إعـــــــلان

تقليص

قوانين منتديات أحلى قلب

قوانين خاصة بالتسجيل
  • [ يمنع ] التسجيل بأسماء مخلة للآداب أو مخالفة للدين الإسلامي أو مكررة أو لشخصيات معروفة.
  • [ يمنع ] وضع صور النساء والصور الشخصية وإن كانت في تصاميم أو عروض فلاش.
  • [ يمنع ] وضع روابط لايميلات الأعضاء.
  • [ يمنع ] وضع أرقام الهواتف والجوالات.
  • [ يمنع ] وضع روابط الأغاني أو الموسيقى في المنتدى .
  • [ يمنع ] التجريح في المواضيع أو الردود لأي عضو ولو كان لغرض المزح.
  • [ يمنع ] كتابة إي كلمات غير لائقة ومخلة للآداب.
  • [ يمنع ] نشر عناوين أو وصلات وروابط لمواقع فاضحة أو صور أو رسائل خاصة لا تتناسب مــع الآداب العامة.
  • [ يمنع ] الإعــلان في المنتدى عن أي منتج أو موقع دون الرجوع للإدارة.

شروط المشاركة
  • [ تنويه ]الإلتزام بتعاليم الشريعة الاسلامية ومنهج "اهل السنة والجماعة" في جميع مواضيع المنتدى وعلى جميع الإخوة أن يتقوا الله فيما يكتبون متذكرين قول المولى عز وجل ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
    وأن يكون هدف الجميع هو قول الله سبحانه وتعالى (إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت).
  • [ يمنع ] الكتابة عما حرم الله عز وجل وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم .
  • [ يمنع ] التعرض لكل ما يسىء للديانات السماوية أي كانت أو ما يسيء لسياسات الدول .
  • [ يمنع ] عرض الإيميلات في المواضيع والردود .
  • [ يمنع ] التدخل في شؤون إدارة الموقع سواء في قراراتها أو صلاحيتها أو طريقة سياستها .
  • [ يمنع ] الإستهزاء بالمشرفين أو الإدارة بمجملها .
  • [ يمنع ] التعرض لأي شخص بالإهانة أو الإيذاء أو التشهير أو كتابة ما يتعارض مع القوانين المتعارف عليها .
  • [ يمنع ] التسجيل في المنتديات لهدف طرح إعلانات لمواقع أو منتديات أخرى .
  • [ يمنع ] طرح أي شكوى ضد أي مشرف أو عضو علناً ، و في حال كان لا بد من الشكوى .. راسل المدير العام من خلال رسالة خاصة .
  • [ يمنع ] استخدام الرسائل الخاصة لتبادل الكلام المخل للآداب مثل طلب التعارف بين الشباب و الفتيات أو الغزل وإن إكتشفت الإدارة مثل هذه الرسائل سوف يتم إيقاف عضوية كل من المُرسِل والمُرسَل إليه ما لم يتم إبلاغ المدير العام من قبل المُرسَل إليه والرسائل الخاصة وضعت للفائدة فقط .
  • [ يجب ] احترام الرأي الآخر وعدم التهجم على الأعضاء بأسلوب غير لائق.
  • عند كتابة موضوع جديد يرجى الابتعاد عن الرموز والمد الغير ضروري مثل اأآإزيــــآء هنـــديـــه كـــيـــوووت ~ يجب أن تكون أزياء هندية كيوت
  • يرجى عند نقل موضوع من منتدى آخر تغيير صيغة العنوان وتغيير محتوى الأسطر الأولى من الموضوع

ضوابط استخدام التواقيع
  • [ يمنع ] وضع الموسيقى والأغاني أو أي ملفات صوتية مثل ملفات الفلاش أو أي صور لا تتناسب مع الذوق العام.
  • [ يجب ] أن تراعي حجم التوقيع , العرض لا يتجاوز 550 بكسل والارتفاع لا يتجاوز 500 بكسل .
  • [ يمنع ] أن لا يحتوي التوقيع على صورة شخصية أو رقم جوال أو تلفون أو عناوين بريدية أو عناوين مواقع ومنتديات.
  • [ يمنع ] منعاً باتاً إستخدام الصور السياسية بالتواقيع , ومن يقوم بإضافة توقيع لشخصية سياسية سيتم حذف التوقيع من قبل الإدارة للمرة الأولى وإذا تمت إعادته مرة أخرى سيتم طرد العضو من المنتدى .

الصورة الرمزية للأعضاء
  • [ يمنع ] صور النساء المخلة بالأدب .
  • [ يمنع ] الصور الشخصية .

