تويت
يخوض برشلونة المتصدر اختباراً صعباً للغاية، عندما يحل ضيفاً على إشبيليه السادس، غداً السبت في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسيكون الخطأ ممنوعاً على الفريق الكاتالوني لأن غريمه التقليدي ريال مدريد، حامل اللقب يتربص به، إذ لا يبتعد عنه إلا بفارق ثلاث نقاط وهو سيحل غداً ضيفاً على خيتافي الثاني عشر، في مباراة مميزة لمدربه الألماني برند شوستر لأنه يواجه فريقه السابق.
على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان"، يأمل برشلونة أن يكون الفوز الكبير الذي حققه على مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي (5-2) الأربعاء في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من منافسات دوري أبطال أوروبا، قد منح لاعبيه الدفع المعنوي اللازم ليخرجوا فائزين من مباراتهم مع إشبيليه وليعوضوا بالتالي إهدارهم نقطتين ثمينتين بتعادلهم مع خيتافي في المرحلة السابقة (1-1).
وأوقف خيتافي، الذي يأمل أن يحقق الشيء ذاته مع ريال مدريد، الانتصارات المتتالية للفريق الكاتالوني وحرمه من تحقيق فوزه العاشر على التوالي في مباراةٍ غاب عنها عدد من نجوم فريق المدرب جوزيب غوارديولا، على رأسهم الأرجنتيني المتألق ليونيل ميسي بسبب الإصابة، إضافة إلى أندريس إنييستا والمكسيكي رافايل ماركيز والأرجنتيني الآخر غابريال ميليتو لأن مدربهم قرر إراحتهم تحضيراً لمباراة سبورتينغ لشبونة التي كانت مهمة لحسم صدارة المجموعة بعد أن ضمن الفريقان تأهلهما إلى الدور ثمن النهائي في الجولة الثالثة.
وأظهر ميسي أنه "مفتاح" الفريق الكاتالوني بامتياز، لان الأخير استعاد نغمة الانتصارات بسرعة عندما عاد إلى صفوفه النجم الأرجنتيني في مباراة الأربعاء، وهو سيكون مجدداً مركز ثقل الفريق في مواجهة غد أمام إشبيليه.
وستكون مباراة غد مميزة لظهير برشلونة البرازيلي دانيال ألفيش، لأنه سيواجه زملاءه السابقين في إشبيليه، الذي تركه الصيف الماضي للانتقال إلى برشلونة مقابل حوالي 30 مليون يورو.
وسترتدي المواجهة طابعاً مميزاً لأنها ستكون بين أفضل خط هجوم (37 هدفاً في 12 مباراة في الدوري) بقيادة الثلاثي ميسي (7 أهداف) وهنري (4) والكاميروني صامويل إيتو (13)، وأفضل دفاع (تلقى 8 أهداف فقط في 12 مباراة) الذي سيعود إليه في لقاء غد الثنائي الفرنسي جوليان إيسكودي وسيباستيان سكيلاتشي.
ويأمل برشلونة ألا يتكرر سيناريو المباريات الثلاث الأخيرة التي جمعته بإشبيليه الموسم الماضي، إذ انتهت جميعها بالتعادل واثنان منها في مسابقة الكأس المحلية، فيما كانت الرابعة انتهت بفوز الفريق الكاتالوني 2-1 في مرحلة الذهاب من الدوري وسجل الهدفين ميسي، مقابل هدف للمالي فريديريك كانوتيه.
ريال يلاقي خيتافي بمعنويات مرتفعة
يدخل ريال مدريد إلى مباراته مع خيتافي بمعنوياتٍ جيدة، بعد أن ضمن بدوره تأهله إلى ثمن نهائي مسابقة دوري الأبطال، بعد فوزه على مضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي بهدفٍ سجله قائد الفريق راوول غونزاليس، معوضاً بالتالي سقوطه في المرحلتين السابقتين أمام يوفنتوس الإيطالي (1-2 وصفر-2).
ويعاني الفريق الملكي كثيراً في الآونة الأخيرة بسبب الإصابات التي كان آخر ضحاياها هدافه الأرجنتيني غونزالو هيغوين ومواطنه المدافع غابرييل هاينزه، لكنه تلقى دفعة معنوية جيدة بعودة الجناح الهولندي أريين روبن والمدافع الإيطالي فابيو كانافارو إلى التمارين.
هذا ويعتبر خيتافي خصماً صعباً لريال مدريد خصوصاً أنه كان تغلب عليه في المواجهة الأخيرة بينهما الموسم الماضي على ملعب "سانتياغو برنابيو" 1- صفر، بعد أن كان النادي الملكي فاز في مباراة الذهاب بالنتيجة ذاتها بهدف لمدافعه سيرخيو راموس.
وفاز خيتافي على النادي الملكي في ثلاث مناسبات من أصل آخر 7 مواجهات بينهما، مقابل تعادلين وهزيمتين.
فياريال لاستعادة نغمة الفوز
سيكون فياريال الثالث مرشحاً لاستعادة نغمة الفوز، عندما يحل ضيفاً على ريكرياتيفو هويلفا متذيل الترتيب، وهو يدخل إلى المباراة بمعنويات مرتفعة أيضاً بعد أن ضمن تأهله إلى الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري الأبطال.
وكان فياريال الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة في الدوري قبل المرحلة السابقة عندما أسقطه بلد الوليد (صفر-3)، وهو الذي تغلب قبل مرحلتين على ريال مدريد (1- صفر)، قبل أن يعود ليسديه خدمة سمحت للنادي الملكي بخطف المركز الثاني من فياريال.
باقي المباريات
يواجه فالنسيا الذي يحتل المركز الرابع بفارق الأهداف عن إشبيلية الخامس، ونقطة عن فياريال الثالث، إمتحاناً صعباً أمام ضيفه بيتيس الثامن، فيما يلعب أتلتيكو مدريد السادس مع ضيفه راسينغ سانتاندر العاشر.
ويلعب بلد الوليد مع مايوركا، وملقة مع أوساسونا، وألميريا مع ديبورتيفو لا كورونيا، وأتلتيك بلباو مع نومانسيا، وإسبانيول مع سبورتينغ خيخون.
تعليق