كان يوم الاثنين........
هنالك في وقت حين......
أبحثُ عنه بين كل حين وحين......
أسمعه ينادين....
أذكر اصوات المحبين.......
أجراس تدق ورائحة يا سمين.....
عازفين ومطربين.......
بالصدفة كان من المدعوين.......
وكنت من بين الحاضرين......
أبحث عمن يُسلين.....
اتمني لو ياتين......
أرقبه من تحت عين......
ولكنه بدا من المنشغلين......
صادفتُ صديقة العمر والعشرين.....
قلت لها ما اجملك تبدين......
وسالتها هل تذكرين.....
ذلك السر الدفين.......
انه هناك من بين الواقفين.....
ذلك الذي تنظرين......
قالت انه احدُ العاشقين.......
استفهمت ُ ماذا تعنين......
ردت لا تشغلي بالك بالباقين........
واختفت بين الحاضرين......
قد كان يعرف من تكون....
شاهدها معي مرتين......
كانت هي الامين.....
وكانت تعرفُ من يكون.....
وكان هو كنزي الثمين......
ورأيتهم هنالك واقفين......
منسجمين منجذبين متعلقين......
راقصين مغنين متحادثين....
كانوا جميعا نحوي ناظرين....
مبهورين مفتونين مستغربين.....
لا اصدق انتَ بي تغدرين......
وهو من تسرقين.........
ان كنتم ممثلين......
فلقد كنتم حقا بارعين......
وصرخت ولم يخرج رنين......
وبكيت ولم يسمعُ انين.....
ومت وما من معزين.....
ودفنتُ بغير مصلين......
قد كانا اعز اثنين......
اغلي ما تملكين.....
غير ممكن خائنين......
ونحن كنا مخدوعين......
آه كم كنا مغفلين......
انا وقلبي والعين....
ثم سالت نفسي ماذا ستفعلين..؟....؟
أتسكتين وغدرهما تباركين......
وكلنا عائدين.....
مكسورين مجروحين تائهين......
هجرنا القلب في المدين.......
ذابحينه بامضي سكين......
هاربين معطبين غير اخذين......
تاركين وراءنا حب سنين.....
محاولين ان ننسي متناسين.....
نادمين علي ماذا خبرين......
وعدنا....
عدنا بعد سنين.....
قد جاوزنا السنين.......
ومازال في القلب حنين......
ومازلنا نحن ذاكرين......
وما عدت يا نفسي تميزين.......
بين الاحباء والكارهين.......
ضاع مني لحن منذُ سنين......
تعليق