ترويج الشائعات يدمر المجتمعات
*لماذا ترَوِّجُ الشائعات؟
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات لكسر الملل، وللتنافس على إحداث الروح الشبابية فى المجتمع، فالأعمال بالنيات! فلماذا لا تردد الآيات والأحاديث التى تحث على التنافس فى الطاعات؛ قال عز وجل (وَفِى ذلِكَ فَلْيَتنافَس الْمُتنافِسُونَ) المطففين(26). فالنية: لا بد أن يقيدها القرآن والسنة، فمُرَوِّجُ الشائعات: يُكتب عند الله كذابا، ولو قالها للمزاح! قال صلى الله عليه وسلم ((وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدى إلى الفجور! وإن الفجور يهدى إلى النار! وما يزال الرجل يَكذب ويَتحَرَّى الكذب: حتى يُكتبَ عند الله كذابا! )) البخارى(6094)، مسلم(2607). ويُضيع على نفسه بيتا فى وسط الجنة! قال صلى الله عليه وسلم ((أنا زعيم ببيت فى وَسَطِ الجنة: لمن ترك الكذب وإن كان مازحا)) صحيح الترغيب(2927). قال صلى الله عليه وسلم ((ويل للذى يُحَدِّث فيَكذب ليُضحكَ به القوم! ويل له ويل له! )) صحيح الجامع(7136).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأروجَ لمنتج شركتى على حساب المنتجات المنافسة! أو لأقتل سعر منتج؛ لأشتريه بأبخس سعر! قال صلى الله عليه وسلم ((من اقتطعَ حـقَّ امرئ مسلمٍ بيمينِه: فقد أوْجَبَ اللهُ لهُ النارَ! وحَرَّمَ عليهِ الجنة! فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال ((وإن قضيبا من أراك!)) (سواك). مسلم(137).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأنالَ من عِرض من أكرهه! عقوبة ذلك فى الدنيا: ثمانون (80) جلدة! قال عز وجل (وَالذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثمَّ لَمْ يَأتوا بأرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فاجْلِدُوهُمْ ثمَانِينَ جَلْدَة وَلا تقبَلوا لَهُمْ شَهَادَة أبَدًا وَأولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقونَ ) النور(4). فإن أقيم الحد فى الدنيا: سقطت العقوبة فى الآخرة، وإن لم يُقم الحد فى الدنيا: بقيت العقوبة فى الآخرة! إلا أن يعفوَ الله.
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأفرقَ بين الرجل وامرأته، والتى كنت أحبها، وأتمنى أن أتزوجها! لقد حققت أعظم أمنية لإبليس، وفعلت ما عجزت عنه شياطين الجن، فصرت زعيما لشياطين الإنس!! قال صلى الله عليه وسلم ((إن إبليس يضع عَرشه على الماء، ثم يبعث سراياه: فأدناهم منه منزلة: أعظمهم فتنة! يجىء أحدهم، فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا! قال: ثم يجىء أحدهم، فيقول: ما تركته، حتى فرقت بينه وبين امرأته! قال: فيُدنيه منه، ويقول: نَعَمْ أنت! قال الأعمش: أراه قال: فيلتزمُه! )) مسلم(2813). قال النووى (قوله (فيلتزمه): يضمه إلى نفسه ويعانقه!) شرح النووى على مسلم(17/157).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لتبلغ شهرتى الآفاق! قال صلى الله عليه وسلم ((وأما الرجلُ الذى أتيتَ عليه: يُشرشَرُ شِدقُهُ (يُشق جانب الفم) إلى قفاه، ومَنخِرُهُ (فتحة الأنف) إلى قفاه، وعينُه إلى قفاه: فإنه الرجل يغدو من بيته، فيَكذب الكَذبة تبلغ الآفاق! )) البخارى(7047). يُعذب بهذا فى القبر!
