السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، اما بعد :-
هل تجد صعوبة في اختيار الاصدقاء؟ انه ليس بالامر الصعب
* كثيرون يعتقدون أن الصديق كلمة وهمية لا وجود لها .
* صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة .
قالوا قديماً "المستحيلات ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي" ، ولكن هذه المقولة ليست صحيحة تماماً لأن "الغول" أسطورة لا وجود لها ، والعنقاء خرافة ، أما الخل الوفي أو الصديق موجود وقد يري البعض ندرة وجود الأصدقاء ، وقد يرون من الصعوبة وجود صديق وفي يؤتمن على الأسرار أو الراحة فى التحدث إليه ، وكما قال المتنبي : صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة.
اختيار الصديق أمر ليس باليسير على الإطلاق ، ويعتقد كثيرون أن الصديق كلمة وهمية لا وجود لها ، وقد شغلت الصداقة فكر "أبي حيان" لدرجة أنه ألف عنها كتاباً كاملاً به 469 صفحة ، جاءت كلها رفضاً لوجود معنى للصداقة، ولوجود الصديق.
فيقول في صفحات من كتابه "رسالة الصداقة والصديق" : " ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق ، وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضاً، ووطئت بالاقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات" .
أما سقراط فيقول: "مما يدل على عقل صديقك ونصيحته لك أنه يدلك على عيوبك، وينفيها عنك ويعظك بالحسنى ويتعظ بها منك، ويزجرك عن السيئة، وينزجر عنها لك".
ولكن مهما اختلف الفلاسفة حول وجود الصداقة من عدمها فهي شكل من الأشكال الاجتماعية قد تتصل بالإخلاص أحياناً وبالغدر مرات أخرى ، أيضاً قد تضيف للشخص بكل ما هو جديد وراق أو تؤثر بصورة سلبية وقديما قالت الحكمة العربية "صداقة الجاهل هم" بل تكون ضياع أحياناً .
هل تجد صعوبة في اختيار الاصدقاء؟ انه ليس بالامر الصعب
* كثيرون يعتقدون أن الصديق كلمة وهمية لا وجود لها .
* صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة .
قالوا قديماً "المستحيلات ثلاثة الغول والعنقاء والخل الوفي" ، ولكن هذه المقولة ليست صحيحة تماماً لأن "الغول" أسطورة لا وجود لها ، والعنقاء خرافة ، أما الخل الوفي أو الصديق موجود وقد يري البعض ندرة وجود الأصدقاء ، وقد يرون من الصعوبة وجود صديق وفي يؤتمن على الأسرار أو الراحة فى التحدث إليه ، وكما قال المتنبي : صحبة الأخيار تورث الخير، وصحبة الأشرار تورث الندامة.
اختيار الصديق أمر ليس باليسير على الإطلاق ، ويعتقد كثيرون أن الصديق كلمة وهمية لا وجود لها ، وقد شغلت الصداقة فكر "أبي حيان" لدرجة أنه ألف عنها كتاباً كاملاً به 469 صفحة ، جاءت كلها رفضاً لوجود معنى للصداقة، ولوجود الصديق.
فيقول في صفحات من كتابه "رسالة الصداقة والصديق" : " ينبغي أن نثق بأنه لا صديق ولا من يتشبه بالصديق ، وإذا أردت الحق علمت أن الصداقة والألفة والاخوة والرعاية والمحافظة قد نبذت نبذا ورفضت رفضاً، ووطئت بالاقدام ولويت دونها الشفاه، وصرفت عنها الرغبات" .
أما سقراط فيقول: "مما يدل على عقل صديقك ونصيحته لك أنه يدلك على عيوبك، وينفيها عنك ويعظك بالحسنى ويتعظ بها منك، ويزجرك عن السيئة، وينزجر عنها لك".
ولكن مهما اختلف الفلاسفة حول وجود الصداقة من عدمها فهي شكل من الأشكال الاجتماعية قد تتصل بالإخلاص أحياناً وبالغدر مرات أخرى ، أيضاً قد تضيف للشخص بكل ما هو جديد وراق أو تؤثر بصورة سلبية وقديما قالت الحكمة العربية "صداقة الجاهل هم" بل تكون ضياع أحياناً .
فكيف انتم اخوتي \ اخواتي في الله تختارون اصدقائكم ؟؟؟ ارجو ان يشترك الجميع
تحياتي واحترامي للجميع
اختكم في الله : هناء .
تحياتي واحترامي للجميع
اختكم في الله : هناء .
تعليق