السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تكن وداد قعوار تتوقع أن يتحول ولعها بالتراث الفلسطيني من مطرزات واثواب وحلي فضية الى اقتناء مئات القطع منها وعرضها في انحاء مختلفة من العالم كوسيلة لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وحفظ هذا التراث الغني من الضياع.
وتحتفظ قعوار في منزلها بالمجموعة التي يعود تاريخ بعضها لاوائل القرن العشرين وتضم قطعا فضية وأدوات زينة كأغطية للرأس وأحزمة من جهاز العروس بالاضافة لاثواب ووسادات مطرزة من التراث الفلسطيني جمعتها على مدى 45 عاما مضت.
وتقول قعوار وهي أيضا كاتبة وباحثة في نفس المجال "عندما بدأت لم أفكر انني اريد مجموعة كبيرة. كان مجرد اني احب التطريز والاقمشة ولبس القرويات".
واضافت "لكن الظروف التي حدثت من حولي كانت تدفعني لجمع هذا التراث. بعد حرب 1948 وحرب 1967 عندما رأيت المرأة التي كانت فرحة في قريتها تنتقل الى مخيمات" مشيرة الى الحرب التي اقيمت على أثرها دولة اسرائيل والحرب التي احتلت خلالها الدولة اليهودية سيناء من مصر وغزة التي كانت تديرها مصر والضفة الغربية من الاردن وهضبة الجولان من سوريا.
نشأت قعوار في مدينة بيت لحم بالضفة ودرست في رام الله وخافت على التراث الفلسطيني من الضياع مع بدء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية حين خسر الفلسطينيون منازلهم وقراهم ومدنهم. وقالت انها شعرت بالحاجة لجمع التراث الفلسطيني بشكل سريع لحفظه من الزوال بعد ان كانت تجمع القطع بغير عجلة.
قالت وهي تلبس احد الاثواب الفلسطينية "شعرت انه يجب علي ان اجمع بسرعة مع التوثيق لان هذا التراث يندثر وتقوم القرويات ببيعه ويطلع خارج البلاد".
واضافت قعوار "اصبح لكل شخص نوع من انواع المقاومة وأنا أعد تجميعي مقاومة للاحتلال".
وعلى مدى 15 عاما انتقلت مجموعة قعوار الى بلدان عدة بين اوروبا واسيا وافريقيا مثل المانيا واليابان وفرنسا وسويسرا والمغرب. وتحث على اقامة معارض تظهر الحضارة العربية في الدول الغربية للاقبال الشديد عليها.
ولدى انتقالها الى عمان استهوتها الاثواب الاردنية وبدأت قعوار بجمعها من مدن عدة منها معان والسلط واربد بالاضافة الى الاثواب البدوية.
وألفت كتبا عدة عن التطريز الفلسطيني والاردني اخرها كان عن مدينة بيت لحم بعنوان "من الخيطان الذهبية الى الجدران الاسمنتية" والذي يتحدث عن الحضارة والتطريز في هذه المدينة في الماضي الى الجدار العازل الذي بنته اسرائيل حولها في الوقت الحاضر.
وتأمل قعوار بفتح متحف للقطع التي تمتلكها ليكون لكل قطعة مكان ورقم يصنفها.
وحذرت قعوار من ضياع هذا التراث والذي يمثل الهوية العربية بسبب ضعف الاهتمام به خصوصا من الاجيال الجديدة.
وقالت "التراث مهم في الوقت الحاضر أكثر من اي وقت لانه هوية والهوية بحاجة الى ان يتم المحافظة عليها وكل العوامل الان تعمل ضد التراث والهوية وخاصة الهوية العربية".
واضافت "اهم نقطة هي ان الحفاظ على التراث صعب وبحاجة الى وقت ومجهود وصدق وامانة وليس لدى الجيل الجديد وقت لهذا. يجب على المسؤولين ان يعوا هذا حتى يستطيع الجيل الجديد ان يحافظ عليه وان يستفيد منه".
