:
سؤالٌ مُنهك
أضنتهُ تخوم الـمسافة
يَبحثُ في وجوهِ العابِرينَ حُصونِ الفِكر
عن خيوطٍ يَنتَزِعها من ملامِحهم
لِـ ينسِجَ بها ما يُضمي فؤاده
" لِما كُلّما جَنّحتُ حُلماً وعرّجتهُ إلى السّماءِ يَعود إليّ معطوباً جَناحه ؟ "
.
.
وجوهُ العابِرون .. تَعلوها جهامة
وَقِلاع الفِكر .. تحاصِرها قُتامة
تَتخبطُ الأفكارُ في العَتمةِ
راكِلةٌ بعضها
فَـ يلفحني الغُبار الثائر من خلفِ أقدامهم
.
.
استدارت الحياةُ
وخلّفتني مُعلق يدِي
بِـ أطرافِ حبالِها المُهترئة
لِـ تَتلاقفني أكفّ الرياح
المفعمة بِـ سرابيل القسوةِ
بعد أنْ كانت تلهثُ ورائي
وتُحيك السعادةَ لِـ أجلي
وتفرشُ النمارقَ الوثيرة لِـ راحتي
لمْ أكن أعلم أنّ غضبها مخبوء
وأنّ صداقتها لا تدوم
.
.
وبعد سِباقها المحموم في كسبِ ودي
فجاءة
راحت تموج غضباً
حتّى تدحرجت عني بعيدةً
:
اليوم .. وبعد الـمسافةِ
وَقّعَ الحزن المبطن بِـ الأسى
على روحي وثيقةٍ أبدية
تهدّمت بها دعائمي
وشرع الهمُ بتعليقِ رداءهُ الثقيل على قلبي
فَـ أصبحتُ أعاني إملاق فقرٍ في السعادةِ
و أبصرتُ غدي يلبسُ ثوبَ الفجيعة
على فقدِ الأمل
الذي دفنتهُ الحياة .. في صدرِ أمسي
والآن ..
أراني واهن لا أستطيع صُنع أجنحةٍ
لِـ ترتديها أحلامي !
.
.
.
سؤالٌ مُنهك
أضنتهُ تخوم الـمسافة
يَبحثُ في وجوهِ العابِرينَ حُصونِ الفِكر
عن خيوطٍ يَنتَزِعها من ملامِحهم
لِـ ينسِجَ بها ما يُضمي فؤاده
" لِما كُلّما جَنّحتُ حُلماً وعرّجتهُ إلى السّماءِ يَعود إليّ معطوباً جَناحه ؟ "
.
.
وجوهُ العابِرون .. تَعلوها جهامة
وَقِلاع الفِكر .. تحاصِرها قُتامة
تَتخبطُ الأفكارُ في العَتمةِ
راكِلةٌ بعضها
فَـ يلفحني الغُبار الثائر من خلفِ أقدامهم
.
.
استدارت الحياةُ
وخلّفتني مُعلق يدِي
بِـ أطرافِ حبالِها المُهترئة
لِـ تَتلاقفني أكفّ الرياح
المفعمة بِـ سرابيل القسوةِ
بعد أنْ كانت تلهثُ ورائي
وتُحيك السعادةَ لِـ أجلي
وتفرشُ النمارقَ الوثيرة لِـ راحتي
لمْ أكن أعلم أنّ غضبها مخبوء
وأنّ صداقتها لا تدوم
.
.
وبعد سِباقها المحموم في كسبِ ودي
فجاءة
راحت تموج غضباً
حتّى تدحرجت عني بعيدةً
:
اليوم .. وبعد الـمسافةِ
وَقّعَ الحزن المبطن بِـ الأسى
على روحي وثيقةٍ أبدية
تهدّمت بها دعائمي
وشرع الهمُ بتعليقِ رداءهُ الثقيل على قلبي
فَـ أصبحتُ أعاني إملاق فقرٍ في السعادةِ
و أبصرتُ غدي يلبسُ ثوبَ الفجيعة
على فقدِ الأمل
الذي دفنتهُ الحياة .. في صدرِ أمسي
والآن ..
أراني واهن لا أستطيع صُنع أجنحةٍ
لِـ ترتديها أحلامي !
.
.
.
تعليق