زوايا مبعثرة على جنبات الذاكرة المنهكة
هي الآن كذلك......
وقد تتغير بعد أن يسدل الليل ستاره..
أو بعدما يتخفّى الفجر خلف خصلات نور الصباح..
[ زوايا مبعثرة على جنبات الذاكرة المنهكة ]
[align=right] [ زاويتي ]
هنا حيث كنت أخلو بنفسي
أُغرق نفسي بنحيب لا متناهي
أكتب وأمحو.. أمزق وأحرق وأطوي
أتكور على نفسي
أتمنى أن أتلاشى
أرحل إلى اللا وجود.. إلى العدم
أصبح لا شيء
فأنسى كل شيء
وينساني كل شيء
فأرتاح......!![/align]
[align=center]
[ زاويتهم ]
تبدأ من هنا
لهم وحدهم
يعيشون فيها.. يسرحون ويمرحون
يلطخون الجدران ببشاعة
يحطمون.. يمزقون.. يصرخون
وكأنها ملكٌ لهم
صحوة: آه صحيح... هي لهم
عفواً اعذروني
فقد تذكرت زاويةً لي
كهذه...
كأنها هي....؟!![/align]
[align=left]
[ زاويتنا ]
لنا كلنا
حيث نجتمع معاً
نسعد معاً.. نحزن معاً
نغرق معاً.. ننجو معاً
نحترق.. ننطفئ
ننشد.. نصيح
نلهو.. نتسامر
ونلقي همومنا بتلك المقابر
ونستقبل في كل حينٍ ألف زائر
ساعةً
نغرق في المدامع
وأخرى
نقهقه ونضم كل سامع
كل ذلك ونحن معاً
ويال ندرة الصحبة في هذا الزمن..!![/align]
[align=right]
[ زاويته ]
نصفها هنا
وكلها هناك...
في غرفةٍ مغلقةٍ في الطابق السفلي
ولو رسمت خريطة.. بي
لكانت الغرفة هي مركزي
المهم... أنها هنا وهناك
مليئةٌ.. حد الفيضان
بجمالٍ عذبٍ فتان
يبني الأركان ويحطم القضبان
من سجنٍ .... إلى لوحةٍ فنان
حتى إن غاب.. فهي هنا تذكرني بما كان
هذه الزاوية... ومضة ضوءٍ في عمق العتمة..!![/align]
[align=center][ زاويتها ]
لا شيء لها..
إلى أن تعود........!![/align]
[align=left]
[ زوايا ] مهجورة صارت في حطام الذاكرة المنسية
أعيش ذكريات أكثر [ حياة ][/align]
[align=center]مما راق لي![/align]
هي الآن كذلك......
وقد تتغير بعد أن يسدل الليل ستاره..
أو بعدما يتخفّى الفجر خلف خصلات نور الصباح..
[ زوايا مبعثرة على جنبات الذاكرة المنهكة ]
[align=right] [ زاويتي ]
هنا حيث كنت أخلو بنفسي
أُغرق نفسي بنحيب لا متناهي
أكتب وأمحو.. أمزق وأحرق وأطوي
أتكور على نفسي
أتمنى أن أتلاشى
أرحل إلى اللا وجود.. إلى العدم
أصبح لا شيء
فأنسى كل شيء
وينساني كل شيء
فأرتاح......!![/align]
[align=center]
[ زاويتهم ]
تبدأ من هنا
لهم وحدهم
يعيشون فيها.. يسرحون ويمرحون
يلطخون الجدران ببشاعة
يحطمون.. يمزقون.. يصرخون
وكأنها ملكٌ لهم
صحوة: آه صحيح... هي لهم
عفواً اعذروني
فقد تذكرت زاويةً لي
كهذه...
كأنها هي....؟!![/align]
[align=left]
[ زاويتنا ]
لنا كلنا
حيث نجتمع معاً
نسعد معاً.. نحزن معاً
نغرق معاً.. ننجو معاً
نحترق.. ننطفئ
ننشد.. نصيح
نلهو.. نتسامر
ونلقي همومنا بتلك المقابر
ونستقبل في كل حينٍ ألف زائر
ساعةً
نغرق في المدامع
وأخرى
نقهقه ونضم كل سامع
كل ذلك ونحن معاً
ويال ندرة الصحبة في هذا الزمن..!![/align]
[align=right]
[ زاويته ]
نصفها هنا
وكلها هناك...
في غرفةٍ مغلقةٍ في الطابق السفلي
ولو رسمت خريطة.. بي
لكانت الغرفة هي مركزي
المهم... أنها هنا وهناك
مليئةٌ.. حد الفيضان
بجمالٍ عذبٍ فتان
يبني الأركان ويحطم القضبان
من سجنٍ .... إلى لوحةٍ فنان
حتى إن غاب.. فهي هنا تذكرني بما كان
هذه الزاوية... ومضة ضوءٍ في عمق العتمة..!![/align]
[align=center][ زاويتها ]
لا شيء لها..
إلى أن تعود........!![/align]
[align=left]
[ زوايا ] مهجورة صارت في حطام الذاكرة المنسية
أعيش ذكريات أكثر [ حياة ][/align]
[align=center]مما راق لي![/align]
تعليق