الـحـب شيء مايسكن داخلنا يؤثر في شتى فصول حياتنا , من غيره يحكمنا ويسيطر على
طاقاتنا وأحاسيسنا وهمساتنا..؟ بوجوده يزهر ربيعنا , وتسيل ينابيع مشاعرنا , وتزيد نبضات
قلوبنا وتلتهب حدة حركة رموشنا , فهي روح طيبة مزروعة في دمائنا .. نحن من ندنسها و
نلوثها بأعمالنا , ونحن من نجعلها صافية , فالوالدان لهما طريق في الحب , والأخت والأخ
كذلك , والصديق له ذرة الحب فهو من يكمل معك مسيرة الحياة بنية صافية , ويمنحك معنى
الحب بلا مقابل ... بلا نية خبيثة تعكر صفو تلك الكلمة , ولا ننسى نصيب المعلم من الحب ,
فهو المربي ومؤسس الأجيال , وفي وقتنا الحالي بدأت معاني تلك الكلمة في الإندثار .. وبدأت
معاني أخرى في الإنبثاق والظهور ... معانٍ خاطئة ... ليس لها أي محل في قاموس الحب ...
فبعض الحب في الوقت الحالي مؤقت لمصلحة ما , وعند إنتهاء تلك المصلحة لا تجد سوى
غبار ذلك الشخص أمامك حيث يختفي من حياتك , وإن كان هنالك حب في الواقع بلا مصالح
فقد يعدم ذلك الحب بزلة أو بكلمة قيلت في لحظة غضب , أو في ساعة عتاب , وبعد تلك الكلمة
يعلن الحب حداده ويدق ناقوس نهاية تلك العلاقة ... علاقة الصديقة بصديقتها ... علاقة الأخ بأخته
والأعظم علاقة الزوج بزوجته ... وعلينا نحن كبشر ... كحاملين لتلك المشاعر الطيبة النظر إلى
أعمالنا ... النظر إلى مشاعرنا وأحكامنا ... علينا المسامحة عندما نستطيع ذلك , ويتوجب علينا
تقدير ماكان بيننا من حبٍ ومودة ... لنستطيع العيش بأمان ...بلا كرهٍ وعدوان ... بلا مرضٍ يسكن
طرقاتنا , ويتوجب علينا أيضاً فهم شروط الحب وعدم الإكثار من جرعاته... .
فـإنهـا قـد تكون ممـيـتة و مـهـلـكـة.
طاقاتنا وأحاسيسنا وهمساتنا..؟ بوجوده يزهر ربيعنا , وتسيل ينابيع مشاعرنا , وتزيد نبضات
قلوبنا وتلتهب حدة حركة رموشنا , فهي روح طيبة مزروعة في دمائنا .. نحن من ندنسها و
نلوثها بأعمالنا , ونحن من نجعلها صافية , فالوالدان لهما طريق في الحب , والأخت والأخ
كذلك , والصديق له ذرة الحب فهو من يكمل معك مسيرة الحياة بنية صافية , ويمنحك معنى
الحب بلا مقابل ... بلا نية خبيثة تعكر صفو تلك الكلمة , ولا ننسى نصيب المعلم من الحب ,
فهو المربي ومؤسس الأجيال , وفي وقتنا الحالي بدأت معاني تلك الكلمة في الإندثار .. وبدأت
معاني أخرى في الإنبثاق والظهور ... معانٍ خاطئة ... ليس لها أي محل في قاموس الحب ...
فبعض الحب في الوقت الحالي مؤقت لمصلحة ما , وعند إنتهاء تلك المصلحة لا تجد سوى
غبار ذلك الشخص أمامك حيث يختفي من حياتك , وإن كان هنالك حب في الواقع بلا مصالح
فقد يعدم ذلك الحب بزلة أو بكلمة قيلت في لحظة غضب , أو في ساعة عتاب , وبعد تلك الكلمة
يعلن الحب حداده ويدق ناقوس نهاية تلك العلاقة ... علاقة الصديقة بصديقتها ... علاقة الأخ بأخته
والأعظم علاقة الزوج بزوجته ... وعلينا نحن كبشر ... كحاملين لتلك المشاعر الطيبة النظر إلى
أعمالنا ... النظر إلى مشاعرنا وأحكامنا ... علينا المسامحة عندما نستطيع ذلك , ويتوجب علينا
تقدير ماكان بيننا من حبٍ ومودة ... لنستطيع العيش بأمان ...بلا كرهٍ وعدوان ... بلا مرضٍ يسكن
طرقاتنا , ويتوجب علينا أيضاً فهم شروط الحب وعدم الإكثار من جرعاته... .
فـإنهـا قـد تكون ممـيـتة و مـهـلـكـة.
تعليق