لم اعرف هل انتهت كلمة الحب في قلبي ولكن لا اعرف بما اشعر هل هو الحنين اليها .... وقسما لا اعرف .
لماذا لا استطيع ان انسى الحب الاول ....هل هو فقط الحب الذي يدخل الى قلب الانسان ولا يخرج منه فعلا لا اعرف.... اريد ان ترتاح نفسي من هذا الارق.....
وجهك يا فاتنة ما زال يروادني في فكري و ذكري ....لا استطيع نسيانك يا فاتنة ....كل يوما اتقطع الف مرة ....لا توجد كلمة على لساني الا اسمك يا حبيبتي .... لماذا لا انساك ... لا اريد ان احب من بعدك ....ولكن اريد نسيانك ....اجل نسيانك يا فاتنتي ....... فعلا لا اعرف......احبك
وجاءت كلمة الفراق لتأخذني اسيرا لها، اقبع في سجنها ، اعيش ابد الدهر فيها ، أكل فيها اتنفس فيها ، كل شي متوفر فيها ما عدا شي واحد هو انت ايتها الفاتنة ، التي سحرتني وتركتني وراءها قابعا في سجني في بحر الفراق ، لا يوجد له مفتاح الا واحد موجود في قلب الفاتنة ، اخذته واقفلت عليه ، واغلقت كل دروب العشق في قلبها ورفضت استنشاق زهور الحب مرة ثانية و رفضت كلماتي و تناست انها مهما ذهبت سترى بذوري متواجدة معها تحرسها في عينيها و نار اشواقي تحميها من براثين حبا ثاني .......
حبك يا عميقة العينين انساني نفسي ، انساني .... روحي يا من كنت تملكينها ، وتنازلت عنها ، و تركتها حائرة ، تموت وهنا على وهنا ، اصابها مرضا سقيم اسمه العشق ..... مرض اسمه الفاتنة وعندما ذهبت اعلنت السماء حدادها و اعلنت الشمس كسوفها و القمر اصبح لونه اسود من بحر الفراق ، الذي اجتاح الارض بوحشية ليمسح كل الذكريات الجميلة التي ملات الارض فرحا وسرور ... دمر بحر فراق الزهور كل شئ يرمز الى الحب الا شئ واحد ايتها الفاتنة هو....... عشقي لك الذي سوف يبقى يعشق ان اردت وان لم تريدي ....عشقي لك هو عبادة ......اعبدها ليلا نهار في الصبح والمساء ...اعشقك لاني اريد عشقك ...لان عشقك تصوف تطرف ...عشقك هو التطرف في حد ذاته يا عميقة العينين ...حبك يا فاتنة اكبر من يكتب في كتاب او ينشر في اعلان ...حبك هو بداية ليس لها نهاية ...تموج فيه قصص العشق التي دارينها بيننا حبك هو معجزة جاءت و لن يأتي بعدها معجزة اخرى .
حبك مثل الموت ...يأتي فجأة و يذهب فجأة ....دون ان يترك أثر ....ولكن حبك هو الموت الذي اتأني و خطفني .....لم اعرف الى الان اين انا من حبك هل انا في بدايته ام في نهايته و لكن لا نهاية له ... احبك ....و....اكرهك في الوقت نفسه ....يجتاحني حبك في وقت كرهي لك ...اكرهك لانك خائنة ...يا فاجرة ...لن اقول وهبتك الحب ...وهبتك ما هو اسمى من الحب ...وهبتك ما تحلف فيه السماء وهبتك ما تناقله الليل والنهار ....وهبتك.....(العشق) اعلى مراتب الحب .
اطللتي اليوم مثل وردة الياسمين المتفتحة , صار وجهك يشبه قرص الشمس في بريقه وعيناك كونا بريق القمر ولمعانه, شفتاك هما قطراتان من عسل , شعرك صاغته ايدي الرحمن من حرير , ناعم مثل هدير الماء , دمعك مالح بطعم السكر النقي , كان ينزل مثل الؤلؤ في كل دمعة انزلتها قصة و قصة تحكي عن بحر الفراق , اليوم سرحت في عيناك , اخبروني الف و الف حكاية عن بحر الفراق ، و سألتهما عن عشقي ، اازال يسكنك ،الا يزال يقيم عشقي في قلبك ام ما زلتي تغلقيه ؟؟؟......... وحكايا كثيرة و اسئلة كثيرة اتذوق اجوبتها مثل طعنة في القلب مع مرور سنين الفراق.... ....حقا لم ...اعرف
اصبحت صورنا صامتة والعاشقين من حولنا يتهامسون بكلمات العشق التي تكلمنا بها ، اخذوا منا لغة العشق ...... اسمع كل يوم قصص العاشقين ... اجد في كل قصة باب من ابواب قصة عشقي لك يا اميرة العشق , اصابنا مرض الصمت في صورنا ....لم تعد تخرج من افواهنا كلمة احبك مثل السابق لقد شلت هذه الكلمة في قلوبنا و ماتت ...و بعد ان ضاع عشقي و قلبي حكمت محكمة العشق ان تضيع كل قلوب العاشقين , وان اقوم بتبليغ مرسومها العشقي الى كل العاشقين لانه لا يوجد عشق بعد عشقي لك و يجب ان تهدم كل قلوب العاشقين ، وازرع الحقد والتعاسة , وان اشعل نار الانتقام التي تجتاحني في كل قلوب العاشقين وادمرها لاجلك ايتها الفاتنة .
اقول لها انتهى المشوار ولا تزال كلمات العشق تدور لاجلك ايتها الفاتنة ....بالله عليك ما هذا العشق الذي اكنه لك لا اعرف ما هو ...حبك يا رقيقة الشفاه ما زال يراودني ، اصابني مرض الارق من عشقي لك يا فاتنة حبك يروادني في السراء والضراء .....كل يوم اقول لقد نسيتك و شفيت من مرض ....يحدث العكس يزداد مرضي انتشار مثل جيش يحتل هكذا اصبح حبك مرض....اجل مرض ...لا اعرف كيف اتعايش معه يا فاتنتي ....
ومنذ هذه اللحظة تتحول الورود الى اشواك وعندما تحول الوفاء الى الغدر ...
اسميتك ....((قاتلتي)))... لانه الاسم الذي تستحقينه يا قاتلة ...لقد ترحمت السماء على الفاتنة ... واصبحت تسب و تلعن القاتلة ....فأهلا يا قاتلة الى سجنك الجديد و افرحي لاسمك الجديد , الذي يعطي كل ذي حقه