*تقولين: أرَوِّجُ الشائعات؛ فأدعى كذبا أن زوجى أعطانى أكثر مما أعطانى، أو أنه أعطانى وهو فى الحقيقة لم يعطنى! لأستأثر بزوجى أكثر من ضَرتى، وأغيظها! عن أسماء: جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فقالت: إن لى ضَرة، فهل علىَّ جُناحٌ: أن أتشبع من مال زوجى بما لم يعطنى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((المتشبع بما لم يُعطَ: كلابس ثوبَىْ زُور)) البخارى(5219)، مسلم(2130).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأديرَ المجتمعَ! إن من يُرَوِّجُ الشائعات (بالفرقعات الصحفية الكاذبة وغيرها): يكون عند الله فاسقا! قال عز وجل (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتبَيَّنوا أنْ تصِيبُوا قوْمًا بِجَهَالَةٍ فتصْبحُوا عَلَى مَا فَعَلتمْ نادِمِينَ) الحجرات(6). ويكون مكروها من النبى صلى الله عليه وسلم ! عن عائشة –رضى الله عنها- قالت (ما كان من خُلُق أبغضَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب! ولقد كان الرجل يكذب عنده الكِذبة، فما يزالُ فى نفسه(يبغضه بسببها) حتى يَعْلَمَ أنه قد أحدث فيها توبة) صحيح الترغيب(2941).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ ليتم ترقيتى أو تثبيتى فى العمل، أو لأكون مُقرَّبا من المدير: على حساب زميلى (زملائى)! قال صلى الله عليه وسلم ((من ضارَّ (مسلما): أضرَّ اللهُ به)) صحيح ابن ماجه للألبانى(1897). أتتحمل هذا؟! قال صلى الله عليه وسلم ((إنه لا يدخل الجنة لحمٌ نبَت من سُحْتٍ)) صحيح الترغيب (1728). أتطيق هذا؟!
*تقول: لا ذنب علىَّ إن روجت الشائعات؛ فغالب الصحفيين يروجون للشائعات بالفرقعات الصحفية الكاذبة! وغالب التجار والسماسرة ورجال الأعمال يُرَوِّجُون للشائعات؛ لزيادة أسهم مشاريعهم، وضرب المنافسين! ابدأ بنفسك؛ قال عز وجل (وَلنْ يَنفعَكُمُ اليَوْمَ إِذ ظلمْتُمْ أنكُمْ فِى العَذابِ مُشْتَركُونَ) الزخرف(39). قال صلى الله عليه وسلم ((من ضارَّ (مسلما): أضرَّ اللهُ به)) صحيح ابن ماجه للألبانى(1897). أتتحمل هذا؟! قال صلى الله عليه وسلم ((إنه لا يدخل الجنة لحمٌ نبَت من سُحْتٍ)) صحيح الترغيب(1728). أتطيق هذا؟!
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأسخر من المتدينين؛ فلا يُصَدِّعُونى ويطلبوا منى أشياء لا أريد فعلها! قال صلى الله عليه وسلم ((إن اللهَ قال: من عَادَى لى وَلِيًّا، فقد آذنته بالحرب! )) البخارى(6502). وإن كنت تسخر من الصلاة، والحجاب والنقاب، واللحية، وتقصير الرجال للثياب، والسواك، وغيرها من شعائر الإسلام: فلتحذر قوله عز وجل (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قلْ أبِاللهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تعْتذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذبْ طَائِفَة بِأنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) التوبة(65-66).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ فأسَجِّل تقليدا صوتيا أو تقليدا بخط اليد لشخص يستهزئ فيه بنفسه أو غيره! لقوله صلى الله عليه وسلم ((روحوا القلوب ساعة بساعة)) الضعيفة(3649)! قال الشيخ الألبانى: ضعيف. وعلى فرض صحته، هل هذا المُزاح: يُقرِّبُكَ من الله، ويدخل فى قوله عز وجل (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة(2)؟! أم يُبْعِدُكَ عنه، ويدخل فى نهيه عز وجل (وَلاَ تعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَان) المائدة(2)؟! ضع الجواب الذى ينجيك أمام الله غدا، إذا سألك الله: لم فعلت هذا؟
*تقول: لا أصنع الشائعات، لكنى أنقل الكلام الذى يُقال لى! قال صلى الله عليه وسلم ((كفى بالمرء كَذِبًا أن يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ)) مسلم(5).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لقتل الفراغ! ابحث عن الرفقة الصالحة؛ لتعينك على حفظ القرآن، وشغل الفراغ بالنافع فى الدنيا والآخرة، وباب التوبة مفتوح؛ قال عز وجل (قلْ يَا عِبَادِىَ الذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أنفسِهمْ لا تَقنطوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغفِرُ الذنوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغفورُ الرَّحِيمُ) الزمر(53).
