آمال...و حال و محال
من واقع الحال ضقت و طفح الكيل
من خفقات إخفاقات المحال ضجرت و فاض السيل
هم لفني بين ثناياه حتى تلبس علي السبيل
غم ألفته و روضته و آنست منه دفئا فلم أجد عنه البديل
هو مني كالظل هو صديق لي و للعذاب عميل
رسم خدوده على بقايا تعابير وجه بدمع و عويل
قسم أحلامي شظايا فغدت للكوابيس هي مثيل
حطم آمالي فأضحت رمادا و عات تقتيلا في كل ما هو جميل
هدم كياني و شكله على هواه و إستوطن فؤادي بعد التعديل
مني جعل له مسكنا و قوقعة ذبول
من الإنطواء جعل له ستائر خمول
من العزلة أوصد بابه و منه أنا عليل
من الألم نصب أثاثه فمن الضر هو سليل
ضيف فظ علي هو ثقيل
طيف شبح أحزان لا يأبى الرحيل
ذخره حر ضر أرشيف دكريات لا تزول
بمر الزمان في الخاطر تزداد في التأصيل
شوق جارف إلى ملاكي الذي تفتحت على طلعته البهية المقل
توق وارف إلى تقبيل قدمي سيدتي التي تعجز عن وصفها الجمل
فوق طاقتي أن أتحمل فراقك فبك عرفت معنى النبل
طوق حنين يشدني إليك و إلى لقياك فلا طاقة لي على تحمل الحمل
إليك أمي كل معنى راق جادت به لغة الضاد مع تغاريد عنادل
إليك فؤادي و وجداني يجثمان بين قدميك يا شمعة أحاطت بدفئها كل الأهل
إلى اللقيا أهفو و أتمنى من العلي القدير بالجنة لنا لم للشمل
فجسدي ها هنا و بالي بالغالي متعلق فما العمل ؟!
لم يعد ليسعفني بعد رحيلك تفصيل قول
فمن غيرك للغة العين و القلب يتفهم و بظله لي يظل ؟!
واريت دموعي عن الناس فتحسستها بقلب حساس و غمرتني بفضل
عانيت فعاينت منك سهرا لليالي حتى طابت لي أحلامي فمن بسمة كان لي مصل
بين أحضانك طاب لي المقام و معك يشرفني التجول
على مسامعي لا يزال وقع حكايات فلكورية تداعب العقول
على قلبي عرش لك يتأصل كل ما مر عليه الحول
أن أسرد فضائل ملاكي علي فهذا تشريف لي عال
لكن صدقا فلن أنتهي بأي حال
فهذا ضرب من المحال
ليس من عادتي البوح فلكل مقام مقال
لكني وجدت في القلم شبهة خليل
فأحببت أن يشاطرني بعض آلام و آمال
لعلي أجد عنده إجابة عن سؤال أو تساؤل
أو بعض مواساة أو سفيرا للذات برسائل
فأفضت منه حبرا غزيرا بمداد سائل
جبرا للخاطر و بحثا في مسائل
بعد أن عدمت في الواقع الحيل
و نهبت القيم بنصب و إحتيال
و صنفت الأخلاق في عداد الأسمال
و عانى الوفاء من كثير إهمال
و أمسى الصدق مجرد إحتمال
و وقع الحدس صريع إغتيال
فلم يعد للفراسة ذكر إلا في مجمع الأمثال
فلا الداني يفهم ما بالخاطر فلم يعد سوى الإبتهال
و لا القاصي يتفهم ما يدور في خلد الحائر فلم يعد سوى الإستقلال
وأدت آهاتي في جزيرة قهر نائية و محوت من طريقها أي إستدلال
خضت بين الأمواج و عقدت الرحيل و شددت الرحال
تقاذفتني مرة و قذفتني مرات و علقت بي بعض أوحال
ما همني موج البحر و أعاصيره فعلى درب الصمود كان لي إقبال
كتاب الله عز و جل و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام زادي في الترحال
كذا إجماع صحبه رضوان الله عليهم و التابعين بإحسان فتمت الشمائل
فمن الضر كانت لي درر تلمع كالجمر الهائل
أنارت لي طريقي حتى لاح في الأفق أرخبيل
كجنة عدن فألوان الطيف تمتد على كل السهول
أنشودة كروان و كناري و للحمائم يسمع هديل
أقحوان و أزهار و ورود مع النسيم العليل تتمايل
في الأرجاء صهيل خيل و بين المروج صغير أيل
طبيعة هي بكر لم يمسها تعديل
رسوت على منها على الساحل
فكان من أهلها حفاوة إستقبال
بسخاء و كرم أغدقوا علي بدون إقامة إعتبار لمقابل
بدعم أمدوني بتشجيع ضخوا في دمائي و بمعروف كان لي إغلال
بدين و خزائن الأرض تعجز عن سداده أدين لهم بفضل لا يقدر بمال
بعجز وقع القلم صريع نبلهم و جف حبره من قبل إيفاء القدر و الإكمال
إخوة و نعم الإخوة هم بينهم وجدت مستقرا و نفيت الإنتقال
مع مرور الوقت كنت عليهم باب أشجان نفذت منه من الحزن قوافل
بأقفال ألم فلم يعد أمامي بدائل
فآثرت شد رحالي و ترحالي من جديد رفقة ذكريات و ظلال
فقد كان لهم من الألم غلال
و من المعاناة سلاسل
فما رغبت لهم قط العذل
فعلى أيديهم عرفت العدل
بينهم تركت وجداني و حملت جثماني فبهم لامست المثل
