بعد الإطاحة بمان يونايتد.. ميلان أمام ليفربول
1102 (gmt+04:00) - 03/05/07



كاكا متقدما لاعب مانشستر يونايتد

ميلانو، إيطاليا (cnn)-- بعد أدائهم المثالي الذي أطاح بمتصدر الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد، في مباراة إياب نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، يستعد ميلان الإيطالي للانتقام من خصمه اللدود نادي ليفربول الإنجليزي في النهائي الذي سيقام في 23 الشهر الجاري في أثينا.

وحقق ميلان فوزا مهما الأربعاء على مانشستر يونايتد بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل لا شيء للضيف، ليبلغ رصيده من مجموع المباراتين إلى 5 مقابل 3 لمانشستر يونايتد.

يُذكر أن الفريقين (ميلان وليفربول) خاضا لقاء مثيرا قبل عامين، حيث تقدم ميلان 3-صفر ثم تعادل ليفربول 3-3 وفاز بلقب بطل أوروبا، بركلات الترجيح.

وقال مدير نادي ميلان، كارلو أنسيلوتي "إن حلم أي مدير هو رؤية فريقه يلعب كما فعلنا اليوم، كان لعبنا كاملا، نحن سعداء أن نكون في النهائي ومواجهة ليفربول، ما حصل قبل عامين، لا اهمية له خلال هذه المباراة."

ميلان، الذي فاز بكأس أوروبا ست مرات، سيكون في أثينا في 23 الشهر الجاري في الظهور الـ11 في نهائي هذه البطولة منذ تأسيسها، والثالث له منذ خمس سنوات.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس أن أداء ميلان أمام مانشستر يونايتد على ملعب سان سيرو الذي غصت مدرجاته بالمشجعين، كان كأنهم الفريق الوحيد في الساحة، محكمين سيطرتهم على لاعبي مانشستر يونايتد، رغم أن النادي الإنجليزي كان قد فاز عليهم الأسبوع الماضي في مباراة الإياب في أولد ترافورد بنتيجة 3-2.

واستطاع لاعب ميلان، البرازيلي كاكا تسجيل هدف النادي الإيطالي الأول في الدقيقة 11 من بدء الشوط الأول، ليلحق في ركابه زميله كلارنس سيدروف في الدقيقة 30.

وفي الدقيقة 78 قبل انتهاء المباراة سجل اللاعب البديل ألبرتو جيلاردينو هدف ميلان الثالث.

يُشار إلى أن ميلان الذي لم يخسر في السابق في أي مباراة أمام مانشستر يونايتد، كان قد أطاح بالنادي الإنجليزي من نصف نهائي هذه البطولة في دورات 1958 و1969.

وبهذه الخسارة، فقد مانشستر يونايتد أمله بتكرار فوزه بطلا في ثلاث بطولات كما حصل معه عام 1999، حيث توج بطلا لأوروبا وبطلا للدوري الإنجليزي الممتاز وبطلا لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، رغم أن حظوظه بالفوز بالكأسين المحليين مازالت كبيرة.

يُذكر أن ليفربول كان تغلب الثلاثاء، على مواطنه تشلسي بركلات الترجيح بعد أن فاز كل فريق بملعبه 1-صفر.