اللهم تب على مُرَوِّجى الشائعات وقِنا شرَّ الشائعات
*لماذا ترَوِّجُ الشائعات؟
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات لكسر الملل، وللتنافس على إحداث الروح الشبابية فى المجتمع، فالأعمال بالنيات! فلماذا لا تردد الآيات والأحاديث التى تحث على التنافس فى الطاعات؛ قال عز وجل (وَفِى ذلِكَ فَلْيَتنافَس الْمُتنافِسُونَ) المطففين(26). فالنية: لا بد أن يقيدها القرآن والسنة، فمُرَوِّجُ الشائعات: يُكتب عند الله كذابا، ولو قالها للمزاح! قال صلى الله عليه وسلم ((وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدى إلى الفجور! وإن الفجور يهدى إلى النار! وما يزال الرجل يَكذب ويَتحَرَّى الكذب: حتى يُكتبَ عند الله كذابا! )) البخارى(6094)، مسلم(2607). ويُضيع على نفسه بيتا فى وسط الجنة! قال صلى الله عليه وسلم ((أنا زعيم ببيت فى وَسَطِ الجنة: لمن ترك الكذب وإن كان مازحا)) صحيح الترغيب(2927). قال صلى الله عليه وسلم ((ويل للذى يُحَدِّث فيَكذب ليُضحكَ به القوم! ويل له ويل له! )) صحيح الجامع(7136).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأروجَ لمنتج شركتى على حساب المنتجات المنافسة! أو لأقتل سعر منتج؛ لأشتريه بأبخس سعر! قال صلى الله عليه وسلم ((من اقتطعَ حـقَّ امرئ مسلمٍ بيمينِه: فقد أوْجَبَ اللهُ لهُ النارَ! وحَرَّمَ عليهِ الجنة! فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال ((وإن قضيبا من أراك!)) (سواك). مسلم(137).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأنالَ من عِرض من أكرهه! عقوبة ذلك فى الدنيا: ثمانون (80) جلدة! قال عز وجل (وَالذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثمَّ لَمْ يَأتوا بأرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فاجْلِدُوهُمْ ثمَانِينَ جَلْدَة وَلا تقبَلوا لَهُمْ شَهَادَة أبَدًا وَأولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقونَ ) النور(4). فإن أقيم الحد فى الدنيا: سقطت العقوبة فى الآخرة، وإن لم يُقم الحد فى الدنيا: بقيت العقوبة فى الآخرة! إلا أن يعفوَ الله.
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأفرقَ بين الرجل وامرأته، والتى كنت أحبها، وأتمنى أن أتزوجها! لقد حققت أعظم أمنية لإبليس، وفعلت ما عجزت عنه شياطين الجن، فصرت زعيما لشياطين الإنس!! قال صلى الله عليه وسلم ((إن إبليس يضع عَرشه على الماء، ثم يبعث سراياه: فأدناهم منه منزلة: أعظمهم فتنة! يجىء أحدهم، فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئا! قال: ثم يجىء أحدهم، فيقول: ما تركته، حتى فرقت بينه وبين امرأته! قال: فيُدنيه منه، ويقول: نَعَمْ أنت! قال الأعمش: أراه قال: فيلتزمُه! )) مسلم(2813). قال النووى (قوله (فيلتزمه): يضمه إلى نفسه ويعانقه!) شرح النووى على مسلم(17/157).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لتبلغ شهرتى الآفاق! قال صلى الله عليه وسلم ((وأما الرجلُ الذى أتيتَ عليه: يُشرشَرُ شِدقُهُ (يُشق جانب الفم) إلى قفاه، ومَنخِرُهُ (فتحة الأنف) إلى قفاه، وعينُه إلى قفاه: فإنه الرجل يغدو من بيته، فيَكذب الكَذبة تبلغ الآفاق! )) البخارى(7047). يُعذب بهذا فى القبر!
