ذات يوم من شهر يونيو /حزيران عام 1992 أقنحم أفراد وحدة صربية شبه عسكرية شقة على بعد بضعة أمتار مخفر الشرطة فى شرق البوسنة وكان فى الشقة ثلاث فتيات وهن ( ميرسادر وتبلغ من العمر 16 ربيعاً وأختها عذراء وعمرها 17 ربيعاً وصديقة لهما من المدرسة ) .
وقد أبلغ الجنود البنات الثلاثة أنهن سيؤخذن الى مخفر الشرطة والن!! تم إقتيادهن الى فندق (فيلينا فلاس ) وهو فندق سئ السمعة حيث كان أحد الأماكن الكثيرة فى البوسنة التى يستخدمها رجال مليشيا الصرب فى إعتقال النساء المسلمات والكرواتيات ومن ثم إغتصابهن .
وكثير منهن لم يشاهدن بعد ذالك ميرسادا من جملة أولئك النساء حيث لم تعد من الفندق قط ؟؟؟
أما عذراء فغادرت وهى تتذكر جيداً ماحدث لها فقد أخذت الفتيات الى غرف مختلفة عند وصولهن الى الفندق وبعد خمس دقائق جاء جندى الى الغرفة التى كانت بها عذراء وأقفل الباب بالمفتاح .. وتواصل الفتاه روايتها قائلة سألنى عن بحوذتى سلاح من المسلمين فلما أجبته بأنى لاأعرف قال إننى أكذب وسألنى عن هوية
والدى ثم بدأ فى خلع ملابسه وأمرنى بأن أتجرد من ثيابى ...
تعرضت عذراء للضرب والإغتصاب وفى وقت لاحق سمعت صراخه طويلة .. وأضافت قائلة وبعد قليل فتح الباب وسمعت جندياً يلعن ويسب ...
ووتعالت صرخات الفتاة فى الرواق مرة أخرى ولكن ؟؟! لم تكن هذه الفتاة سوى شقيقة ميرسادا .
وبعد الإنتهاء من إغتصابها أفرجوا عنها ولكن بعد ماذا بعد أن ضاع شرفها ليس شرفها فحسب بل شرف كل العرب أمام أعين العرب ..!!!!
ولكن لاحياة لمن تنادى ... هكذا أصبح مصير الشرف العربى بأن يداس أمام أعين وكميرات العرب إن كان هناك يوجد عرب ....لقد سردنا تلك القصه أو القضيه المحزنه والمؤلمه لكى تصحوا تلك الضمائر الميتة من نومها الذى طال ....
ويوجد الكثير من تلك القصص فى جميع أنحاء العالم العربى أو حتى فى الشتات .... ولكن لاتوجد أذان صاغيه أو حتى نخوة تستيقظ لتقف فى وجهه الغاصب والجانى ....
فلعله الضمير فى قلوبكم يستيقظ ولو للحظه واحدة
قرآتها فأحببت أن تشاركوني
وقد أبلغ الجنود البنات الثلاثة أنهن سيؤخذن الى مخفر الشرطة والن!! تم إقتيادهن الى فندق (فيلينا فلاس ) وهو فندق سئ السمعة حيث كان أحد الأماكن الكثيرة فى البوسنة التى يستخدمها رجال مليشيا الصرب فى إعتقال النساء المسلمات والكرواتيات ومن ثم إغتصابهن .
وكثير منهن لم يشاهدن بعد ذالك ميرسادا من جملة أولئك النساء حيث لم تعد من الفندق قط ؟؟؟
أما عذراء فغادرت وهى تتذكر جيداً ماحدث لها فقد أخذت الفتيات الى غرف مختلفة عند وصولهن الى الفندق وبعد خمس دقائق جاء جندى الى الغرفة التى كانت بها عذراء وأقفل الباب بالمفتاح .. وتواصل الفتاه روايتها قائلة سألنى عن بحوذتى سلاح من المسلمين فلما أجبته بأنى لاأعرف قال إننى أكذب وسألنى عن هوية
والدى ثم بدأ فى خلع ملابسه وأمرنى بأن أتجرد من ثيابى ...
تعرضت عذراء للضرب والإغتصاب وفى وقت لاحق سمعت صراخه طويلة .. وأضافت قائلة وبعد قليل فتح الباب وسمعت جندياً يلعن ويسب ...
ووتعالت صرخات الفتاة فى الرواق مرة أخرى ولكن ؟؟! لم تكن هذه الفتاة سوى شقيقة ميرسادا .
وبعد الإنتهاء من إغتصابها أفرجوا عنها ولكن بعد ماذا بعد أن ضاع شرفها ليس شرفها فحسب بل شرف كل العرب أمام أعين العرب ..!!!!
ولكن لاحياة لمن تنادى ... هكذا أصبح مصير الشرف العربى بأن يداس أمام أعين وكميرات العرب إن كان هناك يوجد عرب ....لقد سردنا تلك القصه أو القضيه المحزنه والمؤلمه لكى تصحوا تلك الضمائر الميتة من نومها الذى طال ....
ويوجد الكثير من تلك القصص فى جميع أنحاء العالم العربى أو حتى فى الشتات .... ولكن لاتوجد أذان صاغيه أو حتى نخوة تستيقظ لتقف فى وجهه الغاصب والجانى ....
فلعله الضمير فى قلوبكم يستيقظ ولو للحظه واحدة
قرآتها فأحببت أن تشاركوني
تعليق