يقول الشــــــــــــــــــــــاعر في العيد
أقبل نهار العيد ينفح نسيمه
تظهر به الفرحة على روس الأشهاد
عيدٍ ينادي كل نفسٍ كريمة
اللي لها مع بسمة العيد ميعاد
والعيد ما يحسب بحجم الوليمة
ولا مستوى التحضير باللبس والزاد
العيد نخوة واعتزاز وعزيمة
ونشر المحبة والصفا بين الأجواد
والعيد في نجدة يتيم ويتيمة
ورملا يوريها العوز مر الأنكاد
والعيد في نبذ السلوك الذميمة
وعلى الفضيلة يجتمع جمع وأفراد
[العيد شرع كي يجدد المسلم ارتباطه بالله وبأهله وإخوانه ،فيصل من قطعه وهجره ويعفو عن من أساء إليه. العيد فرصة نعبر فيها عن فرحتنا بالكلمات والابتسامات ، ونوسع على إخواننا الفقراء واصحاب الحاجه ،،، فيفرحوا مثل غيرهم. العيد محطة للأصدقاء كي يجددوا المحبة بينهم بالمصافحة والمعانقة وتبادل التهاني، فكم من مسلم يصلي معك في هذا المسجد ويقف بجانبك لسنوات او جار لك وكم من اخاً او صديق حصل بينكما سوء تفاهم لا تكلمه ولا تصافحه فيأتي العيد كمناسبة للاتصال ولربما كان بداية للتعارف والصداقة بينكما أو على الأقل تحية الإسلام تبقى قائمة بينكما. ومد جسور المحبه ونبذ البغضاء والكره من القلوب ،،،،،،،،،،،،،،،
فليس العيد بالاهتمام بمظهرنا لباسا جميلا ويبقى القلب بسواده من بغض وكره وحسد،
وكم هي كلمة عمر بن الخطاب(رض) جميلة
(كل يوم لا أعصي فيه الله فهو عيد) فلتكن أيامنا كلها عيد بالمعنى الحقيقي ولنستدرك
ما فاتنا فنصل من بيننا وبينه جفاء ،سواء بالتسليم أو المصافحة أو عن طريق مكالمة هاتفية. فحينما تصفو القلوب وتخلص دينها لعلاّم الغيوب سيفتح علينا الله بركات من السماء والأرض فنتنعم في الحياة و في الآخرة ،،،، ورغم أن وسائل الاتصال الحديثة جعلتنا لا نشعر بالعيد بل جعلتنا نفقد معانيه وقيمه السامية ورموزه الكثيرة التي تحث على صلة الرحم والرأفة والمودة والتقارب والتآلف والوصال.. كما انها أثرت على العلاقات الاجتماعية.. وأصبح الناس مشغولين بأنفسهم باحثين على الماديات تاركين معاني الإنسانية.الساميه لهذه المناسبه في خضم هذه الحياه وهذا التقدم اصبح العيد بدون طعم،،،،،،،،، بدون التواصل والتقارب والمصافحه والمعانقه الحقيقه بين الأهل والأحبة.. والأقارب والأصدقاء.. فهي فرصة لتصافي القلوب.. فرصة للسعادة.. فرصة للأجر والثواب.. فالعيد هو الجمال الروحي والنفسي والحسي، وهو صلة الرحم والتسامح والسعادة، ومسح دمعة،يتيم واجتماع احبه واهل ،،،، ،،،، ويوم فرح وسرورولهو مباح كما عن أنس _رضي الله عنه_ قال:قدم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟! قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال _صلى الله عليه وسلم_ "إن الله قد أبدلكما بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر " وعن عائشة قالت: (دخل علي رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند النبي _صلى الله عليه وسلم_ فأقبل عليه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فقال: دعهما. تقول: فلما غفل غمزتها فخرجتا) وفي روايةيا أبا بكر إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا).
