مراحل التطور لدى المراة
خلال فترتي الخطوبة والزواج
تمر المرأة بعدة مراحل تطور خلال فترتي الخطوبة والزواج ، تتشبه فيها بالطيور والحيوانات .. ويمكننا إيجاز هذه المراحل التي تمر بها المرأة في خمسة مراحل أساسية وهي على النحو التالي :
1- مرحلة الغزالة .
2- مرحلة العنكبوت .
3- مرحلة البقرة .
4- مرحلة النعامة .
5- مرحلة الغراب .
وفيما يلي نفصل تطور سـلوك المرأة خلال كل مرحلة منها على نحو من التفصيل :
• أولاً : مرحلة الغزالة :
وتبدو هذه المرحلة خلال فترة الخطوبة ، فنجد المرأة تسير برشاقة .. وتلتفت برقة ، صوتها يكون همساً ، وجهها مشرق ، بشرتها ناعمة ، عينيها لامعة ، نشيطة الحركة ، جذابة المنظر .. جسمها ملفوف متناسق .. تقفز في حركات رشيقة .. تتحدى الجميع .. وتثبت أن خطيبها فاز بها .. فهي الجائزة الكبرى التي لا ينالها إلا من يستحق .
• ثانياً : مرحلة العنكبوت :
في بدايات الزواج ، تحاول المرأة أن تظهر نفسها بأنها صاحبة المنزل ، وأن زوجها يتبعها هي ، وأن عليها أن تظهر له ذلك منذ البداية ، ولتحقيق ذلك فإنها تسدل خيوطها حول زوجها فتوحي له أنها هي التي تستحق الاهتمام وليس أمه ، وأنها هي الأقرب إليه من أهله .. وأن عليه أن يقلل زياراته لأمه وأهله ، وهي من جانبها لا تعطي لهم تقدير واهتمام عندما يأتون لزيارتها ، وتقابلهم بلا مبالاة أو عدم احترام حتى لا يأتون إليها مستقبلاً .. وهي بذلك تطبق المثل القائل : " جوزي وأنا حرة فيه .. جوزي أفرده وأكويه " .
• ثالثاً : مرحلة البقرة :
ومع ولادة طفل لها وراء الآخر ، تتطور المرأة من عنكبوت إلى بقرة ، حيث تكون وظيفة المرأة لعدة سنوات هي إرضاع الأبناء ، وتحقيق الإشباعات الفسيولوجية والعاطفية لأبنائها من خلال توفير اللبن لهم عبر ثدييها ، وتطول تلك المرحلة بقدر عدد الأبناء .. وهي خلال تلك السنوات لا تهتم بأنوثتها كما كان خلال فترة الخطوبة وبداية الزواج ، وتقل حركتها ، ويزداد وزنها ويترهل جسمها بشكل ملحوظ .. وشيئاً فشيئاً تختفي رشاقتها .
• رابعاً : مرحلة النعامة :
مع كثرة الخلفة وزيادة الأبناء داخل المنزل وشقاوتهم الملحوظة خلال مرحلة الطفولة بشكل خاص ، تتحول المرأة من بقرة إلى نعامة ، فكله زي بعضه .. فبعد أن كانت تهتم بنظافتها ونظافة بيتها نجدها لا تهتم بذلك ، وبعد أن كانت تهتم باللمسات الجمالية داخل المنزل ، فهي لا تقلق من تنطيط الأولاد على أثاث المنزل ولعبهم بالكرة وتقطيعهم الأوراق ورميها داخل الشقة .. وباختصار فالشقة التي كانت في بداية زواجها تلمعها أولاً بأول لاستشعارها بأنها مملكتها أصبحت في هذه المرحلة مليئة بالأتربة .. وهي لا تهتم بها وكأنها ليست شقتها أو تعيش فيها ، فهي كالنعامة تدس رأسها في الرمال ولا تكترث بما يدور حولها .. وخلال هذه المرحلة تنام المرأة ساعات وساعات ولا تشبع من النوم !!! وتقوم أيضاً خلال تلك المرحلة بتكييس الأشياء في شنط بلاستيك تحت السرير وفوق الدولاب ، ناهيك عن تكييس الأطعمة المختلفة داخل الثلاجة بالفريزر والأدراج الداخلية.. وتضيع من ذاكرتها معرفة الأشياء داخل الأكياس ، ونكاد نجزم أنه في حال زيادة أعراض هذه المرحلة يكون ذلك بداية دخولها في اكتئاب نفسي .
