[align=center]
قصة امراْة مع طفلتها المعاقة
يوم حضور الاطفال لبدايه الدورة التأهيليه المكثفه فى مساكن الأطفال
دخلت الأم الشابه تحتضن إبنتها الصغيره التى لم تتجاوز العامين نظرات القلق واضحه فى عينى الأم و ملامح الخوف باديه فى تقاسيم وجه البنت الجميله فهى تخاف من الأطباء و بخبرتها ادركت انى منهم
لم اقترب من البنت و فضلت الإستماع للأم تروى حكايتها
كان الحمل يمضى بصوره طبيعية وكانت تعد الأيام بإنتظار مجىء الضيف الجديد و فى احد أيام الشهر السابع شعرت بالآم شديده ذهبت للطبيبه التى اخبرتها انها فى حالة ولاده مبكرة. وضعت الأم وكان المولود بنت صغيره الحجم لم يتجاوز وزنها 700 جرام ووضعت الطفلة فى العنايه المركزه للأطفال الخدج وسمح للام زيارتها مرتين يوميا
خرجت الطفله بعد شهرين تبدو طبيعبة و بعد فتره وجيزه بدأت الطفلة تعرف والدتها و تبتسم لها..... كانت الأم مواظبة على زيارات طبيب الأطفال للمراجعة و التطعيم وكان يطمئنها فى كل مره عن ابنتها. تأخرت البنت فى الجلوس حتى عمر ال 9 شهور وكان جوابه لان ابنتك خديجه. اكملت البنت عامها الأول و لم تحبو و ذاد قلق الأم و اخبرت الطبيب بقلقها و بعد الفحص السريع قال لها الطبيب ,, بنتك عندها شلل دماغى بسبب الولادة المبكره و سأحولك الى طبيب الأعصاب،، خرجت الأم وهى لاتدرى ماذا يعنى الطبيب بالشلل فهى ترى إبنتها تحرك يديها و ارجلها بدون مشكلة و هى تشعر ان لبنتها تفهمها و تحاول ان تنطق بابا .
بعد الكشف الدقيق و عمل أشعه المقطعيه على المخ تأكد تشخيص الحاله و ان الطفله الصغيرة تعانى من الشلل الدماغى أعطاها الطبيب معلومات عن الشلل الدماغى .....أخذت الكلمات تتردد على مسامعها كالصاعقه تخلف عقلى......صرع ......إضطرابات فى النوم ....شد فى الأطراف و تيبس فى المفاصل..... كل هذا سوف تعانيه ابنتى
استمعت للأم حتى انتهت تركتها تجفف دموعها ....نظرت للطفله الجميله وهى تحاول ان تخفى وجهها فى عباءة والدتها نظراتها توحى بالذكاء و هى تحاول ان تنطق بعض الكلمات. تمسك اللعبه بين يديها و فى الوقت ذاته لا تخفى خوفها منى حاولت الاقتراب منها بكت بشدة فأجلت فحصها لوقت اخر
سألتنى الأم بين دموعها ...هل ستمشى ابنتى مثل البنات الأخريات و كررت السؤال ... شرحت للأم معنى الشلل الدماغى و مدى اصابة ابنتها فى حدود ما علمت من الأم و ملاحظاتى لها ...اخبرتها ان ابنتها ستسطيع المشى باستخدام الجبائر و المشاية المناسبه و نحن بالجمعية سنساعدها فى ذلك باذن الله ..... اوضحت لها انة ليس بالضروره ان كل الاطفال الذين يعانون من الشلل الدماغى يعانون من التخلف العقلى او الصرع و ان هناك اطفال اذكياء يعانون فقط من صعوبه المشى او الحركة
وعدتها ان نتقابل مرات اخرى للحديث عن الشلل الدماغى وعن حاله ابنتها
خرجت الأم و تابعتها بنظرى انا اسأل نفسى حقا هل استطعت ان اخفف عنها ام ذدت من متاعبها و مخاوفها
لا أدرى
الله يعين اهل الأطفال المعوقين
