افادت مصادر مطلعة في جركة فتح انه تم التعرف على جثمان الشهيد مجهول الهوية والذي كان قد استشهد قبل ثلاثة ايام على الحدود الشمالية لقطاع غزة.
واضافت المصادر ان الشهيد هو حسونة جمعة القايض في العشرينات من العمر من منطقة الصبرة _اقليم شرق غزة وقد اعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري ل حركة فتح أنه كان في مهمة قتالية.
وقد تم تشييع جثمان الشهيد اليوم في جنازة مهيبة شارك فيها أبناء حركة فتح حيث انطلقت الجنازة من الجامع العمري الكبير الى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء.
وبدورها نعت حركة فتح_اقليم شرق غزة شهيدها مجددة العهد على مواصلة المسيرة النضالية حتى تحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت جماهير حركة فتح قد شيعت ايضا ظهر اليوم في جنازة حاشدة الشهيد عبدالله قشطة والذي استشهد جراء غارة اسرائيلية امس على موقع تابع لاجهزة امن حماس حيث كان مختطفا فيه.
شارك عشرات الآلاف من أبناء حركة فتح ظهر اليوم في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي لورشة حدادة مساء أمس في مخيم المغازي وسط قطاع غزة والذي راح ضحيته أربعة شهداء بينهم قائد وحدة العمل المشترك في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح الشهيد صلاح قفة ونجله إياد صلاح قفة والشهيدان سمير علي أبو مسلم وعلى أحمد العيادي وجميعهم من مخيم المغازي".
ردد المشاركون والذي توافدوا من مناطق مختلفة من محافظة الوسطى الشعارات المنددة بالجرائم الإسرائيلية ولم يتجاهل المشاركون الوضع السياسي في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة وأكدوا على تواجد الفتح وعراقتها وصمودها في مواجهة كل مشاريع التصفية والانقسام التي تحاك ضددها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقوى إقليمية ومحلية ووصف المشيعون المدعو خالد أبو هلال بالقاتل وسافك لدماء أبناء شعبنا وخارج عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح معتبرينه ومن يسير في صفه بالتيار العميل داخل حركة فتح مطالبين بمحاكمته وتقديمه للقضاء الفلسطيني".
وجابت سيارات الإذاعة التي كانت تنشد الأغاني الوطنية والفتحاوية مخيم المغازي ورددت أناشيد للشهيد القائد بكتائب شهداء الأقصى سميح المدهون وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء والتي غطت على أصوات الأناشيد وعاهد المشاركون الشهداء المضي قدماً في تحرير فلسطين
ويذكر أن المشيعون أنطلقوا من مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح باتجاه منزل ذوي الشهداء في مخيم المغازي لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمامينهم الطاهرة ليتوجهوا إلى المسجد الكبير وسط المخيم للصلاة على الشهداء لتتوجه بعد ذلك إلى مقبرة الشهداء جنوب المخيم لإتمام مراسم مواراة الشهداء الثرى .
وتقدم مسيرة التشييع عشرات المسلحين من كافة الأجنحة العسكرية لكتائب شهداء الأقصى، وبالإضافة إلى ممثلين من المجلس التشريعي والمؤسسات الرسمية والشعبية وممثلي القوي الوطنية والإسلامية والآلاف من المواطنين من كافة أنحاء المنطقة الوسطى ومختلف الفصائل والقوي الفلسطينية الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة فتح وأطلقت مجموعات شهداء الأقصى العيارات النارية في الهواء تحية للشهداء وتأكيدا على استمرار مسيرة النضال والمقاومة".
وفور انتهاء مراسم التشييع، ألقيت عدّة كلمات، أكّدت على ضرورة الوفاء لدماء الشهداء، مشدّدةً على أن جرائم الاحتلال لن ترهب شعبنا الذي صمّم على السير على نهج الشهداء حتى تحقيق طموحاته في العودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر المتحدثون صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتي أصبحت تطال البشر والشجر والحجر.
وتوعدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة خلال مسيرة التشييع الإحتلال الإسرائيلي بردود عنيفة على جريمتها، مؤكدين أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والسلام، بعد فعلته الإجرامية والجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، مشددين على أن الاحتلال لن يستطيع قهر إرادة الشعب الفلسطيني.
وكما نعت القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى الشهداء وعاهدتهم على الاستمرار على طريقهم وصد العدوان الإسرائيلي عن كافة مدننا وقرانا وتحرير كافة مقدساتنا من دنس الاحتلال النازي.
ومن ناحيتها نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهداء ، في كلمة لمتحدث باسمها مؤكدا أن العدوان المتواصل بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا لن يمر دون رد مزلزل في العمق الإسرائيلي، فنحن في سرايا القدس نؤكّد أنّ دم كل شهيد يضيف قوة جديدة إلى عزيمتنا، وينير درب العمل الجهادي الذي يدفع بالانتفاضة المباركة بتصميم أشد وإرادة أمضى إلى ملاحقة المحتلين.
وبدوره قال أبو ساعد المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى -مجموعات أيمن جودة - أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وسوف يكون بركانا مزلزلا في قلب الكيان الإسرائيلي ورمزا للتحرير والكرامة، وأشارت الكتائب إلى أن افتراءات وظلم العدو لن تزيد شعبنا إلا 'قوة ويقين بالنصر على العدو'.
أما في مدينة رفح فقد شيع آلاف المواطنين تقدمهم عشرات المسلحين من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء رائد فؤاد غنام (24 عاماً)، وزياد شاكر غنام (42 عاماً، ومحمد خميس الراعي (38 عاماً)،من سرايا القدس وتوعد المسلحون بالانتقام للشهداء الذين سقطوا في غارة على سيارة كانوا يستقلونها أمس في خان يونس.
وتم نقل جثامين الشهداء الثلاثة من مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار إلى منازلهم حيث القى ذووهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم قبل أن توارى الثرى وسط صرخات تطالب بالانتقام.
الله يرحم شهدائنا الأبطال
واضافت المصادر ان الشهيد هو حسونة جمعة القايض في العشرينات من العمر من منطقة الصبرة _اقليم شرق غزة وقد اعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري ل حركة فتح أنه كان في مهمة قتالية.
وقد تم تشييع جثمان الشهيد اليوم في جنازة مهيبة شارك فيها أبناء حركة فتح حيث انطلقت الجنازة من الجامع العمري الكبير الى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء.
وبدورها نعت حركة فتح_اقليم شرق غزة شهيدها مجددة العهد على مواصلة المسيرة النضالية حتى تحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وكانت جماهير حركة فتح قد شيعت ايضا ظهر اليوم في جنازة حاشدة الشهيد عبدالله قشطة والذي استشهد جراء غارة اسرائيلية امس على موقع تابع لاجهزة امن حماس حيث كان مختطفا فيه.
شارك عشرات الآلاف من أبناء حركة فتح ظهر اليوم في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي لورشة حدادة مساء أمس في مخيم المغازي وسط قطاع غزة والذي راح ضحيته أربعة شهداء بينهم قائد وحدة العمل المشترك في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح الشهيد صلاح قفة ونجله إياد صلاح قفة والشهيدان سمير علي أبو مسلم وعلى أحمد العيادي وجميعهم من مخيم المغازي".
ردد المشاركون والذي توافدوا من مناطق مختلفة من محافظة الوسطى الشعارات المنددة بالجرائم الإسرائيلية ولم يتجاهل المشاركون الوضع السياسي في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة وأكدوا على تواجد الفتح وعراقتها وصمودها في مواجهة كل مشاريع التصفية والانقسام التي تحاك ضددها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقوى إقليمية ومحلية ووصف المشيعون المدعو خالد أبو هلال بالقاتل وسافك لدماء أبناء شعبنا وخارج عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح معتبرينه ومن يسير في صفه بالتيار العميل داخل حركة فتح مطالبين بمحاكمته وتقديمه للقضاء الفلسطيني".
