الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن نعلم بان المرأة حققت الزايادة في العديد من المجالات وكان لها دور بالغ الأهمية ومازال في المجتمع .
وقديما كان دورها لايتعدى سور منزلها وهذا ما تمنينا لو يدوم حقيقة مع ما سأحدثكم عنه لاحقاً
أما اليوم فقد توسع دور المرأة المسلمة وزاد نشاطها حتى بدأت تبرز داخلياً وتضيق الدائرة رويدا رويدا فمن نساء شهيرات في العالم أجمع إلى شهيرات في العالم الاسلامي حتى برزت المرأة ثم أصبحت تزاحم الرجال في مجالات التربية والتعليم والطب والثقافة والفكر والشعر والأدب فنجدها متألقة كالنجمة العالية الرائعة .
وبفضل من الله تعالى أصبحت الفتاة والتي كانت فيما مضى ينظر إليها بعين الاستهجان والفوقية رائدة من رواد العلم والمعرفة والثقافة وبرعت بقوة في عدة مجالات نجد كوادر رائعة منها شخصيات مرموقة ومعروفة وبارزة.
القضية التي أود التحاور معكم فيها وبكل جدية لأنها تضايقنت كثيرا وتشعرنا بان المراة لاتعطى حقها من الاحترام والتقدير بسبب أخطاء غيرها وربما بسبب سطحية الرجل في النظر إليها هي .. لماذا يحاول الرجل تحطيم تألق المرأة ؟
لماذا نجده ضدها ؟ انا لا أقول الجميع أكيد ولكن الأغلبية أجد منهم الشعور بالازدراء تجاه المرأة الناجحة
تجد هذا يهاجم وذاك ينتقد وآخر يحاول المضايقة لها دون اي سبب سوى الشعور بانه لا أحقية للمرأة في شيء يستحقه الرجل!!
لست من دعاة المساواة أبدا ولست ممن يشجعن على الابتذال والتحلل والتحرر والعياذ بالله ولست ممن تشعر بان الرجل عدو لها .
في مجال الصحافة:
تجد العديد من الفتيات متسترات تحت أسماء مستعارة وهن في قمة النجاح والازدهار وربما أفردت لبعضهن صفحات خاصة في مجلة أو صحيفة ولكنها لاتستطيع التلذذ بروعة نجاحها كاسم واضح صريح خوفا من نيران الاضطهاد والنقد والتسفيه الذي يحرمها حق الاحتفاظ بنجاحها ومشاركة المنطقة بها
واعرف من الأخوات شاعرات بارعات متسترات بأسماء مستعارة ويكتبن في الصحف والمجلات وحققن شهرة واسعة ولكن بلا متعة المشاركة والخوف كل الخوف من الرجل؟
لماذا ما زالت تسود النظرة السطحية للمرأة ؟ ولماذا مازال جل اهتمام ابناءنا في التربص بها وتصيد الهفوات ؟
لماذا لايشاركنا آدم نجاحنا ، بروزنا ، ظهورنا ، تفوقنا ، تميزنا، لنشعر بروعة ما نقدمه من إنجاز ؟؟؟؟
لماذا نشعر بالفخر بكم ، نسعد لنجاحاتكم ، ومن كل قلوبنا ، ولكن لانجد من(بعضكم) الا اللوم والنقد تحت حجة أن المجتمع لايرحم أو العادات لاترحم
متى ستتفتح العقول ليكون يدا بيد أخوة وأخوات نشكل نقلة نوعية للمنطقة في جميع المجالات
تربية وتعليم
صحة
ثقافة
وأدب
وغيرها ؟
أي إمرأة منا لايمكنها تحقيق ذاتها دون دعم الرجل لها
والدعم الذي نحتاجه ليكون لنا تواجد رائع وفعال هو الدعم المعنوي بالتشجيع والتوجيه والنصح والتصحيح للأخطاء دون عداء نحتاج للروح التي تلهمنا القيام بكل ما يرفع رؤوسكم كما ترفعون رؤوسنا
ولكن من الذي وصل لمرحة الاقتناع الحقيقي بأن الحياة والمجتمع تغير؟؟؟؟؟
وكذلك وضع المرأة في المجتمع تغير ؟؟؟
فهي عاملة ، موظفة ، أم وزوجة وأخت ولكنها تسعى لبناء شخصيتها وكيانها وفق عادات وتقاليد مجتمعها وفي كنف رجال يعطونها حقها من الاحترام وتحت ظل الدين الاسلامي والعقيدة السمحاء ومهما بلغ نجاح المرأة فهو عقيم دون دعم الرجل.
