قررت حركة فتح، تعليق الاحتفالات بعيد الانطلاقة الرابع والأربعين تضامنا مع شعبنا في قطاع غزة وحدادا على ارواح الشهداء، هذا ما اعلنه مفوض التعبئة والتنظيم ابو علاء قريع، في اجتماع خاص ضم لجان التعبئة والتنظيم وفعاليات حركية مختلفة، وبالمقابل قررت حركة فتح تحويل يوم الانطلاقة إلى يوم غضب جماهيري ومظاهرات ومسيرات دعما لشعبنا في غزة.
وفي مستهل حديثه قال ابو علاء ان العدوان الإسرائيلي على غزة ليس حدثا عاديا وليس حدثا عابرا، اذ تقوم الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جريمة كبيرة جدا وبشعة بحق شعبنا في غزة، وما يحدث الان ما هو الا تكرار للاجتياح عام 2002 من حيث تدمير المقرات الامنية والاعتداء على البيوت السكنية وتدمير البنية التحتية والتي تخدم المدنيين بالدرجة الاولى.
وحول ردود الفعل العربية أشار إلى أن حركة فتح كقائد لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية واجهت الاعتداء الإسرائيلي الإجرامي على لبنان عام 1982 دون ان تتلقى مساعدة من احد، مذكرا ان بيروت حوصرت من البر والبحر والجو وتعرضت للهجوم لمدة ثلاثة شهور متواصلة برا وبحرا وجوا، والقيت الاف اطنان المتفجرات من الطائرات وملايين القذائف المدفعية والصاروخية من البر والبحر دون ان يتحرك احد لوقف تلك المجزرة، وهو الامر الذي تكرر قبل ذلك كما تكرر بعد ذلك، ولم نجد من يساند الثورة والشعب في مواجهة هذه الجرائم الا الشعوب العربية والصديقة التي تظاهرت للتنديد بالجرائم والتأييد للثورة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وحقه بالنضال من اجل تحرير وطنه واستقلاله، بناء على هذه التجربة فليس امام شعبنا سوى خيار واحد هو الصمود في وجه الجرائم الصهيونية ولن يتم هذا الا بتعزيز الوحدة الوطنية بعيدا عن التجاذبات والكلام في غير موضع التصدي للعدوان.
وندد بالوحشية الإسرائيلية قائلا، "أن إسرائيل لم تتعلم أبدا وعلى مدى عمر النكبة الفلسطينية من أن الشعب الفلسطيني لم يركع امام وحشية هذه الجرائم ولن يركع ابدا، وبالتالي فإن ما ترتكبه اسرائيل سوف يسجل في سجلها الدامي جريمة جديدة تضاف الى عشرات الجرائم والمذابح، ولن تفعل هذه الجرائم الا ان تزيدنا قوة واصرارا على حقوقنا الثابتة والراسخة، فنحن شعب الشهداء، نحن الشعب الذي يودع شهداءه بالزغاريد والاهازيج ثم ينهض في اليوم التالي ليكمل المسيرة".
كما ناشد ابو علاء جميع محطات التلفزة العاملة في فلسطين أن تنقل الاحداث للراي العام العالمي وان تغطيها بالطريقة التي توضح حجم الجريمة الاسرائيلية وان تحض على تكاتف الشعب الفلسطيني كشعب واحد في مواجهة العدوانية الاسرائيلية وان تبتعد كليا عن محاولة التفريق بين الدم الفلسطيني والدم الفلسطيني، "ففي مواجهة الاحتلال نحن شعب واحد وجبهة واحدة ولن يكون غير ذلك"، منوها ان حركة فتح لن تكون لديها اية نوايا للاستغلال الجرح الفلسطيني الواحد في سبيل دعاية فصائلية او اية مصالح حزبية
وفي مستهل حديثه قال ابو علاء ان العدوان الإسرائيلي على غزة ليس حدثا عاديا وليس حدثا عابرا، اذ تقوم الحكومة الإسرائيلية بارتكاب جريمة كبيرة جدا وبشعة بحق شعبنا في غزة، وما يحدث الان ما هو الا تكرار للاجتياح عام 2002 من حيث تدمير المقرات الامنية والاعتداء على البيوت السكنية وتدمير البنية التحتية والتي تخدم المدنيين بالدرجة الاولى.
وحول ردود الفعل العربية أشار إلى أن حركة فتح كقائد لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية واجهت الاعتداء الإسرائيلي الإجرامي على لبنان عام 1982 دون ان تتلقى مساعدة من احد، مذكرا ان بيروت حوصرت من البر والبحر والجو وتعرضت للهجوم لمدة ثلاثة شهور متواصلة برا وبحرا وجوا، والقيت الاف اطنان المتفجرات من الطائرات وملايين القذائف المدفعية والصاروخية من البر والبحر دون ان يتحرك احد لوقف تلك المجزرة، وهو الامر الذي تكرر قبل ذلك كما تكرر بعد ذلك، ولم نجد من يساند الثورة والشعب في مواجهة هذه الجرائم الا الشعوب العربية والصديقة التي تظاهرت للتنديد بالجرائم والتأييد للثورة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وحقه بالنضال من اجل تحرير وطنه واستقلاله، بناء على هذه التجربة فليس امام شعبنا سوى خيار واحد هو الصمود في وجه الجرائم الصهيونية ولن يتم هذا الا بتعزيز الوحدة الوطنية بعيدا عن التجاذبات والكلام في غير موضع التصدي للعدوان.
وندد بالوحشية الإسرائيلية قائلا، "أن إسرائيل لم تتعلم أبدا وعلى مدى عمر النكبة الفلسطينية من أن الشعب الفلسطيني لم يركع امام وحشية هذه الجرائم ولن يركع ابدا، وبالتالي فإن ما ترتكبه اسرائيل سوف يسجل في سجلها الدامي جريمة جديدة تضاف الى عشرات الجرائم والمذابح، ولن تفعل هذه الجرائم الا ان تزيدنا قوة واصرارا على حقوقنا الثابتة والراسخة، فنحن شعب الشهداء، نحن الشعب الذي يودع شهداءه بالزغاريد والاهازيج ثم ينهض في اليوم التالي ليكمل المسيرة".
كما ناشد ابو علاء جميع محطات التلفزة العاملة في فلسطين أن تنقل الاحداث للراي العام العالمي وان تغطيها بالطريقة التي توضح حجم الجريمة الاسرائيلية وان تحض على تكاتف الشعب الفلسطيني كشعب واحد في مواجهة العدوانية الاسرائيلية وان تبتعد كليا عن محاولة التفريق بين الدم الفلسطيني والدم الفلسطيني، "ففي مواجهة الاحتلال نحن شعب واحد وجبهة واحدة ولن يكون غير ذلك"، منوها ان حركة فتح لن تكون لديها اية نوايا للاستغلال الجرح الفلسطيني الواحد في سبيل دعاية فصائلية او اية مصالح حزبية
تعليق