"قم يا أخي في الليل فارساً"
قم يا أخي ولا تنم قم وقاتل معي واقتحم دروب النار أشعل جبين الأفق بالأنوارِ .
قم ولملم جراحك ولا تنحني لكل خائنٍ وغدارِ .
ففرسان الفتح بالعواصف شامخاً واعصف بموج صاخبٌ هدارِ .
واقعد على الزمان شعلة مجدها واجعل فرسان الليل فجر نهارِ .
يا فتح يا فجر الرصاص وعيدهُ وعرين كل مناضلٍ مغوارِ .
يا فتح يا نبع الإباء وحِصنهُ ونبؤة المقلاعِ و الأحجارِ .
لكِ في جبين الشمس أروع قصةٍ تروي ملاحم بالدمٍ الفوارِ .
كُنتِ وما زلتِ اللواء مرفرفاً فوق الثرى وغدوه قِبلة خافقي ومزاري .
قبراً إذا عاث الطغاة بموطني وكنت على بعدي عيون داري .
أشبال فتح عاش في زئيرهم ولهيب خطوتهم جلا أفكاري .
هم سطروا لحن الوفاءِ وحلّقوا نسراً تخطِفُ أنفاس الأشرارِ .
أشبال فتح لا تنام وقدسهم ثكلى إلا فاحذر من التزأرِ .
من غضبةِ البركان حِممُ اللظى من هبة الشرفاءِ الأحرارِ .
الظامئون إلى المنايا والوغى والجائعون إلى العلا أنصاري .
الحاقدون وان أُصبت بِسَهمِهم وسط الجراح أهلٌ كالأقمارِ .
ظنوا عرين الفتح شاخت أسدهُ فتأهبوا لتسلق الأسوارِ .
كم نازعوا فتحاً على سُلطانها من ذا يغير رغبة الأقدارِ .
من غير فتح تبتني أقدارها بمشيئة الرحمن وثم الثوارِ .
قسماً سأمضي للأمام مدمدماً نور الشهادةِ غايتي وشعاري .
أنا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولرمزها الغالي أبا عمارِ .
ولجيشها المقدامُ الصانع لمجدها المغوارِ .
ففرسان الليل لا تهاب المنايا في أزقة ومخيمات جبل النارِ .
وفادي وباسم فرسان ترفع لا للركوع شعاري .
ها هم يستشهدون ويصعدون للعلا يزينون سماء فلسطين كالأقمارِ .
وكتائب الأقصى تروي ملحمةً طالما خافها العدو الغدارِ .
وكتبت بالدم على جدران الياسمين فلسطين .. الفتح.. أبا عمارِ .
يا صقوراً حلقت في سماء الوطن وكنتم على الأعداء ثوارِ .
يا باسم كنت صقراً في السماء سابحٌ سيّارِ .
ها نحن نرثيكم ونحن سنتابع بعدكم المشوارِ .
تقبلوا جُل التحيات
دمتم بود - بقلمي
فــ الليل ــارس
قم يا أخي ولا تنم قم وقاتل معي واقتحم دروب النار أشعل جبين الأفق بالأنوارِ .
قم ولملم جراحك ولا تنحني لكل خائنٍ وغدارِ .
ففرسان الفتح بالعواصف شامخاً واعصف بموج صاخبٌ هدارِ .
واقعد على الزمان شعلة مجدها واجعل فرسان الليل فجر نهارِ .
يا فتح يا فجر الرصاص وعيدهُ وعرين كل مناضلٍ مغوارِ .
يا فتح يا نبع الإباء وحِصنهُ ونبؤة المقلاعِ و الأحجارِ .
لكِ في جبين الشمس أروع قصةٍ تروي ملاحم بالدمٍ الفوارِ .
كُنتِ وما زلتِ اللواء مرفرفاً فوق الثرى وغدوه قِبلة خافقي ومزاري .
قبراً إذا عاث الطغاة بموطني وكنت على بعدي عيون داري .
أشبال فتح عاش في زئيرهم ولهيب خطوتهم جلا أفكاري .
هم سطروا لحن الوفاءِ وحلّقوا نسراً تخطِفُ أنفاس الأشرارِ .
أشبال فتح لا تنام وقدسهم ثكلى إلا فاحذر من التزأرِ .
من غضبةِ البركان حِممُ اللظى من هبة الشرفاءِ الأحرارِ .
الظامئون إلى المنايا والوغى والجائعون إلى العلا أنصاري .
الحاقدون وان أُصبت بِسَهمِهم وسط الجراح أهلٌ كالأقمارِ .
ظنوا عرين الفتح شاخت أسدهُ فتأهبوا لتسلق الأسوارِ .
كم نازعوا فتحاً على سُلطانها من ذا يغير رغبة الأقدارِ .
من غير فتح تبتني أقدارها بمشيئة الرحمن وثم الثوارِ .
قسماً سأمضي للأمام مدمدماً نور الشهادةِ غايتي وشعاري .
أنا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولرمزها الغالي أبا عمارِ .
ولجيشها المقدامُ الصانع لمجدها المغوارِ .
ففرسان الليل لا تهاب المنايا في أزقة ومخيمات جبل النارِ .
وفادي وباسم فرسان ترفع لا للركوع شعاري .
ها هم يستشهدون ويصعدون للعلا يزينون سماء فلسطين كالأقمارِ .
وكتائب الأقصى تروي ملحمةً طالما خافها العدو الغدارِ .
وكتبت بالدم على جدران الياسمين فلسطين .. الفتح.. أبا عمارِ .
يا صقوراً حلقت في سماء الوطن وكنتم على الأعداء ثوارِ .
يا باسم كنت صقراً في السماء سابحٌ سيّارِ .
ها نحن نرثيكم ونحن سنتابع بعدكم المشوارِ .
تقبلوا جُل التحيات
دمتم بود - بقلمي
فــ الليل ــارس
تعليق