يقف الطائر الابيض على راحة يداي
....يتلفت يمنة ويسرى كأنه
ذاك الحذر المتخذ كل إجراءات الحيطة
......يجلس بين راحتا يداي كأنه جالس بعشه .
....يثق بي لأبعد الحدود
...ثقة تجعلني أسأل نفسي .
...ألم يفكر هذا الطائر الصغير
بإني من الممكن أن أطبق
يداي عليه لأسحقه بطرفة عين
.....أعود للموقف وأنا أضحك بسخرية
من هكذا موقف أضحك
بتصنع لأداري بالضحك دموع حزني
عن أن مثل هذا الفعل قد خطر بذهني
......أضحك مستغربا من هذا الطائر المجنون
وعيناني تملؤها دموع سببتها الانسانية الصرفة ....
.طائر بحجم إصبعين
يفرض نفسه بمسرح عقلي
المليء بالقسوة ليلقنني درسا لم أفيق منه حتى الآن ...
.بماذا كان يفكر ذاك العصفور وهو مسترخ بين راحتا يداي ...
.هل هوغبي أم أنه مشوش التفكير
أم أنه مكتئب ويريد أن يموت
أم أنه مفتقد لشيء فأخذه بالقوة
أم ماااااااااااذا ........ب
ماذا كان يفكر ذاك الطائر الصغير المرتجف.....
في هكذا موقف
وهو يعلم بأن ليس هناك سوى أنا وهو ....بماذا كان يفكر ؟
فها انا حبيبتي
فقلبي كفضاء تجولين فية وراحة يدي عش تسكنينها
فانا لست كما تفكرين
انا الحب
انا الانسان
لا اطيق الغدر ولا اغشي النسيان
....يتلفت يمنة ويسرى كأنه
ذاك الحذر المتخذ كل إجراءات الحيطة
......يجلس بين راحتا يداي كأنه جالس بعشه .
....يثق بي لأبعد الحدود
...ثقة تجعلني أسأل نفسي .
...ألم يفكر هذا الطائر الصغير
بإني من الممكن أن أطبق
يداي عليه لأسحقه بطرفة عين
.....أعود للموقف وأنا أضحك بسخرية
من هكذا موقف أضحك
بتصنع لأداري بالضحك دموع حزني
عن أن مثل هذا الفعل قد خطر بذهني
......أضحك مستغربا من هذا الطائر المجنون
وعيناني تملؤها دموع سببتها الانسانية الصرفة ....
.طائر بحجم إصبعين
يفرض نفسه بمسرح عقلي
المليء بالقسوة ليلقنني درسا لم أفيق منه حتى الآن ...
.بماذا كان يفكر ذاك العصفور وهو مسترخ بين راحتا يداي ...
.هل هوغبي أم أنه مشوش التفكير
أم أنه مكتئب ويريد أن يموت
أم أنه مفتقد لشيء فأخذه بالقوة
أم ماااااااااااذا ........ب
ماذا كان يفكر ذاك الطائر الصغير المرتجف.....
في هكذا موقف
وهو يعلم بأن ليس هناك سوى أنا وهو ....بماذا كان يفكر ؟
فها انا حبيبتي
فقلبي كفضاء تجولين فية وراحة يدي عش تسكنينها
فانا لست كما تفكرين
انا الحب
انا الانسان
لا اطيق الغدر ولا اغشي النسيان
تعليق