[align=left]
سؤال / لمَ تخلو المُفاجأة من تقنية جرس التنبيه...؟! [/align]
[align=center]
!.....!
[overline]ضجيج[/overline]
عبرَ دُنياي بلا سابقِ حُب..بلا سابقِ جُنون!
تخبّطت..ضللتُ الطريق..ناديتُ باسمهِا..ناولتهُا المِقوَد..
و"باتجاهها" سارَت بي!!
أشعرُ بها قريبة مني..من حُلمٍ طالما التَحمَتْ أمامهُا كفي بكفي
وسافرتا شغفاً نَحو السماء..!
حُلم أرسمهُ دوما بأطراف أصابعي على صفحة زجاجٍ
اعتقلها بخارُ الماء..
حُلم مازلتُ أحملق فيه بدهشة..تشبه نوبة المطر
حينَ يوسع الأرضَ سقايةً في أمسيات الجدب!!
.
.
بحاجةٍ أنا للتوقفِ لحظات..عن لهفةٍ أرتكبُتها لأول مرة!
بحاجةٍ للتأملِ قليلا وإعادة ترتيب بعضِ الأشياء
التي نفَضَتها رياحُ قدومها..
لعلِّي أستعيدُ توازنا افتقدتُهُ منذُ أيام..
وأتحسّسُ الأرض بقدمي مرة أخرى..
فأنا مازلتُ أطير!
!.....!
لذيذة نكهةُ هذا المساء..الضجيج..منظرُ الحقائب..
ورقصةُ الجرَس تحتَ أنامل وصولها!!
أقف أمام نافذتي..أرى ولا أرى..
وأستعيدُ عمراً مكتظاً بها..بقلبها..
لأسعدَ ملء روحي...وأتنفّسُ ماتيسّر من وجع!!
.
.
قريب أنا بما يكفي لكسرِ ساعد فرحي..
وحبس حطامه في جوفي
قصيّ حدَّ سؤالِ الجميع من حولي..مابك..
ما بالها عينيك..الساعة..وطقوس الانتظار!!
أكره شُرودي المُتبرّجَ أمامهم..عَجزِي عن التمالُك..
وسرّي الذي خبأتُهُ بين يديها..
وبنفسي أغلقتُ فوقها أصابِعَ عهدنا الأصدق!
.
.
كانت محطّة عمرٍ حافلةٌ تزرع في مقلتي
دمعتين لا تنهمران..
مُعلّقتين كـما نحن..بين الحب والحب.
.بين البقاء والارتحال..
بين الـ متى و الـ إلى أين..بين الوتين والسكين !!
!......!
[overline]انتظار[/overline]
مُضنية لعبة الشمس والقمر..
تقطفُ الأنفاس..وتزرعُ في عروقِنا الظمأ ..
يحينُ الموعد فـ نركض ونركض..
لتلبية لقاءٍ مُحتمل..
ثمّ اصطدام بسقفِ السماء يحالفنا..
نلتحفُ صُنوف الكسوف..الخسوف..
وخيبات مغروسة في جبينِ حظِّنا العاثر!!
لها النهار ولي الليل..وقلوبنا من قلوبنا خالية!
أيتُها النهايات انظريهِا كيفَ تُشبعني نوراً..
وانظريني كيفَ أوسعهُا
فقداً لايشوبها ضمادُ أُمنية تُهدهِدُ دَمعَ العيون!
نهارٌ يأتي وليلٌ يرحل..ونحنُ نقف على بعدِ فَجعة
.
.
ننتظرُ حتفَ قلبينا!!!
!.....!
[overline]أوكسجين[/overline]
حنونٌه (أنتِ)..كمَسحةِ الكف على رأسِ يتيم..
صلبٌه كما الجبل..هادئة كنَسيم البَحر
عفويّة كابتسامةِ طفلٍ وسطَ زخمِ الدموع..
عنيدة كبركان لا تكبّلهُ قسوة الأرض!
صبورٌه كاتساع السماء ..
غضوبة كعاصفة تاهت عن هدوئها للتو
كتومٌه كقلب محيط.. شفّافه كصفحةِ ماء
غَفَتْ على رأسِ المُحيط إياه!!![/align]
!.....!
[align=left]جواب / كي يَهبِطُونَ على مَتنِ دواخِلنا خِلسَة ومن النبضِ إلى النبض
ينسُجُونَ خيوطا تلتفُّ بصخبٍ
لانعرفُ كيفَ نُخرس فيها ترديد أسمائهم!!
[align=center].
.
[/align]
[/align]
تعليق