• خامساً : مرحلة الغراب :
بعد أن يكبر الأبناء ، ويصلون إلى مرحلة الشباب تصبح المرأة في سن متقدمة ، وتشعر أن شبابها قد ضاع في تربية الأبناء ، وأن هناك من سيأتي ويأخذ منها ثمرة جهدها ــ ابنها أو ابنتها ــ على الجاهز .. وعاجلاً أم آجلاً سيتركها الأبناء ويتزوجون ، وسوف تعاني الوحدة وعدم الاهتمام بها أو السؤال عنها بصفة دائمة ، وخاصة في حالة وفاة الزوج قبلها ( وهو الغالب إذ أن غالبية الرجال يتوفون قبل زوجاتهم وللمرأة بلا شك دور كبير في ذلك بسبب كورس النكد اليومي ) .. ولذلك تضع المرأة ( الأم ــ الحماة ) كثير من الشروط والعراقيل أمام زواج أولادها وبناتها .. فتصبح كالغراب الذي يسعى دوماً لهدم عش زوجية الأبناء ، حيث تضع شروطاً معجزة لإجهاض مشروع الزواج في بدايته .. وتطلع القطط الفاطسة في كل عريس لابنتها وفي كل عروسة لابنها .. وإذا تم الزواج على خير تبدأ عمل المشاكل مع زوجة ابنها أو زوج بنتها .. ولا يغمض لها جفــن إلا بتحقيق الانفصال بين ابنها وزوجته ( أو ابنتها و زوجها ) .. وهي إذ تصل إلى ذلك تكون كالدبة التي قتلت صاحبها .
خلال فترتي الخطوبة والزواج
تمر المرأة بعدة مراحل تطور خلال فترتي الخطوبة والزواج ، تتشبه فيها بالطيور والحيوانات .. ويمكننا إيجاز هذه المراحل التي تمر بها المرأة في خمسة مراحل أساسية وهي على النحو التالي :
1- مرحلة الغزالة .
2- مرحلة العنكبوت .
3- مرحلة البقرة .
4- مرحلة النعامة .
5- مرحلة الغراب .
وفيما يلي نفصل تطور سـلوك المرأة خلال كل مرحلة منها على نحو من التفصيل :
• أولاً : مرحلة الغزالة :
وتبدو هذه المرحلة خلال فترة الخطوبة ، فنجد المرأة تسير برشاقة .. وتلتفت برقة ، صوتها يكون همساً ، وجهها مشرق ، بشرتها ناعمة ، عينيها لامعة ، نشيطة الحركة ، جذابة المنظر .. جسمها ملفوف متناسق .. تقفز في حركات رشيقة .. تتحدى الجميع .. وتثبت أن خطيبها فاز بها .. فهي الجائزة الكبرى التي لا ينالها إلا من يستحق .
• ثانياً : مرحلة العنكبوت :
في بدايات الزواج ، تحاول المرأة أن تظهر نفسها بأنها صاحبة المنزل ، وأن زوجها يتبعها هي ، وأن عليها أن تظهر له ذلك منذ البداية ، ولتحقيق ذلك فإنها تسدل خيوطها حول زوجها فتوحي له أنها هي التي تستحق الاهتمام وليس أمه ، وأنها هي الأقرب إليه من أهله .. وأن عليه أن يقلل زياراته لأمه وأهله ، وهي من جانبها لا تعطي لهم تقدير واهتمام عندما يأتون لزيارتها ، وتقابلهم بلا مبالاة أو عدم احترام حتى لا يأتون إليها مستقبلاً .. وهي بذلك تطبق المثل القائل : " جوزي وأنا حرة فيه .. جوزي أفرده وأكويه " .