لم تكن وداد قعوار تتوقع أن يتحول ولعها بالتراث الفلسطيني من مطرزات واثواب وحلي فضية الى اقتناء مئات القطع منها وعرضها في انحاء مختلفة من العالم كوسيلة لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي وحفظ هذا التراث الغني من الضياع.
وتحتفظ قعوار في منزلها بالمجموعة التي يعود تاريخ بعضها لاوائل القرن العشرين وتضم قطعا فضية وأدوات زينة كأغطية للرأس وأحزمة من جهاز العروس بالاضافة لاثواب ووسادات مطرزة من التراث الفلسطيني جمعتها على مدى 45 عاما مضت.
وتقول قعوار وهي أيضا كاتبة وباحثة في نفس المجال "عندما بدأت لم أفكر انني اريد مجموعة كبيرة. كان مجرد اني احب التطريز والاقمشة ولبس القرويات".
واضافت "لكن الظروف التي حدثت من حولي كانت تدفعني لجمع هذا التراث. بعد حرب 1948 وحرب 1967 عندما رأيت المرأة التي كانت فرحة في قريتها تنتقل الى مخيمات" مشيرة الى الحرب التي اقيمت على أثرها دولة اسرائيل والحرب التي احتلت خلالها الدولة اليهودية سيناء من مصر وغزة التي كانت تديرها مصر والضفة الغربية من الاردن وهضبة الجولان من سوريا.
نشأت قعوار في مدينة بيت لحم بالضفة ودرست في رام الله وخافت على التراث الفلسطيني من الضياع مع بدء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية حين خسر الفلسطينيون منازلهم وقراهم ومدنهم. وقالت انها شعرت بالحاجة لجمع التراث الفلسطيني بشكل سريع لحفظه من الزوال بعد ان كانت تجمع القطع بغير عجلة.
قالت وهي تلبس احد الاثواب الفلسطينية "شعرت انه يجب علي ان اجمع بسرعة مع التوثيق لان هذا التراث يندثر وتقوم القرويات ببيعه ويطلع خارج البلاد".
واضافت قعوار "اصبح لكل شخص نوع من انواع المقاومة وأنا أعد تجميعي مقاومة للاحتلال".
وعلى مدى 15 عاما انتقلت مجموعة قعوار الى بلدان عدة بين اوروبا واسيا وافريقيا مثل المانيا واليابان وفرنسا وسويسرا والمغرب. وتحث على اقامة معارض تظهر الحضارة العربية في الدول الغربية للاقبال الشديد عليها.
ولدى انتقالها الى عمان استهوتها الاثواب الاردنية وبدأت قعوار بجمعها من مدن عدة منها معان والسلط واربد بالاضافة الى الاثواب البدوية.
وألفت كتبا عدة عن التطريز الفلسطيني والاردني اخرها كان عن مدينة بيت لحم بعنوان "من الخيطان الذهبية الى الجدران الاسمنتية" والذي يتحدث عن الحضارة والتطريز في هذه المدينة في الماضي الى الجدار العازل الذي بنته اسرائيل حولها في الوقت الحاضر.
وتأمل قعوار بفتح متحف للقطع التي تمتلكها ليكون لكل قطعة مكان ورقم يصنفها.
وحذرت قعوار من ضياع هذا التراث والذي يمثل الهوية العربية بسبب ضعف الاهتمام به خصوصا من الاجيال الجديدة.
وقالت "التراث مهم في الوقت الحاضر أكثر من اي وقت لانه هوية والهوية بحاجة الى ان يتم المحافظة عليها وكل العوامل الان تعمل ضد التراث والهوية وخاصة الهوية العربية".
واضافت "اهم نقطة هي ان الحفاظ على التراث صعب وبحاجة الى وقت ومجهود وصدق وامانة وليس لدى الجيل الجديد وقت لهذا. يجب على المسؤولين ان يعوا هذا حتى يستطيع الجيل الجديد ان يحافظ عليه وان يستفيد منه".
تعليق