اليوم نتناول حديث قدسي جديد يتحدث عن شئ نشاهدهُ ونعيش معهُ في وقتنا الحاضر
بيوت الله التي تكاد ان تكون مهجوره باستثناء الجمعه وشهر رمضان الكريم .
كأن الاسلام قال لنا الاجر في هاتين والباقي مثاباً عليه
الخوف ان يكون المسجد كالكنائس تزار الاحد ونحن نزور المسجد الجمعة
الاتذكرون الاندلس ،يقول التاريخ ان الاعداء دسوا الجواسيس في الاندلس وقالوا لهم :
اذا رائيتم الناس خفوا بالذهاب الى المساجد واصبحت شبه خاليه فقد جاء الوقت للغزو
وهكذا استحلت الاندلس بعد ذهاب الوازع الديني
المسجد هواول مدرسة في الاسلام وكان مركزاً للماخاة بين المهاجرين والانصار
لم يكن المسجد فقط للدعوه بل كان اجتماع المسلمين والاستعداد للغزو ونشر الدعوة
ولقد امرنا الله تعالى بتعميرها بذكره والعوده اليه سبحانه لما لذلك من اجر وفضلً عظيم
ولقد حثنا رسول الله واكثر الحديث عن فضل الصلاه في المسجد جماعه وعن الاجر والثواب
واليكم حديث من ضمن الاحاديث التي تحث على الذهاب الى المساجد وفضل الجماعة
(روى الامام احمد والترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( أتاني ربي
عزوجل الليلة في أحسن صورة أحسبه يعني في النوم فقال :يا محمد هل تدري فيم
يختصم الملأ الأعلى ؟قال :قلت :لا. قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوضع يده بين كتفي
حتى وجدت بردها بين ثديي أو نحري فعلمت مافي السموات ومافي الارض ثم قال :يا محمد
هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قال :قلت نعم يختصمون في الكفارات والدرجات قال:
وما الكفارات والدّرجات ؟ قال: المكث في المساجد والمشي على الأقدام إلى الجماعات
وإسباغ الوضوء في المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته
أمه وقل يا محمد إذا صليت اللهم إني اسألك الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين واذا
أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون .قال والدّرجات بذل الطعام وإفشاء السلام
والصلاة بالليل والناس نيام))اخرجه احمد والترمذي وصححه الالباني
ولننظر اليوم الى حال امتنا
اللهم لا تاخذنا بما نسينا او اخطانا واغفر لنا وارحمنا
بيوت الله التي تكاد ان تكون مهجوره باستثناء الجمعه وشهر رمضان الكريم .
كأن الاسلام قال لنا الاجر في هاتين والباقي مثاباً عليه
الخوف ان يكون المسجد كالكنائس تزار الاحد ونحن نزور المسجد الجمعة
الاتذكرون الاندلس ،يقول التاريخ ان الاعداء دسوا الجواسيس في الاندلس وقالوا لهم :
اذا رائيتم الناس خفوا بالذهاب الى المساجد واصبحت شبه خاليه فقد جاء الوقت للغزو
وهكذا استحلت الاندلس بعد ذهاب الوازع الديني
المسجد هواول مدرسة في الاسلام وكان مركزاً للماخاة بين المهاجرين والانصار
لم يكن المسجد فقط للدعوه بل كان اجتماع المسلمين والاستعداد للغزو ونشر الدعوة
ولقد امرنا الله تعالى بتعميرها بذكره والعوده اليه سبحانه لما لذلك من اجر وفضلً عظيم
ولقد حثنا رسول الله واكثر الحديث عن فضل الصلاه في المسجد جماعه وعن الاجر والثواب
واليكم حديث من ضمن الاحاديث التي تحث على الذهاب الى المساجد وفضل الجماعة
(روى الامام احمد والترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(( أتاني ربي
عزوجل الليلة في أحسن صورة أحسبه يعني في النوم فقال :يا محمد هل تدري فيم
يختصم الملأ الأعلى ؟قال :قلت :لا. قال النبي صلى الله عليه وسلم : فوضع يده بين كتفي
حتى وجدت بردها بين ثديي أو نحري فعلمت مافي السموات ومافي الارض ثم قال :يا محمد
هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ قال :قلت نعم يختصمون في الكفارات والدرجات قال:
وما الكفارات والدّرجات ؟ قال: المكث في المساجد والمشي على الأقدام إلى الجماعات
وإسباغ الوضوء في المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته
أمه وقل يا محمد إذا صليت اللهم إني اسألك الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين واذا
أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون .قال والدّرجات بذل الطعام وإفشاء السلام
والصلاة بالليل والناس نيام))اخرجه احمد والترمذي وصححه الالباني
ولننظر اليوم الى حال امتنا
اللهم لا تاخذنا بما نسينا او اخطانا واغفر لنا وارحمنا
تعليق