[align=center]
(محكمة )
هل سُألوا أولئك ذات
مرة في المحكمة
عن الأشلاء
وحصاد مواسم الدم
( الرصيف )
لا زالت الأرصفة
هي التي تشهد عن
حقول من الدماء
ولكن الأوردة مستمرة
لتثمر سنابل الغضب
من أجل العبور
الى الضفة الثانية
( ضرحة )
تتلمس التراب
الذي لونته
الدماء الحمراء معانقة
أجساداً اصطفّت هنا
وتكاثرت هناك
( حــروب )
لاتسأل العيون الحائرة
متى خاضت حروبها الثائرة
أمام عالمك القابع
في الضفة الأخري
( خبايا الروح )
الشمس رقيقة دافئة حنونة
حرّكت الحياة المختبئة في داخلي
من برد الشتاء وصقيع الليالي
والأرض ملونة بالزهر الأصفر والأحمر
والأخضر لون الحياة الغضّ
وكم يغريني كي أتدحرج عليه
كطفلِ صغير
( حالة اضطراب)
غيوم داكنة وخوف وشظايا ألم
وريح تهدر كإعصار ساكن
وفي الجسد المُسجَّى حُفرت أنفاقاً
وفي القلب ينغرس الشوق والألم
ودهشة وتساؤل
على أمل أن يلقى جواباً
يطفىء نار الشوق
وحالة الإضطراب
( صمت الأصداف )
تمايلت أغصان اللوز والزيتون
وأوراق من شجر الصفصاف
وهمس يعانق صمت الأصداف
ويتساءل بخجل
أنا وهي من منا الأجمل
ولا زالت تـسيـل على شفاهنا
دموع الدهشة
( غربــــة )
كم يوجعنا الحنين
الى ذلك المكان
وشعور بالغربة
يرافقنا ويؤرقنا
و يكاد يخنقنا
هو أشبه بـشحوب
خارطة قد أصابها
برد الخوف والألم
رحيل
واغتراب
واحتلال الرياح [/align]
(محكمة )
هل سُألوا أولئك ذات
مرة في المحكمة
عن الأشلاء
وحصاد مواسم الدم
( الرصيف )
لا زالت الأرصفة
هي التي تشهد عن
حقول من الدماء
ولكن الأوردة مستمرة
لتثمر سنابل الغضب
من أجل العبور
الى الضفة الثانية
( ضرحة )
تتلمس التراب
الذي لونته
الدماء الحمراء معانقة
أجساداً اصطفّت هنا
وتكاثرت هناك
( حــروب )
لاتسأل العيون الحائرة
متى خاضت حروبها الثائرة
أمام عالمك القابع
في الضفة الأخري
( خبايا الروح )
الشمس رقيقة دافئة حنونة
حرّكت الحياة المختبئة في داخلي
من برد الشتاء وصقيع الليالي
والأرض ملونة بالزهر الأصفر والأحمر
والأخضر لون الحياة الغضّ
وكم يغريني كي أتدحرج عليه
كطفلِ صغير
( حالة اضطراب)
غيوم داكنة وخوف وشظايا ألم
وريح تهدر كإعصار ساكن
وفي الجسد المُسجَّى حُفرت أنفاقاً
وفي القلب ينغرس الشوق والألم
ودهشة وتساؤل
على أمل أن يلقى جواباً
يطفىء نار الشوق
وحالة الإضطراب
( صمت الأصداف )
تمايلت أغصان اللوز والزيتون
وأوراق من شجر الصفصاف
وهمس يعانق صمت الأصداف
ويتساءل بخجل
أنا وهي من منا الأجمل
ولا زالت تـسيـل على شفاهنا
دموع الدهشة
( غربــــة )
كم يوجعنا الحنين
الى ذلك المكان
وشعور بالغربة
يرافقنا ويؤرقنا
و يكاد يخنقنا
هو أشبه بـشحوب
خارطة قد أصابها
برد الخوف والألم
رحيل
واغتراب
واحتلال الرياح [/align]
تعليق