لا تضجري
من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئاً قد تغير
فعندما أنا لا اقول .... أُ حِبُكِ
فمعناها أني
أُحِبُكِ
أكثر
ها أنا
أرتشفُ كأسي وأسكر....
وها أنا أسحبُ سيجارتي وأتحسر
فلا تنعتيني
بموت الشعور..
ولا تحسبي أن قلبي قد تحجر
إن جلستي
يوماً طويلاً أمامي
لا تحسبي أنني لا أراكِ
أو منكِ قد أضجر
فها أنا
أُحِبُكِ
فوق المحبة
فدعيني إذاً.....
دعيني.. أراكِ كما أتصور.
بيروت ربيع 1999
تعليق