وجابت سيارات الإذاعة التي كانت تنشد الأغاني الوطنية والفتحاوية مخيم المغازي ورددت أناشيد للشهيد القائد بكتائب شهداء الأقصى سميح المدهون وأطلقت الأعيرة النارية في الهواء والتي غطت على أصوات الأناشيد وعاهد المشاركون الشهداء المضي قدماً في تحرير فلسطين
ويذكر أن المشيعون أنطلقوا من مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح باتجاه منزل ذوي الشهداء في مخيم المغازي لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على جثمامينهم الطاهرة ليتوجهوا إلى المسجد الكبير وسط المخيم للصلاة على الشهداء لتتوجه بعد ذلك إلى مقبرة الشهداء جنوب المخيم لإتمام مراسم مواراة الشهداء الثرى .
وتقدم مسيرة التشييع عشرات المسلحين من كافة الأجنحة العسكرية لكتائب شهداء الأقصى، وبالإضافة إلى ممثلين من المجلس التشريعي والمؤسسات الرسمية والشعبية وممثلي القوي الوطنية والإسلامية والآلاف من المواطنين من كافة أنحاء المنطقة الوسطى ومختلف الفصائل والقوي الفلسطينية الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة فتح وأطلقت مجموعات شهداء الأقصى العيارات النارية في الهواء تحية للشهداء وتأكيدا على استمرار مسيرة النضال والمقاومة".
وفور انتهاء مراسم التشييع، ألقيت عدّة كلمات، أكّدت على ضرورة الوفاء لدماء الشهداء، مشدّدةً على أن جرائم الاحتلال لن ترهب شعبنا الذي صمّم على السير على نهج الشهداء حتى تحقيق طموحاته في العودة والحرية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر المتحدثون صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، والتي أصبحت تطال البشر والشجر والحجر.
وتوعدت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة خلال مسيرة التشييع الإحتلال الإسرائيلي بردود عنيفة على جريمتها، مؤكدين أن الاحتلال لن ينعم بالأمن والسلام، بعد فعلته الإجرامية والجرائم المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، مشددين على أن الاحتلال لن يستطيع قهر إرادة الشعب الفلسطيني.
وكما نعت القوى الوطنية والإسلامية في المحافظة الوسطى الشهداء وعاهدتهم على الاستمرار على طريقهم وصد العدوان الإسرائيلي عن كافة مدننا وقرانا وتحرير كافة مقدساتنا من دنس الاحتلال النازي.
ومن ناحيتها نعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الشهداء ، في كلمة لمتحدث باسمها مؤكدا أن العدوان المتواصل بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا لن يمر دون رد مزلزل في العمق الإسرائيلي، فنحن في سرايا القدس نؤكّد أنّ دم كل شهيد يضيف قوة جديدة إلى عزيمتنا، وينير درب العمل الجهادي الذي يدفع بالانتفاضة المباركة بتصميم أشد وإرادة أمضى إلى ملاحقة المحتلين.
وبدوره قال أبو ساعد المتحدث باسم كتائب شهداء الأقصى -مجموعات أيمن جودة - أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وسوف يكون بركانا مزلزلا في قلب الكيان الإسرائيلي ورمزا للتحرير والكرامة، وأشارت الكتائب إلى أن افتراءات وظلم العدو لن تزيد شعبنا إلا 'قوة ويقين بالنصر على العدو'.
أما في مدينة رفح فقد شيع آلاف المواطنين تقدمهم عشرات المسلحين من كافة فصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء رائد فؤاد غنام (24 عاماً)، وزياد شاكر غنام (42 عاماً، ومحمد خميس الراعي (38 عاماً)،من سرايا القدس وتوعد المسلحون بالانتقام للشهداء الذين سقطوا في غارة على سيارة كانوا يستقلونها أمس في خان يونس.
وتم نقل جثامين الشهداء الثلاثة من مستشفى الشهيد ابو يوسف النجار إلى منازلهم حيث القى ذووهم نظرة الوداع الأخيرة عليهم قبل أن توارى الثرى وسط صرخات تطالب بالانتقام.
الله يرحم شهدائنا الأبطال
تعليق