قبل الغروب
غروب شمسي..
في زحمة الآهات والليل الكئيب..
أعددتُ جرحي..
والتذاكر والدموع..
وكل آلات الرحيل..
وحملت روحي على ترانيم الوتر الجريح..
تشعلُ الدمعات ُ أوجاعي..
أطلقُ رصاصات الوداع..
وأنثر ألآمي..
وحروفي على الورق..
بعد أن أعجز الصمت لساني..
..
أتى قلبي..
ليوقع معاهدة الفراق الأبدية..
بعد مشقة الترحال والسفر..
بعدما سعى أميالاً وأميال..
عاد قلبي..
برجاءٍ خائب..
وحلمٍ ممزوج بكأس الإنكسار..
جاء ليقدم اعتذاره..
ليبدي تأسفه..
على أوهامه الحمقاء..
ليظهر تحسره على أُمنياته المتحطمة..
..
أتى قلبي بعد الشتات.
بعواطفٍ مضطربة.
بأشواقٍ متفتتة..
بآآهات مختلجة..
وهمٍ جاثم يجتاحه..
تتعثر خطواته.
وهو يودعه الوداع الأخير..
.
.
أتي قلبي بنبضاته المحتضرة..
كزهرة ٍ تموت؟؟
وتستلُ منها الحياة..
كطائرٍ سجين..
يلف وينقر القضبان.. ويضرب الأسوار
يهمُ أن يطير..
ولكن لاملاذ له
السقف والجدران من حوله.
.
.
هاهو قلبي ..
رغم أنينه..رغم جراحة..
رغم تكسّرجدرانه..
رغم بكائه.. رغم أحزانه..
رغم غصّات الحنين التي تسكنة..
.
.
توقف وأعلن ..
عجزه عن إكمال مشوار الحياة معه..
بعد أن وهبه حبه .. فكانت الجراح هديتة..
بعد أن أهلكه بطعناته..
قتله بتطفلاتة..
هاهو قلبي..
بعد قرارالنسيان..
أصرعلى عدم العودة...
.
أيّاقلبي..
لاجدوى.. لاأمل لك..
فحبها مصنوع من ورق..
وقصاصات ُفي الجيوب مختبئة..
بلّلتها ذرات المياه حتى تلاشت..
وإختفت معالمها..
لم يحبك يوماً..
لم تخالج نبضات الإشتياق قلبها..
وهمُ كانت كلماتها..
بل شفقة وزيفاً.. كان حبها..
.كبيرُحبي لها.
لكن قلبها.
كان معجزةً من صنع القدر..
.
.
أعلمٌ أن..
دربي بدونه طويلُ وممتد..
صحراء شاسعةُ بعد صحراء
الرمل الحارق أرضي.
ولهيب الشمس ظلي
والضمأ الضاري سمائى..
والجفافُ مائي..
..
ولكن
أخيرا..
ً وبعد ترددقاسي..
وبكل مواويل نبضي التي تئن.
بكل خفقات جوانحي..
سأخطو خطواتي الأولى بدونها
سأسير فوق دروبي العمياء..
أُجرجر جرحي العاتي ..
وحيد أنا..
وصمتي..
واحتضاري..
يسكنني السّراب..
وتنمحي من أمامي كل الجهات..
تحييني الذكرى..
فأراها بمقلة العين الدامية
احتضنها بشغف العناق الأبدي
فتتساقط كقطرات المطر
مثل البرق الذي يقسم سكون السماء
فيكون الصوتُ قبري..
والمواويلُ مماتي..
..
عذراً.. أرجوك..
بعد وداعك..
لاتبحثي عني..
لا تجهدي نفسك....
لن أكون سوى..حبرٍ على ورق..
أنفاسُ متناثرة مع نفحات الهواء..
روحي .. قصاصات..
تتطاير مع ذرات الرياح..
عذراً
فقدحان موسمُ هجرة الأنفاس..[/size]
غروب شمسي..
