيرها الذي تأخذه الرياح بعيدا...
كم كان بريق الشمس دافئا يحضننا برفق...يشعرنا بالأمان ...فتزيد نظرات الحب بيننا...
و كنا نركض فنتعثر يالأحجار الصغيرة فنقع...و نضحك...
و تبلغ ضحكاتنا السحاب الأبيض فيضحك...و نجد الدنيا قد ضحكت معنا و بدأت تعزف لحن الحب...
أتذكر؟
كم كان خوفك علي شديدا و كان حبك عميقا...طاهرا...عفويا...طفوليا...
و كنت أكتب اسمك في كراستي و أزينه بالقلوب الصغيرة و يكون امضائي آخر الصفحة أني أحبك
و كنت تنتظرني كي نلعب معا و كانت يدانا الصغيرتين لا تفارقان بعضهما كأنهما يد واحدة...
جمعها الاحساس الجميل...
و مازلنا نركض...فنتعثر....فنضحك...و تعزف الدنيا لحن الحب....
وها نحن كبرنا و كبر كل شيء حولنا...الا قلوبنا فظلت طفلة بذلك الحب العفوي الطفولي...
و لازلت بين أحضانك التي تؤازرني و لا يفارقني دفؤها
ولازالت يدك الحنونة تمسح دمعي في حزني...و ترسم ضحكتي في فرحي
و لازال حبنا قويا...مجنونا...جارفا...طفوليا....
ولازلت أحبك...و أحبك...و أحبك
:sm212: :sm212:
اتمنى ان يعجبكم
كم كان عمرنا صغبرا و نحن بين الحقول...نركض
تداعب أقدامنا تلك الزهورالصغيرة ...و نطير مع عبيرها الذي تأخذه الرياح بعيدا...
كم كان بريق الشمس دافئا يحضننا برفق...يشعرنا بالأمان ...فتزيد نظرات الحب بيننا...
و كنا نركض فنتعثر يالأحجار الصغيرة فنقع...و نضحك...
و تبلغ ضحكاتنا السحاب الأبيض فيضحك...و نجد الدنيا قد ضحكت معنا و بدأت تعزف لحن الحب...
أتذكر؟
كم كان خوفك علي شديدا و كان حبك عميقا...طاهرا...عفويا...طفوليا...
و كنت أكتب اسمك في كراستي و أزينه بالقلوب الصغيرة و يكون امضائي آخر الصفحة أني أحبك
و كنت تنتظرني كي نلعب معا و كانت يدانا الصغيرتين لا تفارقان بعضهما كأنهما يد واحدة...
جمعها الاحساس الجميل...
و مازلنا نركض...فنتعثر....فنضحك...و تعزف الدنيا لحن الحب....
وها نحن كبرنا و كبر كل شيء حولنا...الا قلوبنا فظلت طفلة بذلك الحب العفوي الطفولي...
و لازلت بين أحضانك التي تؤازرني و لا يفارقني دفؤها
ولازالت يدك الحنونة تمسح دمعي في حزني...و ترسم ضحكتي في فرحي
و لازال حبنا قويا...مجنونا...جارفا...طفوليا....
ولازلت أحبك...و أحبك...و أحبك
:sm212: :sm212:
اتمنى ان يعجبكم
تعليق