قامت عصابات جيش المهدي التابعة للمدعو مقتدى الصدر..التابع لإيران..صاحبة الأذرع القذرة هنا وهناك..ومن أذرعتها ما يسمى بحزب الله..
قامت هذه العصابات المجرمة..بوضع الحاج أبي عمر المشهداني رحمه الله ورضي عنه وأعلى منزلته في الفردوس الأعلى..في الفرن نفسه الذي يعمل فيه
ونقلت مواقع المجاهدين وبعض وكالات الأنباء عن ابن الحاج 'أبو عمر' قوله: 'سبق وأن حذرت والدي رحمة الله تعالى وطلبت منه أن يغير يافطة الفرن حيث كان رحمه الله قد علق يافطة كتب فيها: [أفران أبو عمر المشهداني لبيع الخبز] وكان يعترض على ذلك ويقول لا أنزل اليافطة هذه ولو أحرقوا محلي بالكامل، لكنه رحمه الله لم يكن يعلم أن ثمن إصراره هو حرق جسده وليس فرنه'.
ويضيف ابن الشهيد: 'في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الماضي داهمت عصابات جيش المهدي أخزاهم الله فرن الحاج أبو عمر والدي وهو رجل مسن وقامت بضربه في البداية أمام الشرطة حتى خرج الدم من أنفه ورأسه واحمرت لحيته البيضاء بالدم إلا أنه وحسب شهود عيان أخبروني بالحادثة كان يصرخ بأعلى صوته ويقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، ثم قام المعتدون بوضعه في الفرن وكانت درجة حرارته عالية؛ لكونه قد استعد رحمه الله لوضع وجبة جديدة من 'الصمون' لشوائه، فوضعوه وأغلقوا الفرن عليه وصرخ رحمه الله مرتين أو ثلاثة قبل أن تصعد روحه إلى ربها'.
وأردف ابن الحاج 'أبو عمر': 'وصلت إلى الفرن ووجدت الناس قد أطفأوا نار الفرن وأخرجت الوالد وكان رحمه الله متفحمًا بالكامل خاصةً أطراف جسده وكان قد اسودَّ من شدة النار، كما وجدتُّ القتلة قد سرقوا مبلغ 33 ألف دينار من فرنه وهو ثمن كل ما باعه من الخبز في ذلك اليوم، كما قاموا بتكسير حاجيات وأدوات الفرن قبل أن يضعوا صورةً لـ 'قتدى الصدر' زعيمهم المجرم، وتركوا المكان ووالدي رحمه الله يشتعل وهم يهتفون باللهجة العراقية الجنوبية [يا ناصبي يا نجس الحك جدك عمر النذل].
وقد نشر غير موقع صورة الشهيد الحاج 'أبي عمر المشهداني' بعد إخراجه من الفرن.
وهي مرفقة
يذكر أن اليهود أنفسهم لا يقومون بتعذيب أبناء فلسطين على هذه الشاكلة إلا في حالات نادرة من تاريخ القضية..
ونحسب أنهم أرحم من ألئك المجرمين..رغم يهوديتهم..
ومما يجدر ذكره أن مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي المجرم ذو صلات حميمة ووثيقة مع حسن نصر الله..والمتابع لقناة المنار..يتبين ذلك..عند عرضهم للأخبار المتعلقة بجيش الشيطان المذكور
قامت هذه العصابات المجرمة..بوضع الحاج أبي عمر المشهداني رحمه الله ورضي عنه وأعلى منزلته في الفردوس الأعلى..في الفرن نفسه الذي يعمل فيه
ونقلت مواقع المجاهدين وبعض وكالات الأنباء عن ابن الحاج 'أبو عمر' قوله: 'سبق وأن حذرت والدي رحمة الله تعالى وطلبت منه أن يغير يافطة الفرن حيث كان رحمه الله قد علق يافطة كتب فيها: [أفران أبو عمر المشهداني لبيع الخبز] وكان يعترض على ذلك ويقول لا أنزل اليافطة هذه ولو أحرقوا محلي بالكامل، لكنه رحمه الله لم يكن يعلم أن ثمن إصراره هو حرق جسده وليس فرنه'.
ويضيف ابن الشهيد: 'في الساعة التاسعة من صباح يوم السبت الماضي داهمت عصابات جيش المهدي أخزاهم الله فرن الحاج أبو عمر والدي وهو رجل مسن وقامت بضربه في البداية أمام الشرطة حتى خرج الدم من أنفه ورأسه واحمرت لحيته البيضاء بالدم إلا أنه وحسب شهود عيان أخبروني بالحادثة كان يصرخ بأعلى صوته ويقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، ثم قام المعتدون بوضعه في الفرن وكانت درجة حرارته عالية؛ لكونه قد استعد رحمه الله لوضع وجبة جديدة من 'الصمون' لشوائه، فوضعوه وأغلقوا الفرن عليه وصرخ رحمه الله مرتين أو ثلاثة قبل أن تصعد روحه إلى ربها'.
وأردف ابن الحاج 'أبو عمر': 'وصلت إلى الفرن ووجدت الناس قد أطفأوا نار الفرن وأخرجت الوالد وكان رحمه الله متفحمًا بالكامل خاصةً أطراف جسده وكان قد اسودَّ من شدة النار، كما وجدتُّ القتلة قد سرقوا مبلغ 33 ألف دينار من فرنه وهو ثمن كل ما باعه من الخبز في ذلك اليوم، كما قاموا بتكسير حاجيات وأدوات الفرن قبل أن يضعوا صورةً لـ 'قتدى الصدر' زعيمهم المجرم، وتركوا المكان ووالدي رحمه الله يشتعل وهم يهتفون باللهجة العراقية الجنوبية [يا ناصبي يا نجس الحك جدك عمر النذل].
وقد نشر غير موقع صورة الشهيد الحاج 'أبي عمر المشهداني' بعد إخراجه من الفرن.
وهي مرفقة
يذكر أن اليهود أنفسهم لا يقومون بتعذيب أبناء فلسطين على هذه الشاكلة إلا في حالات نادرة من تاريخ القضية..
ونحسب أنهم أرحم من ألئك المجرمين..رغم يهوديتهم..
ومما يجدر ذكره أن مقتدى الصدر زعيم جيش المهدي المجرم ذو صلات حميمة ووثيقة مع حسن نصر الله..والمتابع لقناة المنار..يتبين ذلك..عند عرضهم للأخبار المتعلقة بجيش الشيطان المذكور
تعليق