ليسَ في نيّةِ الوقتِ أن يشي بي
فهذه الآلة / أنا
تمسكُ باللحظاتِ جيداً من أطرافِ روحها في حزمةٍ واحدةٍ تؤطرها
وتدوسُ بشدّةٍ دونَ انحياز لمستقبلٍ عبقريٍّ / أجمل
والا لماضٍ / تعامله باحتراسٍ وتجرّده
إلاّ من بعضِ عوالق , أعلى من الحقيقةِ والنسيان
ولاتتعطّلُ عندَ نقاطٍ , تيبّسَ فيها العقلُ بمَنْطَقةِ أمورٍ لم تكن تستحقُ أدنى ضجة
أواصلُ الضغطَ ككائنٍ منشقٍ يؤمنُ بفلسفاتِ التغيّر
وبغضبه المبررِ تحتَ وطأةِ الرفضِ لمعظم ما / من حوله
عليّ أن أختارَ أهون الخسائر
فأتقصّى العناوين والجهاتِ على عكّازٍ بحثاً عن حقٍ ضائع
أن أكفَّ عن إنهاكِ الليلِ بقصائد مُضجرة
عن تعريةِ ذاكرةٍ منبوذةٍ تشرّبت وتفتّقت غربةً و غرابة
وأختلقَ صباحاتٍ غيرَ عاديةٍ / رغم تشابهها !
وأغريها بقطعِ الطريقِ على الأحلامِ المتسرّبةِ من ثقوبِ الستائرِ الداكنة
لألحقها بحزمةِ أشيائي الباهتة ولغتي العمياء وخطوات فراغي
كلُّ هذا الزحام يصيّرني سؤالاً
في أقصى زاويةٍ
بأسفلِ الصفحةِ التي تلصقُ عليها طوابعك اليوميةَ المنزوعة من حواسي !
لهذا لم تكتمل نغمتي في ملحمةِ الرماد حتى اللحظة
وأراقبُ عن بعدٍ
تبعيتك الساطعة على ملامحِ الوقتِ وسطوحِ الأهداف الراكدة ,,
ومرايا نسائك
أقرأ
وأبتسمُ حينَ تتعلّك أفضالهن على الصفحات
وأبحثُ عن مرآتي
فلاأرى غيرَ رذاذِ ثرثراتٍ يتكاثفُ فوقَ زجاجِ الملل
ترسمُ مساراته خطوطاً بلامعنى لكونها مكررة
لكنها مبررةٌ بقتلِ الصمتِ , والوقت
والذكرى
ويُتعبني جداً جداً
أن أحتزم جميعَ الأشياء
بـ حبلٍ واحد !
.,.
فهذه الآلة / أنا
تمسكُ باللحظاتِ جيداً من أطرافِ روحها في حزمةٍ واحدةٍ تؤطرها
وتدوسُ بشدّةٍ دونَ انحياز لمستقبلٍ عبقريٍّ / أجمل
والا لماضٍ / تعامله باحتراسٍ وتجرّده
إلاّ من بعضِ عوالق , أعلى من الحقيقةِ والنسيان
ولاتتعطّلُ عندَ نقاطٍ , تيبّسَ فيها العقلُ بمَنْطَقةِ أمورٍ لم تكن تستحقُ أدنى ضجة
أواصلُ الضغطَ ككائنٍ منشقٍ يؤمنُ بفلسفاتِ التغيّر
وبغضبه المبررِ تحتَ وطأةِ الرفضِ لمعظم ما / من حوله
عليّ أن أختارَ أهون الخسائر
فأتقصّى العناوين والجهاتِ على عكّازٍ بحثاً عن حقٍ ضائع
أن أكفَّ عن إنهاكِ الليلِ بقصائد مُضجرة
عن تعريةِ ذاكرةٍ منبوذةٍ تشرّبت وتفتّقت غربةً و غرابة
وأختلقَ صباحاتٍ غيرَ عاديةٍ / رغم تشابهها !
وأغريها بقطعِ الطريقِ على الأحلامِ المتسرّبةِ من ثقوبِ الستائرِ الداكنة
لألحقها بحزمةِ أشيائي الباهتة ولغتي العمياء وخطوات فراغي
كلُّ هذا الزحام يصيّرني سؤالاً
في أقصى زاويةٍ
بأسفلِ الصفحةِ التي تلصقُ عليها طوابعك اليوميةَ المنزوعة من حواسي !
لهذا لم تكتمل نغمتي في ملحمةِ الرماد حتى اللحظة
وأراقبُ عن بعدٍ
تبعيتك الساطعة على ملامحِ الوقتِ وسطوحِ الأهداف الراكدة ,,
ومرايا نسائك
أقرأ
وأبتسمُ حينَ تتعلّك أفضالهن على الصفحات
وأبحثُ عن مرآتي
فلاأرى غيرَ رذاذِ ثرثراتٍ يتكاثفُ فوقَ زجاجِ الملل
ترسمُ مساراته خطوطاً بلامعنى لكونها مكررة
لكنها مبررةٌ بقتلِ الصمتِ , والوقت
والذكرى
ويُتعبني جداً جداً
أن أحتزم جميعَ الأشياء
بـ حبلٍ واحد !
.,.
تعليق