من اقوال الرئيس
إسرائيل لم تجرؤ على منع أي حاج من الوصول إلى الأراضي المقدسة
حماس تتحمل مسؤولية حرمان 3500 فلسطيني من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام
حَمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس الانقلابية ، مسؤولية حرمان 3500 حاج من قطاع غزة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام ، مشيرا إلى أن «إسرائيل بعنجهيتها واحتلالها لأرضنا لم تجرؤ يوما على حرمان حاج من الوصول إلى الأراضي المقدسة».وقال الرئيس الفلسطيني لـصحيفة «عكاظ» السعودية ، بعيد وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة :'إن «حركة حماس إنضمت إلى كفار قريش والقرامطة بحرمانها الحجاج الفلسطينيين من أداء فريضة الحج لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة وإقامة دولتها الظلامية الصغيرة في قطاع غزة».وحول إمكانية معالجة الأمر خلال الساعات المقبلة، استبعد الرئيس الفلسطيني إمكانية ذلك بسبب ضيق الوقت وإلغاء الحجوزات من قبل شركات النقل، مؤكدا أن السلطة قامت بتأمين عشرات الحافلات والعبارات وتعاقدت مع ناقلين جويين إلا أن «حركة حماس عرقلت كل هذه المساعي بعنادها غير المبرر، حيث أعيد الحجاج من منفذ رفح إلى بلدانهم وقراهم بعد أن تعرضوا للضرب والإهانة».وتعهد أبو مازن بتمكين حجاج قطاع غزة ممن منعوا من الحج أداء الفريضة العام القادم، مؤكدا أن السلطة الوطنية ستعمل على وضع الترتيبات اللازمة والمناسبة التي تكفل لهم أداء نسكهم، نافيا الاتهامات التي تسوقها حماس بشأن قلة عدد التأشيرات وعدم عدالة التوزيع.وأكد أن السلطة الوطنية الشرعية للشعب الفلسطيني «لا تفرق بين ابناء الوطن الواحد وأنها حصلت على 8500 تأشيرة بزيادة تصل إلى 3500 عما كانت عليه العام الماضي، وبحسب عدد السكان فإن حصة قطاع غزة قدرت بـ 3500 تأشيرة وهو ما تم بالفعل لكن حركة حماس رفضت ذلك وحاولت الزج بأسماء جديدة غير معتمدة وفي زمن لا يسمح بذلك وأصرت على حرمان ابناء القطاع من أداء الفريضة».وعن إمكانية استئناف الحوار مع حماس أكد الرئيس الفلسطيني أن السلطة الوطنية لم تغلق يوما نافذة الحوار وتمد يدها من أجل عودة اللحمة الفلسطينية والخلاص من الفرقة إلا أن حماس دائما ما تتلكأ وترفض كل أشكال الحوار مستشهدا برفض الحركة للحوار الفلسطيني الذي كان مقررا عقده أواخر شهر نوفمبر الماضي وقاطعته حماس فجأة وبلا مقدمات،وكشف الرئيس الفلسطيني عن جهود مصرية رفيعة المستوى تبذل لعقد جولة جديدة من الحوار، مؤكدا أن السلطة ستشارك دون قيود أو شروط وستقبل بكل ما تطلبه حماس إذا كان منطقيا ويصب في صالح الشعب الفلسطيني.
إسرائيل لم تجرؤ على منع أي حاج من الوصول إلى الأراضي المقدسة
حماس تتحمل مسؤولية حرمان 3500 فلسطيني من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام
حَمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس الانقلابية ، مسؤولية حرمان 3500 حاج من قطاع غزة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام ، مشيرا إلى أن «إسرائيل بعنجهيتها واحتلالها لأرضنا لم تجرؤ يوما على حرمان حاج من الوصول إلى الأراضي المقدسة».وقال الرئيس الفلسطيني لـصحيفة «عكاظ» السعودية ، بعيد وصوله مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة :'إن «حركة حماس إنضمت إلى كفار قريش والقرامطة بحرمانها الحجاج الفلسطينيين من أداء فريضة الحج لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة وإقامة دولتها الظلامية الصغيرة في قطاع غزة».وحول إمكانية معالجة الأمر خلال الساعات المقبلة، استبعد الرئيس الفلسطيني إمكانية ذلك بسبب ضيق الوقت وإلغاء الحجوزات من قبل شركات النقل، مؤكدا أن السلطة قامت بتأمين عشرات الحافلات والعبارات وتعاقدت مع ناقلين جويين إلا أن «حركة حماس عرقلت كل هذه المساعي بعنادها غير المبرر، حيث أعيد الحجاج من منفذ رفح إلى بلدانهم وقراهم بعد أن تعرضوا للضرب والإهانة».وتعهد أبو مازن بتمكين حجاج قطاع غزة ممن منعوا من الحج أداء الفريضة العام القادم، مؤكدا أن السلطة الوطنية ستعمل على وضع الترتيبات اللازمة والمناسبة التي تكفل لهم أداء نسكهم، نافيا الاتهامات التي تسوقها حماس بشأن قلة عدد التأشيرات وعدم عدالة التوزيع.وأكد أن السلطة الوطنية الشرعية للشعب الفلسطيني «لا تفرق بين ابناء الوطن الواحد وأنها حصلت على 8500 تأشيرة بزيادة تصل إلى 3500 عما كانت عليه العام الماضي، وبحسب عدد السكان فإن حصة قطاع غزة قدرت بـ 3500 تأشيرة وهو ما تم بالفعل لكن حركة حماس رفضت ذلك وحاولت الزج بأسماء جديدة غير معتمدة وفي زمن لا يسمح بذلك وأصرت على حرمان ابناء القطاع من أداء الفريضة».وعن إمكانية استئناف الحوار مع حماس أكد الرئيس الفلسطيني أن السلطة الوطنية لم تغلق يوما نافذة الحوار وتمد يدها من أجل عودة اللحمة الفلسطينية والخلاص من الفرقة إلا أن حماس دائما ما تتلكأ وترفض كل أشكال الحوار مستشهدا برفض الحركة للحوار الفلسطيني الذي كان مقررا عقده أواخر شهر نوفمبر الماضي وقاطعته حماس فجأة وبلا مقدمات،وكشف الرئيس الفلسطيني عن جهود مصرية رفيعة المستوى تبذل لعقد جولة جديدة من الحوار، مؤكدا أن السلطة ستشارك دون قيود أو شروط وستقبل بكل ما تطلبه حماس إذا كان منطقيا ويصب في صالح الشعب الفلسطيني.
تعليق