اخوكم المخلص romansi
نحن نعلم بان المرأة حققت الزايادة في العديد من المجالات وكان لها دور بالغ الأهمية ومازال في المجتمع .
وقديما كان دورها لايتعدى سور منزلها وهذا ما تمنينا لو يدوم حقيقة مع ما سأحدثكم عنه لاحقاً
أما اليوم فقد توسع دور المرأة المسلمة وزاد نشاطها حتى بدأت تبرز داخلياً وتضيق الدائرة رويدا رويدا فمن نساء شهيرات في العالم أجمع إلى شهيرات في العالم الاسلامي حتى برزت المرأة ثم أصبحت تزاحم الرجال في مجالات التربية والتعليم والطب والثقافة والفكر والشعر والأدب فنجدها متألقة كالنجمة العالية الرائعة .
وبفضل من الله تعالى أصبحت الفتاة والتي كانت فيما مضى ينظر إليها بعين الاستهجان والفوقية رائدة من رواد العلم والمعرفة والثقافة وبرعت بقوة في عدة مجالات نجد كوادر رائعة منها شخصيات مرموقة ومعروفة وبارزة.
القضية التي أود التحاور معكم فيها وبكل جدية لأنها تضايقنت كثيرا وتشعرنا بان المراة لاتعطى حقها من الاحترام والتقدير بسبب أخطاء غيرها وربما بسبب سطحية الرجل في النظر إليها هي .. لماذا يحاول الرجل تحطيم تألق المرأة ؟
لماذا نجده ضدها ؟ انا لا أقول الجميع أكيد ولكن الأغلبية أجد منهم الشعور بالازدراء تجاه المرأة الناجحة
تجد هذا يهاجم وذاك ينتقد وآخر يحاول المضايقة لها دون اي سبب سوى الشعور بانه لا أحقية للمرأة في شيء يستحقه الرجل!!
لست من دعاة المساواة أبدا ولست ممن يشجعن على الابتذال والتحلل والتحرر والعياذ بالله ولست ممن تشعر بان الرجل عدو لها .
في مجال الصحافة:
تجد العديد من الفتيات متسترات تحت أسماء مستعارة وهن في قمة النجاح والازدهار وربما أفردت لبعضهن صفحات خاصة في مجلة أو صحيفة ولكنها لاتستطيع التلذذ بروعة نجاحها كاسم واضح صريح خوفا من نيران الاضطهاد والنقد والتسفيه الذي يحرمها حق الاحتفاظ بنجاحها ومشاركة المنطقة بها
واعرف من الأخوات شاعرات بارعات متسترات بأسماء مستعارة ويكتبن في الصحف والمجلات وحققن شهرة واسعة ولكن بلا متعة المشاركة والخوف كل الخوف من الرجل؟
لماذا ما زالت تسود النظرة السطحية للمرأة ؟ ولماذا مازال جل اهتمام ابناءنا في التربص بها وتصيد الهفوات ؟
لماذا لايشاركنا آدم نجاحنا ، بروزنا ، ظهورنا ، تفوقنا ، تميزنا، لنشعر بروعة ما نقدمه من إنجاز ؟؟؟؟
لماذا نشعر بالفخر بكم ، نسعد لنجاحاتكم ، ومن كل قلوبنا ، ولكن لانجد من(بعضكم) الا اللوم والنقد تحت حجة أن المجتمع لايرحم أو العادات لاترحم
متى ستتفتح العقول ليكون يدا بيد أخوة وأخوات نشكل نقلة نوعية للمنطقة في جميع المجالات
تربية وتعليم
صحة
ثقافة
وأدب
وغيرها ؟
أي إمرأة منا لايمكنها تحقيق ذاتها دون دعم الرجل لها
والدعم الذي نحتاجه ليكون لنا تواجد رائع وفعال هو الدعم المعنوي بالتشجيع والتوجيه والنصح والتصحيح للأخطاء دون عداء نحتاج للروح التي تلهمنا القيام بكل ما يرفع رؤوسكم كما ترفعون رؤوسنا
ولكن من الذي وصل لمرحة الاقتناع الحقيقي بأن الحياة والمجتمع تغير؟؟؟؟؟
وكذلك وضع المرأة في المجتمع تغير ؟؟؟
فهي عاملة ، موظفة ، أم وزوجة وأخت ولكنها تسعى لبناء شخصيتها وكيانها وفق عادات وتقاليد مجتمعها وفي كنف رجال يعطونها حقها من الاحترام وتحت ظل الدين الاسلامي والعقيدة السمحاء ومهما بلغ نجاح المرأة فهو عقيم دون دعم الرجل.
اخوكم المخلص romansi
تعليق