[/align]
قصة امراْة مع طفلتها المعاقة
يوم حضور الاطفال لبدايه الدورة التأهيليه المكثفه فى مساكن الأطفال
دخلت الأم الشابه تحتضن إبنتها الصغيره التى لم تتجاوز العامين نظرات القلق واضحه فى عينى الأم و ملامح الخوف باديه فى تقاسيم وجه البنت الجميله فهى تخاف من الأطباء و بخبرتها ادركت انى منهم
لم اقترب من البنت و فضلت الإستماع للأم تروى حكايتها
كان الحمل يمضى بصوره طبيعية وكانت تعد الأيام بإنتظار مجىء الضيف الجديد و فى احد أيام الشهر السابع شعرت بالآم شديده ذهبت للطبيبه التى اخبرتها انها فى حالة ولاده مبكرة. وضعت الأم وكان المولود بنت صغيره الحجم لم يتجاوز وزنها 700 جرام ووضعت الطفلة فى العنايه المركزه للأطفال الخدج وسمح للام زيارتها مرتين يوميا
خرجت الطفله بعد شهرين تبدو طبيعبة و بعد فتره وجيزه بدأت الطفلة تعرف والدتها و تبتسم لها..... كانت الأم مواظبة على زيارات طبيب الأطفال للمراجعة و التطعيم وكان يطمئنها فى كل مره عن ابنتها. تأخرت البنت فى الجلوس حتى عمر ال 9 شهور وكان جوابه لان ابنتك خديجه. اكملت البنت عامها الأول و لم تحبو و ذاد قلق الأم و اخبرت الطبيب بقلقها و بعد الفحص السريع قال لها الطبيب ,, بنتك عندها شلل دماغى بسبب الولادة المبكره و سأحولك الى طبيب الأعصاب،، خرجت الأم وهى لاتدرى ماذا يعنى الطبيب بالشلل فهى ترى إبنتها تحرك يديها و ارجلها بدون مشكلة و هى تشعر ان لبنتها تفهمها و تحاول ان تنطق بابا .
بعد الكشف الدقيق و عمل أشعه المقطعيه على المخ تأكد تشخيص الحاله و ان الطفله الصغيرة تعانى من الشلل الدماغى أعطاها الطبيب معلومات عن الشلل الدماغى .....أخذت الكلمات تتردد على مسامعها كالصاعقه تخلف عقلى......صرع ......إضطرابات فى النوم ....شد فى الأطراف و تيبس فى المفاصل..... كل هذا سوف تعانيه ابنتى
استمعت للأم حتى انتهت تركتها تجفف دموعها ....نظرت للطفله الجميله وهى تحاول ان تخفى وجهها فى عباءة والدتها نظراتها توحى بالذكاء و هى تحاول ان تنطق بعض الكلمات. تمسك اللعبه بين يديها و فى الوقت ذاته لا تخفى خوفها منى حاولت الاقتراب منها بكت بشدة فأجلت فحصها لوقت اخر
سألتنى الأم بين دموعها ...هل ستمشى ابنتى مثل البنات الأخريات و كررت السؤال ... شرحت للأم معنى الشلل الدماغى و مدى اصابة ابنتها فى حدود ما علمت من الأم و ملاحظاتى لها ...اخبرتها ان ابنتها ستسطيع المشى باستخدام الجبائر و المشاية المناسبه و نحن بالجمعية سنساعدها فى ذلك باذن الله ..... اوضحت لها انة ليس بالضروره ان كل الاطفال الذين يعانون من الشلل الدماغى يعانون من التخلف العقلى او الصرع و ان هناك اطفال اذكياء يعانون فقط من صعوبه المشى او الحركة
وعدتها ان نتقابل مرات اخرى للحديث عن الشلل الدماغى وعن حاله ابنتها
خرجت الأم و تابعتها بنظرى انا اسأل نفسى حقا هل استطعت ان اخفف عنها ام ذدت من متاعبها و مخاوفها
لا أدرى
الله يعين اهل الأطفال المعوقين
[/align]
تعليق