من واقع الحال ضقت و طفح الكيل
من خفقات إخفاقات المحال ضجرت و فاض السيل
هم لفني بين ثناياه حتى تلبس علي السبيل
غم ألفته و روضته و آنست منه دفئا فلم أجد عنه البديل
هو مني كالظل هو صديق لي و للعذاب عميل
رسم خدوده على بقايا تعابير وجه بدمع و عويل
قسم أحلامي شظايا فغدت للكوابيس هي مثيل
حطم آمالي فأضحت رمادا و عات تقتيلا في كل ما هو جميل
هدم كياني و شكله على هواه و إستوطن فؤادي بعد التعديل
مني جعل له مسكنا و قوقعة ذبول
من الإنطواء جعل له ستائر خمول
من العزلة أوصد بابه و منه أنا عليل
من الألم نصب أثاثه فمن الضر هو سليل
ضيف فظ علي هو ثقيل
طيف شبح أحزان لا يأبى الرحيل
ذخره حر ضر أرشيف دكريات لا تزول
بمر الزمان في الخاطر تزداد في التأصيل
شوق جارف إلى ملاكي الذي تفتحت على طلعته البهية المقل
توق وارف إلى تقبيل قدمي سيدتي التي تعجز عن وصفها الجمل
فوق طاقتي أن أتحمل فراقك فبك عرفت معنى النبل
طوق حنين يشدني إليك و إلى لقياك فلا طاقة لي على تحمل الحمل
إليك أمي كل معنى راق جادت به لغة الضاد مع تغاريد عنادل
إليك فؤادي و وجداني يجثمان بين قدميك يا شمعة أحاطت بدفئها كل الأهل
إلى اللقيا أهفو و أتمنى من العلي القدير بالجنة لنا لم للشمل
فجسدي ها هنا و بالي بالغالي متعلق فما العمل ؟!
لم يعد ليسعفني بعد رحيلك تفصيل قول
فمن غيرك للغة العين و القلب يتفهم و بظله لي يظل ؟!
واريت دموعي عن الناس فتحسستها بقلب حساس و غمرتني بفضل
عانيت فعاينت منك سهرا لليالي حتى طابت لي أحلامي فمن بسمة كان لي مصل
بين أحضانك طاب لي المقام و معك يشرفني التجول
على مسامعي لا يزال وقع حكايات فلكورية تداعب العقول
على قلبي عرش لك يتأصل كل ما مر عليه الحول
أن أسرد فضائل ملاكي علي فهذا تشريف لي عال
لكن صدقا فلن أنتهي بأي حال
فهذا ضرب من المحال
ليس من عادتي البوح فلكل مقام مقال
لكني وجدت في القلم شبهة خليل
فأحببت أن يشاطرني بعض آلام و آمال
لعلي أجد عنده إجابة عن سؤال أو تساؤل
أو بعض مواساة أو سفيرا للذات برسائل
فأفضت منه حبرا غزيرا بمداد سائل
جبرا للخاطر و بحثا في مسائل
بعد أن عدمت في الواقع الحيل
و نهبت القيم بنصب و إحتيال
و صنفت الأخلاق في عداد الأسمال
و عانى الوفاء من كثير إهمال
و أمسى الصدق مجرد إحتمال
و وقع الحدس صريع إغتيال
فلم يعد للفراسة ذكر إلا في مجمع الأمثال
فلا الداني يفهم ما بالخاطر فلم يعد سوى الإبتهال
و لا القاصي يتفهم ما يدور في خلد الحائر فلم يعد سوى الإستقلال
وأدت آهاتي في جزيرة قهر نائية و محوت من طريقها أي إستدلال
خضت بين الأمواج و عقدت الرحيل و شددت الرحال
تقاذفتني مرة و قذفتني مرات و علقت بي بعض أوحال
ما همني موج البحر و أعاصيره فعلى درب الصمود كان لي إقبال
كتاب الله عز و جل و سنة نبيه عليه أفضل الصلاة و السلام زادي في الترحال
كذا إجماع صحبه رضوان الله عليهم و التابعين بإحسان فتمت الشمائل
فمن الضر كانت لي درر تلمع كالجمر الهائل
أنارت لي طريقي حتى لاح في الأفق أرخبيل
كجنة عدن فألوان الطيف تمتد على كل السهول
أنشودة كروان و كناري و للحمائم يسمع هديل
أقحوان و أزهار و ورود مع النسيم العليل تتمايل
في الأرجاء صهيل خيل و بين المروج صغير أيل
طبيعة هي بكر لم يمسها تعديل
رسوت على منها على الساحل
فكان من أهلها حفاوة إستقبال
بسخاء و كرم أغدقوا علي بدون إقامة إعتبار لمقابل
بدعم أمدوني بتشجيع ضخوا في دمائي و بمعروف كان لي إغلال
بدين و خزائن الأرض تعجز عن سداده أدين لهم بفضل لا يقدر بمال
بعجز وقع القلم صريع نبلهم و جف حبره من قبل إيفاء القدر و الإكمال
إخوة و نعم الإخوة هم بينهم وجدت مستقرا و نفيت الإنتقال
مع مرور الوقت كنت عليهم باب أشجان نفذت منه من الحزن قوافل
بأقفال ألم فلم يعد أمامي بدائل
فآثرت شد رحالي و ترحالي من جديد رفقة ذكريات و ظلال
فقد كان لهم من الألم غلال
و من المعاناة سلاسل
فما رغبت لهم قط العذل
فعلى أيديهم عرفت العدل
بينهم تركت وجداني و حملت جثماني فبهم لامست المثل
تعليق