في زحمة الآهات والليل الكئيب..
أعددتُ جرحي..
والتذاكر والدموع..
وكل آلات الرحيل..
وحملت روحي على ترانيم الوتر الجريح..
تشعلُ الدمعات ُ أوجاعي..
أطلقُ رصاصات الوداع..
وأنثر ألآمي..
وحروفي على الورق..
بعد أن أعجز الصمت لساني..
..
أتى قلبي..
ليوقع معاهدة الفراق الأبدية..
بعد مشقة الترحال والسفر..
بعدما سعى أميالاً وأميال..
عاد قلبي..
برجاءٍ خائب..
وحلمٍ ممزوج بكأس الإنكسار..
جاء ليقدم اعتذاره..
ليبدي تأسفه..
على أوهامه الحمقاء..
ليظهر تحسره على أُمنياته المتحطمة..
..
أتى قلبي بعد الشتات.
بعواطفٍ مضطربة.
بأشواقٍ متفتتة..
بآآهات مختلجة..
وهمٍ جاثم يجتاحه..
تتعثر خطواته.
وهو يودعه الوداع الأخير..
.
.
أتي قلبي بنبضاته المحتضرة..
كزهرة ٍ تموت؟؟
وتستلُ منها الحياة..
كطائرٍ سجين..
يلف وينقر القضبان.. ويضرب الأسوار
يهمُ أن يطير..
ولكن لاملاذ له
السقف والجدران من حوله.
.
.
هاهو قلبي ..
رغم أنينه..رغم جراحة..
رغم تكسّرجدرانه..
رغم بكائه.. رغم أحزانه..
رغم غصّات الحنين التي تسكنة..
.
.
توقف وأعلن ..
عجزه عن إكمال مشوار الحياة معه..
بعد أن وهبه حبه .. فكانت الجراح هديتة..
بعد أن أهلكه بطعناته..
قتله بتطفلاتة..
هاهو قلبي..
بعد قرارالنسيان..
أصرعلى عدم العودة...
.
أيّاقلبي..
لاجدوى.. لاأمل لك..
فحبها مصنوع من ورق..
وقصاصات ُفي الجيوب مختبئة..
بلّلتها ذرات المياه حتى تلاشت..
وإختفت معالمها..
لم يحبك يوماً..
لم تخالج نبضات الإشتياق قلبها..
وهمُ كانت كلماتها..
بل شفقة وزيفاً.. كان حبها..
.كبيرُحبي لها.
لكن قلبها.
كان معجزةً من صنع القدر..
.
.
أعلمٌ أن..
دربي بدونه طويلُ وممتد..
صحراء شاسعةُ بعد صحراء
الرمل الحارق أرضي.
ولهيب الشمس ظلي
والضمأ الضاري سمائى..
والجفافُ مائي..
..
ولكن
أخيرا..
ً وبعد ترددقاسي..
وبكل مواويل نبضي التي تئن.
بكل خفقات جوانحي..
سأخطو خطواتي الأولى بدونها
سأسير فوق دروبي العمياء..
أُجرجر جرحي العاتي ..
وحيد أنا..
وصمتي..
واحتضاري..
يسكنني السّراب..
وتنمحي من أمامي كل الجهات..
تحييني الذكرى..
فأراها بمقلة العين الدامية
احتضنها بشغف العناق الأبدي
فتتساقط كقطرات المطر
مثل البرق الذي يقسم سكون السماء
فيكون الصوتُ قبري..
والمواويلُ مماتي..
..
عذراً.. أرجوك..
بعد وداعك..
لاتبحثي عني..
لا تجهدي نفسك....
لن أكون سوى..حبرٍ على ورق..
أنفاسُ متناثرة مع نفحات الهواء..
روحي .. قصاصات..
تتطاير مع ذرات الرياح..
عذراً
فقدحان موسمُ هجرة الأنفاس..[/size]
تعليق