أكدها المدهون وتُبحث خلال لقاء عباس وهنية القادم
القواسمي قدّم استقالته لهنية منذ 3 أيام والسبب تدخلات أبو شباك في عمله
[ 23/04/2007 - 01:44 م ]
هاني القواسمي وزير الداخلية الفلسطيني
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور محمد المدهون، رئيس ديوان رئاسة الوزراء أن وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي قد قدم فعلاً استقالته لرئيس الوزراء إسماعيل هنية بشكل رسمي، فيما رفض رئيس الوزراء هذه الاستقالة.
بدورها؛ أكدت مصادر سياسية وأمنية فلسطينية متطابقة، نبأ تقديم وزير الداخلية الفلسطيني، لطلب الاستقالة من منصبه كوزير للداخلية من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة.
وذكرت هذه المصادر المتطابقة، التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت عدم الكشف عن اسمها، أن هاني القواسمي وزير الداخلية الفلسطيني قد تقدم فعلاً باستقالته منذ ثلاثة أيام، وأن الاستقالة الآن هي بين يدي رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي لا يزال ينتظر لقاء الرئيس محمود عباس لمناقشته في الموضوع.
وأوضحت هذه المصادر، أن السبب الأساسي الذي دفع بهاني القواسمي إلى الإقدام على هذه الخطوة، هو فقدان صلاحياته على الوزارة، وذلك بسبب "هيمنة رشيد أبو شباك رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني التابع لرئيس السلطة محمود عباس، والذي يهيمن عليه العقيد محمد دحلان، على مختلف مفاصل الحياة الأمنية، على نحو تحول فيها منصب وزير الداخلية إلى منصب ثانوي"، على حد قول المصادر.
وكشفت المصادر النقاب عن أن التدخل المستمر لرئيس جهاز الأمن الوقائي رشيد أبو شباك في كل تفاصيل العملية الأمنية وسيطرته على مختلف دواليب الأمن في الأراضي الفلسطينية، هو نفسه ما اشتكى منه وزير الداخلية السابق سعيد صيام طيلة شغله لهذا المنصب، لكن وزير الداخلية الجديد لم يقبل بهذا وأقدم على طلب الاستقالة الذي يوجد منذ ثلاثة أيام بين يدي رئيس الوزراء.
وعما إذا كان رئيس الوزراء إسماعيل هنية، قد قبل الاستقالة أو رفضها؛ قالت هذه المصادر الفلسطينية رفيعة المستوى: "رئيس الوزراء ينتظر اللقاء بالرئيس محمود عباس لمناقشة هذا الموضوع، فإما أن يقيل رشيد أبو شباك من هذه المسؤولية أو أن يتم إلغاء هذا المنصب بحيث يتمكن وزير الداخلية من الإشراف الكامل على الملف الأمني".
يذكر أن تعيين رئيس السلطة محمود عباس للنائب محمد دحلان، مستشاراً له للأمن القومي قد أثار اعتراضات شديدة من قبل حركة "حماس"، "وإذا تمت إضافة الاشكالات المطروحة بالنسبة للأمن الداخلي المتعلقة برشيد أبو شباك رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، فإن الأمر يصبح منذراً بهزة عنيفة إذا لم يتم تداركها في الوقت المناسب، كما ذكرت مصادر "قدس برس".
وأشارت هذه المصادر إلى أن المسألة الأمنية ربما كانت على رأس أولويات القمة المرتقبة بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في العاصمة المصرية القاهرة، بالإضافة إلى ما تبقى من اتفاق مكة المكرمة وعلى رأسها مشروع إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والشراكة السياسية التي يجري الإعداد لها.
القواسمي قدّم استقالته لهنية منذ 3 أيام والسبب تدخلات أبو شباك في عمله
[ 23/04/2007 - 01:44 م ]
هاني القواسمي وزير الداخلية الفلسطيني
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكد الدكتور محمد المدهون، رئيس ديوان رئاسة الوزراء أن وزير الداخلية الفلسطيني هاني القواسمي قد قدم فعلاً استقالته لرئيس الوزراء إسماعيل هنية بشكل رسمي، فيما رفض رئيس الوزراء هذه الاستقالة.
بدورها؛ أكدت مصادر سياسية وأمنية فلسطينية متطابقة، نبأ تقديم وزير الداخلية الفلسطيني، لطلب الاستقالة من منصبه كوزير للداخلية من حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات شاقة.
وذكرت هذه المصادر المتطابقة، التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت عدم الكشف عن اسمها، أن هاني القواسمي وزير الداخلية الفلسطيني قد تقدم فعلاً باستقالته منذ ثلاثة أيام، وأن الاستقالة الآن هي بين يدي رئيس الوزراء إسماعيل هنية الذي لا يزال ينتظر لقاء الرئيس محمود عباس لمناقشته في الموضوع.
وأوضحت هذه المصادر، أن السبب الأساسي الذي دفع بهاني القواسمي إلى الإقدام على هذه الخطوة، هو فقدان صلاحياته على الوزارة، وذلك بسبب "هيمنة رشيد أبو شباك رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني التابع لرئيس السلطة محمود عباس، والذي يهيمن عليه العقيد محمد دحلان، على مختلف مفاصل الحياة الأمنية، على نحو تحول فيها منصب وزير الداخلية إلى منصب ثانوي"، على حد قول المصادر.
وكشفت المصادر النقاب عن أن التدخل المستمر لرئيس جهاز الأمن الوقائي رشيد أبو شباك في كل تفاصيل العملية الأمنية وسيطرته على مختلف دواليب الأمن في الأراضي الفلسطينية، هو نفسه ما اشتكى منه وزير الداخلية السابق سعيد صيام طيلة شغله لهذا المنصب، لكن وزير الداخلية الجديد لم يقبل بهذا وأقدم على طلب الاستقالة الذي يوجد منذ ثلاثة أيام بين يدي رئيس الوزراء.
وعما إذا كان رئيس الوزراء إسماعيل هنية، قد قبل الاستقالة أو رفضها؛ قالت هذه المصادر الفلسطينية رفيعة المستوى: "رئيس الوزراء ينتظر اللقاء بالرئيس محمود عباس لمناقشة هذا الموضوع، فإما أن يقيل رشيد أبو شباك من هذه المسؤولية أو أن يتم إلغاء هذا المنصب بحيث يتمكن وزير الداخلية من الإشراف الكامل على الملف الأمني".
يذكر أن تعيين رئيس السلطة محمود عباس للنائب محمد دحلان، مستشاراً له للأمن القومي قد أثار اعتراضات شديدة من قبل حركة "حماس"، "وإذا تمت إضافة الاشكالات المطروحة بالنسبة للأمن الداخلي المتعلقة برشيد أبو شباك رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، فإن الأمر يصبح منذراً بهزة عنيفة إذا لم يتم تداركها في الوقت المناسب، كما ذكرت مصادر "قدس برس".
وأشارت هذه المصادر إلى أن المسألة الأمنية ربما كانت على رأس أولويات القمة المرتقبة بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في العاصمة المصرية القاهرة، بالإضافة إلى ما تبقى من اتفاق مكة المكرمة وعلى رأسها مشروع إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، والشراكة السياسية التي يجري الإعداد لها.
تعليق