يقول دون كامبل خبير معهد العلاج بالصوت في ( كولورادو): إن أصوات المد ( كما في الفتحة والضمة والكسرة مع إطالتها)، وذبذبة هذه الأصوات في الجسد، تجعل الإنسان يسترخي، وتهوّن الضغوط، وتجعل العقل أصفى والجسم أفضل.
وفي كتابه ( هدير الصمت ـ القوة الشافية في الأنفاس، والترنم، والموسيقى) أورد الدكتور كامبل تمرينا بسيطاً يوضح تأثير الصوت الذاتي للحصول على الاسترخاء:
1ـ ابدأ بالجلوس في مقعد مريح ودع نفسك تتأمل ذهنياً الترنم بأصوات المد، لعشر دقائق.
2ـ اغلق عينيك وركز على الاستماع، وبعد أخذ نفس عميق هادىء، ترنم بصوت مسموع دون أن تعبأ إذا ما كان الصوت جميلاً أو عاليا أم لا، وشيئاً فشيئاً ستحس بذبذبة الصوت في رأسك وصدرك. ولسوف تلاحظ أنك تلقائياً ستعلي وتخفض هذا الصوت دون تعمد أو جهد.
3ـ ضع راحتيك على خديك ودعهما تحسان بالصوت، اصغ بيديك لا بأذنيك، واستمر في الترنم وأنت تحس بوجهك ورأسك عبر يديك لخمس دقائق أخرى.
4ـ أرح يديك وترنم بصوت واحد مثل ( آه ) لخمس دقائق جديدة مع الاحتفاظ بعينيك مغلقتين.
عندما تنتهي، تأمل الاسترخاء والراحة التي حلت على عقلك وجسمك وأنفاسك، وهي راحة يعزوها دون كامبل لتأثير الصوت الذي يقوم أثناء الترنيم بتدليك الجسد من داخله. لكننا نحذر من الإفراط في هذا التمرين، خاصة مع الشعور بدوار أو باحتقان يشير إلى فرط التهوية.
والرفق والاعتدال ـ حتى في الدندنة والترنيم ـ أفضل.
1ـ ابدأ بالجلوس في مقعد مريح ودع نفسك تتأمل ذهنياً الترنم بأصوات المد، لعشر دقائق.
2ـ اغلق عينيك وركز على الاستماع، وبعد أخذ نفس عميق هادىء، ترنم بصوت مسموع دون أن تعبأ إذا ما كان الصوت جميلاً أو عاليا أم لا، وشيئاً فشيئاً ستحس بذبذبة الصوت في رأسك وصدرك. ولسوف تلاحظ أنك تلقائياً ستعلي وتخفض هذا الصوت دون تعمد أو جهد.
3ـ ضع راحتيك على خديك ودعهما تحسان بالصوت، اصغ بيديك لا بأذنيك، واستمر في الترنم وأنت تحس بوجهك ورأسك عبر يديك لخمس دقائق أخرى.
4ـ أرح يديك وترنم بصوت واحد مثل ( آه ) لخمس دقائق جديدة مع الاحتفاظ بعينيك مغلقتين.
عندما تنتهي، تأمل الاسترخاء والراحة التي حلت على عقلك وجسمك وأنفاسك، وهي راحة يعزوها دون كامبل لتأثير الصوت الذي يقوم أثناء الترنيم بتدليك الجسد من داخله. لكننا نحذر من الإفراط في هذا التمرين، خاصة مع الشعور بدوار أو باحتقان يشير إلى فرط التهوية.
والرفق والاعتدال ـ حتى في الدندنة والترنيم ـ أفضل.
تعليق