مراقبة المشاركات
  • [ يحق ] للمشرف التعديل على أي موضوع مخالف .
  • [ يحق ] للمشرف نقل أي موضوع إلى قسم أخر يُعنى به الموضوع .
  • [ يحق ] للإداريين نقل أي موضوع من منتدى ليس من إشرافه لأي منتدى أخر إن كان المشرف المختص متغيب .
  • [ يحق ] للمشرف حذف أي موضوع ( بنقلة للأرشيف ) دون الرجوع لصاحب الموضوع إن كان الموضوع مخالف كلياً لقوانين المنتدى .
  • [ يحق ] للمشرف إنـذار أي عضو مخالف وإن تكررت الإنذارات يخاطب المدير العام لعمل اللازم .

ملاحظات عامة
  • [ يمنع ] كتابة مواضيع تختص بالوداع أو ترك المنتدى وعلى من يرغب في ذلك مخاطبة الإدارة وإبداء الأسباب.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام التعديل على كل القوانين في أي وقت.
  • [ تنويه ] يحق للمدير العام إستثناء بعض الحالات الواجب طردها من المنتدى .

تم التحديث بتاريخ 19\09\2010
شاهد أكثر
شاهد أقل

المعلقات السبع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المعلقات السبع

    سبع قصائد مطولة اعتبرها النقاد العرب القدماء قمة الشعر الجاهلي. دعيت بهذا الاسم لنفاستها، أو لأنها في ما ذكر الرواة كتب كتبت بماء الذهب وعلقت على أستار الكعبة تعظيما لشأنها. أصحابها: امرؤ القيس، وطرفة بن العبد، وعمرو بن كلثوم، والحارث بن حلزة، وعنترة بن شداد، وزهير بن أبي سلمى، ولبيد بن ربيعة. ومن الرواة من جعل المعلقات عشرا، لا سبعا. والقائلون بهذا الرأي يعدون النابغة الذبياني والأعشى وعبيد بن الأبرص من أصحاب المعلقات أيضا. وأيا ما كان، فقد شك بعض النقاد، من قدامى ومحدثين، في صحة نسبة المعلقات إلى الجاهلية وذهبوا إلى أنها وضعت بعد الإسلام وحملت على أصحابها حملا. تدعى أيضا (المطولات).
    ورح نطرح المعلقات وكتابها كل يوم بيومو
    تحيات نزار قباني
    لان وقفت فوقفت رجل ..وعندما استرحت
    فهي استراحه محارب

  • #2
    رد: المعلقات السبع

    مشكور علي ما قدمت
    احترامي
    انا المؤمن بـ حُكم الموت و بـ القِـسمه


    و بـ المكتوب لو إتدارى ورا النـِـسمَه

    تعليق


    • #3
      رد: المعلقات السبع

      ففكرة رائعة اخى نزار

      تسلم يا ورد على المشاركة الرائعة

      وعلى التعريف بالمعلقات

      ننتظر جديدك اخى نزار

      احترامى

      Your The Best King Khan

      تعليق


      • #4
        رد: المعلقات السبع

        مشكووووووووووووووووووووور كل الشكر الجزيل خيوو نزار وانا بإنتظار كتابة جميع المعلقات بفارغ الصبر ،،

        احترامي //

        تعليق


        • #5
          رد: المعلقات السبع

          مشكور اخي ..

          على تعريف المعلقات ...

          بس يا ريت تكمل معروفك وتجيبهم .. او تجيب مقتطفات منهم ...

          تحيتي .. أحمد


          ملفي .||~

          تعليق


          • #6
            رد: المعلقات السبع

            تحياتي واحترامي للجميع
            رح ينزل كل يوم معلقه
            البعض رح يحس انو مو شعر او شعر مو جميل
            لانها ببساطه تفوق قدراتنا
            وللعلم انهم في الجاهليه كانو يكتبون بدون نقاط وتشكيل
            وذالك لمعرفتهم باللغة والادب
            لان وقفت فوقفت رجل ..وعندما استرحت
            فهي استراحه محارب

