اسْمُهُ وَنَسَبُهُ:
هو الإمام الكبير الحافظ المجوّد الحجّة الصادق، أبو الحسين، مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ، القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة بخراسان من أحسن مدنها وأجمعها للعلم والخير.
مَوْلِدُهُ:
على أرجـح أقوال المؤرخين.,أنه نشأ فى أسرة كريمة ,وتأدب فى بيت علم وفضل, فكان أبوه فيمن يتصدرون حلقات العلم ,ولذا عنى بتربية ولده وتعليمه ,فنشأ شغوفاَ بالعلم مجداَ فى طلبه محباَ للحديث النبوى, فسمع وهو فى الثامنة من عمره من مشايخ نيسابور, وكان الإمام يحيى بن بكير التميمى أول شيخ يجلس إليه ويسمع منه ,وكانت جلسة مباركة أورثت فى قلب الصغير النابه حب الحديث ,فلم ينفك يطلبه , ويضرب فى الأرض ليحظى بسماعه وروايته عن أئمة الأعلام.
وتذكر كتب التراجم والسير أن الإمام مسلم كان يعمل بالتجارة.,وكانت له أملاك وضياع مكنته من التفرغ للعلم, والقيام بالرحلات الواسعه إلى أئمة الأعلام الذين ينتشرون فى بقاع كثيرة من العالم الإسلامى.
هو الإمام الكبير الحافظ المجوّد الحجّة الصادق، أبو الحسين، مسلم بن الحجاج بن مسلم بن ورد بن كوشاذ، القشيري النيسابوري. وقُشَير قبيلة من العرب معروفة، ونيسابور مدينة مشهورة بخراسان من أحسن مدنها وأجمعها للعلم والخير.
مَوْلِدُهُ:
على أرجـح أقوال المؤرخين.,أنه نشأ فى أسرة كريمة ,وتأدب فى بيت علم وفضل, فكان أبوه فيمن يتصدرون حلقات العلم ,ولذا عنى بتربية ولده وتعليمه ,فنشأ شغوفاَ بالعلم مجداَ فى طلبه محباَ للحديث النبوى, فسمع وهو فى الثامنة من عمره من مشايخ نيسابور, وكان الإمام يحيى بن بكير التميمى أول شيخ يجلس إليه ويسمع منه ,وكانت جلسة مباركة أورثت فى قلب الصغير النابه حب الحديث ,فلم ينفك يطلبه , ويضرب فى الأرض ليحظى بسماعه وروايته عن أئمة الأعلام.
وتذكر كتب التراجم والسير أن الإمام مسلم كان يعمل بالتجارة.,وكانت له أملاك وضياع مكنته من التفرغ للعلم, والقيام بالرحلات الواسعه إلى أئمة الأعلام الذين ينتشرون فى بقاع كثيرة من العالم الإسلامى.
تعليق