• ثالثاً : مرحلة البقرة :
ومع ولادة طفل لها وراء الآخر ، تتطور المرأة من عنكبوت إلى بقرة ، حيث تكون وظيفة المرأة لعدة سنوات هي إرضاع الأبناء ، وتحقيق الإشباعات الفسيولوجية والعاطفية لأبنائها من خلال توفير اللبن لهم عبر ثدييها ، وتطول تلك المرحلة بقدر عدد الأبناء .. وهي خلال تلك السنوات لا تهتم بأنوثتها كما كان خلال فترة الخطوبة وبداية الزواج ، وتقل حركتها ، ويزداد وزنها ويترهل جسمها بشكل ملحوظ .. وشيئاً فشيئاً تختفي رشاقتها .
• رابعاً : مرحلة النعامة :
مع كثرة الخلفة وزيادة الأبناء داخل المنزل وشقاوتهم الملحوظة خلال مرحلة الطفولة بشكل خاص ، تتحول المرأة من بقرة إلى نعامة ، فكله زي بعضه .. فبعد أن كانت تهتم بنظافتها ونظافة بيتها نجدها لا تهتم بذلك ، وبعد أن كانت تهتم باللمسات الجمالية داخل المنزل ، فهي لا تقلق من تنطيط الأولاد على أثاث المنزل ولعبهم بالكرة وتقطيعهم الأوراق ورميها داخل الشقة .. وباختصار فالشقة التي كانت في بداية زواجها تلمعها أولاً بأول لاستشعارها بأنها مملكتها أصبحت في هذه المرحلة مليئة بالأتربة .. وهي لا تهتم بها وكأنها ليست شقتها أو تعيش فيها ، فهي كالنعامة تدس رأسها في الرمال ولا تكترث بما يدور حولها .. وخلال هذه المرحلة تنام المرأة ساعات وساعات ولا تشبع من النوم !!! وتقوم أيضاً خلال تلك المرحلة بتكييس الأشياء في شنط بلاستيك تحت السرير وفوق الدولاب ، ناهيك عن تكييس الأطعمة المختلفة داخل الثلاجة بالفريزر والأدراج الداخلية.. وتضيع من ذاكرتها معرفة الأشياء داخل الأكياس ، ونكاد نجزم أنه في حال زيادة أعراض هذه المرحلة يكون ذلك بداية دخولها في اكتئاب نفسي .
• خامساً : مرحلة الغراب :
بعد أن يكبر الأبناء ، ويصلون إلى مرحلة الشباب تصبح المرأة في سن متقدمة ، وتشعر أن شبابها قد ضاع في تربية الأبناء ، وأن هناك من سيأتي ويأخذ منها ثمرة جهدها ــ ابنها أو ابنتها ــ على الجاهز .. وعاجلاً أم آجلاً سيتركها الأبناء ويتزوجون ، وسوف تعاني الوحدة وعدم الاهتمام بها أو السؤال عنها بصفة دائمة ، وخاصة في حالة وفاة الزوج قبلها ( وهو الغالب إذ أن غالبية الرجال يتوفون قبل زوجاتهم وللمرأة بلا شك دور كبير في ذلك بسبب كورس النكد اليومي ) .. ولذلك تضع المرأة ( الأم ــ الحماة ) كثير من الشروط والعراقيل أمام زواج أولادها وبناتها .. فتصبح كالغراب الذي يسعى دوماً لهدم عش زوجية الأبناء ، حيث تضع شروطاً معجزة لإجهاض مشروع الزواج في بدايته .. وتطلع القطط الفاطسة في كل عريس لابنتها وفي كل عروسة لابنها .. وإذا تم الزواج على خير تبدأ عمل المشاكل مع زوجة ابنها أو زوج بنتها .. ولا يغمض لها جفــن إلا بتحقيق الانفصال بين ابنها وزوجته ( أو ابنتها و زوجها ) .. وهي إذ تصل إلى ذلك تكون كالدبة التي قتلت صاحبها .
تعليق