*تقولين: أرَوِّجُ الشائعات؛ فأدعى كذبا أن زوجى أعطانى أكثر مما أعطانى، أو أنه أعطانى وهو فى الحقيقة لم يعطنى! لأستأثر بزوجى أكثر من ضَرتى، وأغيظها! عن أسماء: جاءت امرأة إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فقالت: إن لى ضَرة، فهل علىَّ جُناحٌ: أن أتشبع من مال زوجى بما لم يعطنى؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((المتشبع بما لم يُعطَ: كلابس ثوبَىْ زُور)) البخارى(5219)، مسلم(2130).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأديرَ المجتمعَ! إن من يُرَوِّجُ الشائعات (بالفرقعات الصحفية الكاذبة وغيرها): يكون عند الله فاسقا! قال عز وجل (يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتبَيَّنوا أنْ تصِيبُوا قوْمًا بِجَهَالَةٍ فتصْبحُوا عَلَى مَا فَعَلتمْ نادِمِينَ) الحجرات(6). ويكون مكروها من النبى صلى الله عليه وسلم ! عن عائشة –رضى الله عنها- قالت (ما كان من خُلُق أبغضَ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب! ولقد كان الرجل يكذب عنده الكِذبة، فما يزالُ فى نفسه(يبغضه بسببها) حتى يَعْلَمَ أنه قد أحدث فيها توبة) صحيح الترغيب(2941).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ ليتم ترقيتى أو تثبيتى فى العمل، أو لأكون مُقرَّبا من المدير: على حساب زميلى (زملائى)! قال صلى الله عليه وسلم ((من ضارَّ (مسلما): أضرَّ اللهُ به)) صحيح ابن ماجه للألبانى(1897). أتتحمل هذا؟! قال صلى الله عليه وسلم ((إنه لا يدخل الجنة لحمٌ نبَت من سُحْتٍ)) صحيح الترغيب (1728). أتطيق هذا؟!
*تقول: لا ذنب علىَّ إن روجت الشائعات؛ فغالب الصحفيين يروجون للشائعات بالفرقعات الصحفية الكاذبة! وغالب التجار والسماسرة ورجال الأعمال يُرَوِّجُون للشائعات؛ لزيادة أسهم مشاريعهم، وضرب المنافسين! ابدأ بنفسك؛ قال عز وجل (وَلنْ يَنفعَكُمُ اليَوْمَ إِذ ظلمْتُمْ أنكُمْ فِى العَذابِ مُشْتَركُونَ) الزخرف(39). قال صلى الله عليه وسلم ((من ضارَّ (مسلما): أضرَّ اللهُ به)) صحيح ابن ماجه للألبانى(1897). أتتحمل هذا؟! قال صلى الله عليه وسلم ((إنه لا يدخل الجنة لحمٌ نبَت من سُحْتٍ)) صحيح الترغيب(1728). أتطيق هذا؟!
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لأسخر من المتدينين؛ فلا يُصَدِّعُونى ويطلبوا منى أشياء لا أريد فعلها! قال صلى الله عليه وسلم ((إن اللهَ قال: من عَادَى لى وَلِيًّا، فقد آذنته بالحرب! )) البخارى(6502). وإن كنت تسخر من الصلاة، والحجاب والنقاب، واللحية، وتقصير الرجال للثياب، والسواك، وغيرها من شعائر الإسلام: فلتحذر قوله عز وجل (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قلْ أبِاللهِ وَءَايَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تعْتذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذبْ طَائِفَة بِأنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ) التوبة(65-66).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ فأسَجِّل تقليدا صوتيا أو تقليدا بخط اليد لشخص يستهزئ فيه بنفسه أو غيره! لقوله صلى الله عليه وسلم ((روحوا القلوب ساعة بساعة)) الضعيفة(3649)! قال الشيخ الألبانى: ضعيف. وعلى فرض صحته، هل هذا المُزاح: يُقرِّبُكَ من الله، ويدخل فى قوله عز وجل (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى) المائدة(2)؟! أم يُبْعِدُكَ عنه، ويدخل فى نهيه عز وجل (وَلاَ تعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَان) المائدة(2)؟! ضع الجواب الذى ينجيك أمام الله غدا، إذا سألك الله: لم فعلت هذا؟
*تقول: لا أصنع الشائعات، لكنى أنقل الكلام الذى يُقال لى! قال صلى الله عليه وسلم ((كفى بالمرء كَذِبًا أن يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ)) مسلم(5).
*تقول: أرَوِّجُ الشائعات؛ لقتل الفراغ! ابحث عن الرفقة الصالحة؛ لتعينك على حفظ القرآن، وشغل الفراغ بالنافع فى الدنيا والآخرة، وباب التوبة مفتوح؛ قال عز وجل (قلْ يَا عِبَادِىَ الذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أنفسِهمْ لا تَقنطوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغفِرُ الذنوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغفورُ الرَّحِيمُ) الزمر(53).
اللهم تب على مُرَوِّجى الشائعات وقِنا شرَّ الشائعات
تعليق