بسم الله الرحمن الرحيم
حامل في شهرها التاسع وتنتظر مولودها بفارغ الصبر وزوجها المسافر سيأتي بعد ايام ليرى اول ابنائه.....الآم المخاض متعبه كادت ان تموت
في يد امها وخالتها ففي تلك الايام لم تكن هنالك اية مستشفيات ولا حكماء...وبعد ان خرج الطفل بسلام وصرخ صرخته الأولى صرخت معه جدته
التي ذهلت بمجرد رؤيتها لهذا الطفل وبسرعة البرق غطت ابنتها وذهبت لتستنجد بالجد...دخل وما ان رأى الطفل حتى انهال على ابنته بالسب واللعن: ايتها الخائنه ما الذي كنت تفكرين به ؟؟؟؟؟
حملت البنت رأسها لترى وليدها لاول مره وتعرف سبب هذا الغضب....فزت وكأن الدنيا قد انهارت امامها......
انه اسود البشره
لم اخن زوجي لم اخنه يوما....رد عليها والدها كاذبه...وبعد ذلك صدر حكم الإعدام على هذا الطفل البريء لماذا؟؟؟ لانه اسود.....جاء الزوج
وقد عرف من اهل القبيله ان زوجته كانت بين الحياة والموت وانهم ضحوا بالجنين لسلامة الام....ذهب وواسى زوجته...بعد فترة من الزمن
شاء الله ان تحمل هذه المرأه مرة اخرى مرت الايام على هذه المرأة الحزينه لفقد قرة عينها الأولى بسبب لون بشرته وجاءت لحظة الولاده
ولكن هذه المره كانت ام الزوجه وام الزوج هما اللتان تولتا عملية التوليد...فكان المولود الثاني كالأول اسود البشرة.. طأطأت ام
الزوجة رأسها خجلا من فعلة ابنتها مع احد العبيد كما كانت تظن ولكن ام الزوج حملته بعد ان نظفته الى ابيه وهنا جاء به وهو فرح ويقول لزوجته الحمد لله على سلامتك هل رأيتيه انه جمييل أليس كذلك؟؟؟
استغربت الام والزوجه...فقال : انظري يا أمي
انه يشبه جدي تماما....
اذا الزوجه لم تكن خائنه ...لقد نُزع الشبه الى اهل الزوج والذي لم يُشك فيه للحظه انه من عرق اسود...وذهب الطفل الاول بسبب عنصرية الأب الذي لم يأبه بتوسلات ابنته......
شاب يتقدم لخطبة احداهن فترفض لان جدته سوداء....
احبته احبها ولكن كان العائق لونها ....وتزوجا فكانت هديتهما شهقات المعازيم كانت كا السكاكين في صدر العروس السوداء...
قبيلة عربية معتزة بأصلها كثيرا...جاءهم ضيفا حبشيا اضافوه ككل العرب الكرماء ولكن عرض عليهم ان يعيش معهم ويساعدهم في حفر بئر لهم وذلك بسبب قلة الماء لديهم....يحتار اهل القبيله ولكن لامناص من
الترحيب الى ان جاء اليوم الذي يتمنى هذا الحبشي بالزواج من احدى بنات القبيله لم يصرح بذلك ولكن نظراته الباحثه عن احداهن حددت مصيره في هذه
القبيله ...فانتظروا الوقت المناسب وفي ذروة انهماكه في حفر البئر العميق الذي اوشك على الانتهاء منه جاء كبير القبيله ليرميه في البئر على حين غرة ويردم عليه البئر حتى لاتختلط الاعراق........
كلها قصص واقعيه ونراها كل يوم في زمننا هذا مع انقضاء زمن العبيد والأحرار ....واصبح الجميع متساون في هذا الدين الحنيف........
هل ترضى او ترضين بالزواج ممن يحمل في عرقه لونا اسود وان كان الحب يجمعكما؟؟؟؟؟؟؟
هل المقصود من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" هو العرق الاسود؟؟؟؟؟؟؟
ماهي حكاية التكافؤ في الدين الاسلامي والذي يعتبر شرطا في الزواج؟؟؟
وان سألتموني عن رأيي فأنا انتمي الى تلك القبيلة التي ردمت البئر على الحبشي...وجواب اهلي واضح اما عني فجوابي ان كان الحب والايجاب قد جمع بين العرقين فما المانع؟؟؟
ارجو منكم المشاركه التي سوف تفيد الجميع بإذن الله.......