وأذن النبي _صلى الله عليه وسلم_ للسودان أن يلعبوا بالدَّرق والحراب في مسجده، وقال لعائشة: تشتهين تنظرين؟ قالت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده وهو يقول " دونكم يا بني ارفد " وفي روايةلتعلم يهود أن في ديننا فسحة) جعل الله ايامكم كلها اعياد وتسامح وسرور ومحبه في الله عز وجل وله ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام والجميع بألف خير.. وعيدكم مبارك
أقبل نهار العيد ينفح نسيمه
تظهر به الفرحة على روس الأشهاد
عيدٍ ينادي كل نفسٍ كريمة
اللي لها مع بسمة العيد ميعاد
والعيد ما يحسب بحجم الوليمة
ولا مستوى التحضير باللبس والزاد
العيد نخوة واعتزاز وعزيمة
ونشر المحبة والصفا بين الأجواد
والعيد في نجدة يتيم ويتيمة
ورملا يوريها العوز مر الأنكاد
والعيد في نبذ السلوك الذميمة
وعلى الفضيلة يجتمع جمع وأفراد
[العيد شرع كي يجدد المسلم ارتباطه بالله وبأهله وإخوانه ،فيصل من قطعه وهجره ويعفو عن من أساء إليه. العيد فرصة نعبر فيها عن فرحتنا بالكلمات والابتسامات ، ونوسع على إخواننا الفقراء واصحاب الحاجه ،،، فيفرحوا مثل غيرهم. العيد محطة للأصدقاء كي يجددوا المحبة بينهم بالمصافحة والمعانقة وتبادل التهاني، فكم من مسلم يصلي معك في هذا المسجد ويقف بجانبك لسنوات او جار لك وكم من اخاً او صديق حصل بينكما سوء تفاهم لا تكلمه ولا تصافحه فيأتي العيد كمناسبة للاتصال ولربما كان بداية للتعارف والصداقة بينكما أو على الأقل تحية الإسلام تبقى قائمة بينكما. ومد جسور المحبه ونبذ البغضاء والكره من القلوب ،،،،،،،،،،،،،،،
فليس العيد بالاهتمام بمظهرنا لباسا جميلا ويبقى القلب بسواده من بغض وكره وحسد،
وكم هي كلمة عمر بن الخطاب(رض) جميلة
(كل يوم لا أعصي فيه الله فهو عيد) فلتكن أيامنا كلها عيد بالمعنى الحقيقي ولنستدرك
ما فاتنا فنصل من بيننا وبينه جفاء ،سواء بالتسليم أو المصافحة أو عن طريق مكالمة هاتفية. فحينما تصفو القلوب وتخلص دينها لعلاّم الغيوب سيفتح علينا الله بركات من السماء والأرض فنتنعم في الحياة و في الآخرة ،،،، ورغم أن وسائل الاتصال الحديثة جعلتنا لا نشعر بالعيد بل جعلتنا نفقد معانيه وقيمه السامية ورموزه الكثيرة التي تحث على صلة الرحم والرأفة والمودة والتقارب والتآلف والوصال.. كما انها أثرت على العلاقات الاجتماعية.. وأصبح الناس مشغولين بأنفسهم باحثين على الماديات تاركين معاني الإنسانية.الساميه لهذه المناسبه في خضم هذه الحياه وهذا التقدم اصبح العيد بدون طعم،،،،،،،،، بدون التواصل والتقارب والمصافحه والمعانقه الحقيقه بين الأهل والأحبة.. والأقارب والأصدقاء.. فهي فرصة لتصافي القلوب.. فرصة للسعادة.. فرصة للأجر والثواب.. فالعيد هو الجمال الروحي والنفسي والحسي، وهو صلة الرحم والتسامح والسعادة، ومسح دمعة،يتيم واجتماع احبه واهل ،،،، ،،،، ويوم فرح وسرورولهو مباح كما عن أنس _رضي الله عنه_ قال:قدم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: ما هذان اليومان؟! قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال _صلى الله عليه وسلم_ "إن الله قد أبدلكما بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر " وعن عائشة قالت: (دخل علي رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ وعندي جاريتان، تغنيان بغناء بعاث، فاضطجع رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ على الفراش وحول وجهه، ودخل أبو بكر فانتهرني، وقال: مزمار الشيطان عند النبي _صلى الله عليه وسلم_ فأقبل عليه رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فقال: دعهما. تقول: فلما غفل غمزتها فخرجتا) وفي روايةيا أبا بكر إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا).
وأذن النبي _صلى الله عليه وسلم_ للسودان أن يلعبوا بالدَّرق والحراب في مسجده، وقال لعائشة: تشتهين تنظرين؟ قالت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده وهو يقول " دونكم يا بني ارفد " وفي روايةلتعلم يهود أن في ديننا فسحة) جعل الله ايامكم كلها اعياد وتسامح وسرور ومحبه في الله عز وجل وله ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وكل عام والجميع بألف خير.. وعيدكم مبارك
تعليق