تنادى دول العالم الكبرى والعديد من المنظمات الحقوقية على مستوى العالم فى الآونة الاخيرة بضرورة تطبيق الديمقراطية والمساواة بين المواطنين فى الدول الاسلامية دون النظر الى ألوانهم أو عروقهم أو دينهم ..وتناست تلك الدول أن الدين الاسلامى هو أول من ساوى بين البشر ولم يفرق بينهم الا بالعمل الصالح .
وتتجلى مظاهر الديمقراطية والمساواة فى الاسلام فى العديد من المواقف والشعائر إلا أنها تتجلى بشكل واضح وعلى مرئى ومسمع من جميع دول العالم فغدا يصعد أكثر من ثلاثة ملايين حاج من مختلف دول العالم الى جبل عرفة تضرعا الى الله تعالى وطلبا فى مغفرته وأن يعتقهم من النار لذنوبهم التى إقترفوها فى حياتهم وأثقلت كاهلهم كما أثقلت كاهلنا جميعا .
ويصعد الحجاج عرفة غدا جنبا الى جنب فى لباس واحد أبيض ، العالم بجانب الجاهل والابيض بجانب الاسود والغنى بجانب الفقير والعربى بجانب الاعجمى كلهم سواسية أمام الغفار الرحيم على الرغم من إختلاف لغاتهم وعروقهم وألوانهم وجنسياتهم ومناصبهم ولكن الله تعالى لايعترف بتلك الاختلافات التى وضعها القانون الانسانى الوضعى ولكن القانون الالهى لاينظر الى تلك الاختلافات بعين الاعتبار.
ويأتى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعم حقيقة أن الاسلام دين ديمقراطى يساوى بين البشر عندما وقف وخطب فى الحجاج يوم عرفة (كلكم لادم وأدم من تراب لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أسود الا بالتقوى) ليؤكد على عدالة الدين الاسلامى الحنيف فى التعامل مع البشر ويؤكد أن الكل سواء أمام رب العرش العظيم ولا يميز الانسان عند الله الا عمله وتقواه (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
وعقب صعود حجاج بيت الله الحرام الى عرفة لطلب المغفرة من الله تعالى يتباهى الله بهم جميعا أمام ملائكته ..يتباهى بهم جميعا دون النظر لأى إعتبارات أخرى كما جاء فى الحديث القدسى (آتونى شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتى ويخشون عذابى يا ملائكتى إشهدوا إنى قد غفرت لهم)..
وعندها فقط يتطهر الانسان من ذنوبه ومن خطاياه كما يتطهر الثوب الابيض من الدنس ويرجع بلا ذنوب كما ولدته أمه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حج ولم يفسق ولم يرفث عاد كما ولدته أمه) وأيضا كما قال صلى الله عليه وسلم (الحج المبرور ليس له ثواب الا الجنة).
كما أثبت الدين الاسلامى أنه بادر وسبق كافة الدساتير والقوانين التى وضعها الانسان على مرالعصور وساوى بين البشر فى قيمة العمل ليجعل تقلد المناصب ليس بسبب الجنسية أو اللون أوالعرق ولكن للكفاءة وحدها وخير مثال على ذلك أن المؤذن الاول فى الاسلام وأحد المبشرين بالجنة هو بلال بن رباح ذو البشرة السوداء والذى كان عتيقا للعبودية قبل الاسلام ليثبت الدين الاسلامى أنه دين الديمقراطية والمساواة والعدالة بين البشر على مر العصور .
وتتجلى مظاهر الديمقراطية والمساواة فى الاسلام فى العديد من المواقف والشعائر إلا أنها تتجلى بشكل واضح وعلى مرئى ومسمع من جميع دول العالم فغدا يصعد أكثر من ثلاثة ملايين حاج من مختلف دول العالم الى جبل عرفة تضرعا الى الله تعالى وطلبا فى مغفرته وأن يعتقهم من النار لذنوبهم التى إقترفوها فى حياتهم وأثقلت كاهلهم كما أثقلت كاهلنا جميعا .
ويصعد الحجاج عرفة غدا جنبا الى جنب فى لباس واحد أبيض ، العالم بجانب الجاهل والابيض بجانب الاسود والغنى بجانب الفقير والعربى بجانب الاعجمى كلهم سواسية أمام الغفار الرحيم على الرغم من إختلاف لغاتهم وعروقهم وألوانهم وجنسياتهم ومناصبهم ولكن الله تعالى لايعترف بتلك الاختلافات التى وضعها القانون الانسانى الوضعى ولكن القانون الالهى لاينظر الى تلك الاختلافات بعين الاعتبار.
ويأتى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعم حقيقة أن الاسلام دين ديمقراطى يساوى بين البشر عندما وقف وخطب فى الحجاج يوم عرفة (كلكم لادم وأدم من تراب لا فضل لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أسود الا بالتقوى) ليؤكد على عدالة الدين الاسلامى الحنيف فى التعامل مع البشر ويؤكد أن الكل سواء أمام رب العرش العظيم ولا يميز الانسان عند الله الا عمله وتقواه (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
وعقب صعود حجاج بيت الله الحرام الى عرفة لطلب المغفرة من الله تعالى يتباهى الله بهم جميعا أمام ملائكته ..يتباهى بهم جميعا دون النظر لأى إعتبارات أخرى كما جاء فى الحديث القدسى (آتونى شعثا غبرا من كل فج عميق يرجون رحمتى ويخشون عذابى يا ملائكتى إشهدوا إنى قد غفرت لهم)..
وعندها فقط يتطهر الانسان من ذنوبه ومن خطاياه كما يتطهر الثوب الابيض من الدنس ويرجع بلا ذنوب كما ولدته أمه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من حج ولم يفسق ولم يرفث عاد كما ولدته أمه) وأيضا كما قال صلى الله عليه وسلم (الحج المبرور ليس له ثواب الا الجنة).
كما أثبت الدين الاسلامى أنه بادر وسبق كافة الدساتير والقوانين التى وضعها الانسان على مرالعصور وساوى بين البشر فى قيمة العمل ليجعل تقلد المناصب ليس بسبب الجنسية أو اللون أوالعرق ولكن للكفاءة وحدها وخير مثال على ذلك أن المؤذن الاول فى الاسلام وأحد المبشرين بالجنة هو بلال بن رباح ذو البشرة السوداء والذى كان عتيقا للعبودية قبل الاسلام ليثبت الدين الاسلامى أنه دين الديمقراطية والمساواة والعدالة بين البشر على مر العصور .
تعليق