حامل في شهرها التاسع وتنتظر مولودها بفارغ الصبر وزوجها المسافر سيأتي بعد ايام ليرى اول ابنائه.....الآم المخاض متعبه كادت ان تموت
في يد امها وخالتها ففي تلك الايام لم تكن هنالك اية مستشفيات ولا حكماء...وبعد ان خرج الطفل بسلام وصرخ صرخته الأولى صرخت معه جدته
التي ذهلت بمجرد رؤيتها لهذا الطفل وبسرعة البرق غطت ابنتها وذهبت لتستنجد بالجد...دخل وما ان رأى الطفل حتى انهال على ابنته بالسب واللعن: ايتها الخائنه ما الذي كنت تفكرين به ؟؟؟؟؟
حملت البنت رأسها لترى وليدها لاول مره وتعرف سبب هذا الغضب....فزت وكأن الدنيا قد انهارت امامها......
انه اسود البشره
لم اخن زوجي لم اخنه يوما....رد عليها والدها كاذبه...وبعد ذلك صدر حكم الإعدام على هذا الطفل البريء لماذا؟؟؟ لانه اسود.....جاء الزوج
وقد عرف من اهل القبيله ان زوجته كانت بين الحياة والموت وانهم ضحوا بالجنين لسلامة الام....ذهب وواسى زوجته...بعد فترة من الزمن
شاء الله ان تحمل هذه المرأه مرة اخرى مرت الايام على هذه المرأة الحزينه لفقد قرة عينها الأولى بسبب لون بشرته وجاءت لحظة الولاده
ولكن هذه المره كانت ام الزوجه وام الزوج هما اللتان تولتا عملية التوليد...فكان المولود الثاني كالأول اسود البشرة.. طأطأت ام
الزوجة رأسها خجلا من فعلة ابنتها مع احد العبيد كما كانت تظن ولكن ام الزوج حملته بعد ان نظفته الى ابيه وهنا جاء به وهو فرح ويقول لزوجته الحمد لله على سلامتك هل رأيتيه انه جمييل أليس كذلك؟؟؟
استغربت الام والزوجه...فقال : انظري يا أمي
انه يشبه جدي تماما....
اذا الزوجه لم تكن خائنه ...لقد نُزع الشبه الى اهل الزوج والذي لم يُشك فيه للحظه انه من عرق اسود...وذهب الطفل الاول بسبب عنصرية الأب الذي لم يأبه بتوسلات ابنته......
شاب يتقدم لخطبة احداهن فترفض لان جدته سوداء....
احبته احبها ولكن كان العائق لونها ....وتزوجا فكانت هديتهما شهقات المعازيم كانت كا السكاكين في صدر العروس السوداء...
قبيلة عربية معتزة بأصلها كثيرا...جاءهم ضيفا حبشيا اضافوه ككل العرب الكرماء ولكن عرض عليهم ان يعيش معهم ويساعدهم في حفر بئر لهم وذلك بسبب قلة الماء لديهم....يحتار اهل القبيله ولكن لامناص من
الترحيب الى ان جاء اليوم الذي يتمنى هذا الحبشي بالزواج من احدى بنات القبيله لم يصرح بذلك ولكن نظراته الباحثه عن احداهن حددت مصيره في هذه
القبيله ...فانتظروا الوقت المناسب وفي ذروة انهماكه في حفر البئر العميق الذي اوشك على الانتهاء منه جاء كبير القبيله ليرميه في البئر على حين غرة ويردم عليه البئر حتى لاتختلط الاعراق........
كلها قصص واقعيه ونراها كل يوم في زمننا هذا مع انقضاء زمن العبيد والأحرار ....واصبح الجميع متساون في هذا الدين الحنيف........
هل ترضى او ترضين بالزواج ممن يحمل في عرقه لونا اسود وان كان الحب يجمعكما؟؟؟؟؟؟؟
هل المقصود من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" هو العرق الاسود؟؟؟؟؟؟؟
ماهي حكاية التكافؤ في الدين الاسلامي والذي يعتبر شرطا في الزواج؟؟؟
وان سألتموني عن رأيي فأنا انتمي الى تلك القبيلة التي ردمت البئر على الحبشي...وجواب اهلي واضح اما عني فجوابي ان كان الحب والايجاب قد جمع بين العرقين فما المانع؟؟؟
ارجو منكم المشاركه التي سوف تفيد الجميع بإذن الله.......
تعليق