[align=center]
قد تسألون ما هي أعظم خسارة ممكن أن يخسرها الإنسان في حياته ولا أرى عظيما من خسارة شخص تحبه ، أو محب توده وتهبه نفسك وحبك ووفائك
الخسارة الحقيقية حينما نخسر صورة أنفسنا التي نراها في عيون أغلى الناس وأحبائنا
الخسارة
الحقيقية حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد بين أحبتنا وبيننا
والأصعب
من ذلك كله حين يبنى على المواقف الطارئة والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص الآلام والظنون ، وتشرحك عيون الاستعجال والتسرع ، وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنك مستعمر ومحتل
صعب جدا
أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به حين تتهم وأنت بريء وترحل وأنت عفيف
الخسارة الحقيقية
حينما اخسر ذلك الإنسان وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي
ما أجمل المحبة
وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق، وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل المحبة بعيدا عن التكلف والتزلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب
هي دعوة صادقة
بأن لا يخسر منا محباً له , ويحسن الظن كل الظن بمن يعاشر فلربما أصدرت حكما بلحظة ندمت عليه زمنا مديدا
فلماذا يا من أحببت يكون التسرع سبيل المفاهمة ويكون الهجر طريق العقاب، وتكون الظنون سلم التعلم ؟
الم تسمع ما يقول الحكماء , تأن ولا تعجل بلومك محباً , لعل له عذر وأنت تلوم ولم تسمع من يقول أيضا , اقبل معاذير من يأتيك معتذراً , إن بر عندك فيما قال أو فجرا , لقد أطاعك من يرضيك ظاهره , وقد أجلك من يعصيك مستترا [/align]
قد تسألون ما هي أعظم خسارة ممكن أن يخسرها الإنسان في حياته ولا أرى عظيما من خسارة شخص تحبه ، أو محب توده وتهبه نفسك وحبك ووفائك
الخسارة الحقيقية حينما نخسر صورة أنفسنا التي نراها في عيون أغلى الناس وأحبائنا
الخسارة
الحقيقية حين تبعدك الأيام وتقاومك الظروف المؤلمة لتساهم في عمل تلك الفجوة التي لا نريد بين أحبتنا وبيننا
والأصعب
من ذلك كله حين يبنى على المواقف الطارئة والوقتية حياة كاملة وخصوصا حين يزج بك في قفص الآلام والظنون ، وتشرحك عيون الاستعجال والتسرع ، وتبادرك عبارات التحرر والاستقلال بأنك مستعمر ومحتل
صعب جدا
أن يظن بك غير ما هو بك ، وغير ما تتصف به حين تتهم وأنت بريء وترحل وأنت عفيف
الخسارة الحقيقية
حينما اخسر ذلك الإنسان وأنا قد منحته كل شي بل أعظم شي
ما أجمل المحبة
وما أروعها حين يسودها التفاهم والصدق، وتغلفها الصراحة والوضوح ، ما أجمل المحبة بعيدا عن التكلف والتزلف ، وما أروع معانيها حين تخرج من القلوب
هي دعوة صادقة
بأن لا يخسر منا محباً له , ويحسن الظن كل الظن بمن يعاشر فلربما أصدرت حكما بلحظة ندمت عليه زمنا مديدا
فلماذا يا من أحببت يكون التسرع سبيل المفاهمة ويكون الهجر طريق العقاب، وتكون الظنون سلم التعلم ؟
الم تسمع ما يقول الحكماء , تأن ولا تعجل بلومك محباً , لعل له عذر وأنت تلوم ولم تسمع من يقول أيضا , اقبل معاذير من يأتيك معتذراً , إن بر عندك فيما قال أو فجرا , لقد أطاعك من يرضيك ظاهره , وقد أجلك من يعصيك مستترا [/align]
تعليق