            تعليق


            • #7
              رد: المعلقات السبع

              هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب بن سعد بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب
              بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل الشاعر الجاهلي المشهور
              ويكنى أبا الأسود وقيل: أبا عمير .
              كان شاعراً فارساً عاش في الجاهلية وتزعم قبيلة تغلب وهو في الخامسة عشرة
              من العمر، وقد اشتهر بقتله الملك عمرو بن هند، وقد نبغ عمرو بن كلثوم صغيراً
              ودانت له رقاب صناديد القبيلة اعترافاً بنبوغه المبكر، أما السبب في قتله عمرو بن
              هند فقد روى الراوون أن هذا الملك سأل جلاسه قائلا: هل تعلمون أحداً من العرب
              تأنف أمه من خدمة أمي قالوا: لا نعلم إلا ليلى بنت المهلهل بن ربيعة أم عمرو
              بن كلثوم سيد قبيلة تغلب، فأرسل عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم يستزيره،
              ويسأله أن يصحب معه أمه فأقبل عمرو بن كلثوم من الجزيرة في جماعة من قومه
              وأمه معه ودخل على الملك في رواقه بين الحيرة والفرات
              أما أمه ليلى بنت مهلهل بن ربيعة فقد دخلت على أم الملك هند في قبتها
              وهي عمة امرئ القيس الشاعر المشهور، ولما حان وقت الطعام قالت
              هند لليلى ناوليني ذلك الطبق. فقالت لتقم صاحبة الحاجة إليه، فأعادت عليها
              وألحت فصاحت ليلى قائلة: وا ذلاه يا لتغلب، فسمعها ابنها عمرو بن كلثوم فاختطف
              سيفا لعمرو بن هند وضرب به رأسه حتى مات ونادى قومه فنهبوا جميع
              ما في ذلك الرواق، وساقوا إبله وعادوا إلى الجزيرة وقد قاسى التغلبيون الكثير
              من العناء بعد هذه الحادثة وطاردهم المناذرة وضيقوا عليهم
              فتوجهوا نحو الغساسنة في الشام، وما لبثوا أن اختلفوا معهم واندلعت الحرب بين الفريقين.
              وبقي عمرو بن كلثوم يصول ويجول بين القبائل العربية يثير الحماسة والجرأة
              في نفوس أبناء قبيلته حتى اصطدم بقبيلة بني حنيفة في اليمامة، وعلى رأسها
              فارسها الصلب المقدام يزيد بن عمرو بن شمر فتنازلا وكانت الغلبة ليزيد بن عمرو
              فقد سدد نحوه طعنة نجلاء وانقض عليه وأسره وسار به حتى بلغ قصراً من قصور القبيلة فأنزله فيه ونحر له وكساه، فقد كانت قبائل نجد كلها تعرف مكانة هذا
              الشاعر الفارس المقدام.
              وقد حظيت معلقة عمرو بن كلثوم بالاهتمام منذ ذلك التاريخ وقد عُمّرَ ومات
              وهو ابْنُ مائة وخمسين عام 570 ميلادية وفي رواية أخرى انه مات عام 600 ميلادية.




              يقول ابن كلثوم :
              1- ألا هُبِّي بصحنِكِ فاصبِحينا ولا تُبْقي خمورَ الأَندَرِينا
              2- مُشَعْشةً كأنَّ الحصَّ فيها إذا ما الماءُ خالَطَها سَخِينا
              3- تجورُ بذي اللُّبانَة عن هَوَاه إذا مَا ذاقَها حتَّى يلِينا
              4- صبنتِ الكأسَ عنَّا أمَّ عمروٍ وكان الكأسُ مجراها اليمينا
              5- وكأسٍ قد شربتُ ببعَلَبَكٍّ وأخرَى في دمشَق وقاصِرينا
              6- وإنا سوف تدركنا المنايا مُقدَّرةً لنا ومقدِّرينا
              7- تذكَرتُ الصِبا واشتقتُ لمّا رأيتُ حمولَـها أصلاً حُدِينا
              8- أبا هندٍ فلا تعجلْ علينا وأنظِرْنا نُخبِّرك اليقينا
              9- بأنا نُورِدُ الراياتِ بيضاً ونُصْدِرهُن حمراً قد رُويْنا
              10- وسيِّدِ معشرٍ قد توَّجُوهُ بتاجِ الملك يضحمي المُحْجَرِينا
              11- ترْكنا الخيلَ عاكفةً عليهِ مُقلَّدةً أعِنَّتَها صُفونا
              12- متى نَنْقلْ إلى قومٍ رَحَانا يكُونُوا في اللقاءِ لها طَحينا
              13- نُطَاعِنُ ما تَراخَى الناسُ عنَّا ونضربُ بالسيوفِ إذا غُشِينا
              14- كأنَّ جماجَم الأبطال فيها وَسوقٌ بالأمَاعِزِ يَرْتَمِينا
              15- نشُقُّ بها رؤُوس القوم شقا ونَخْتَلِبُ الرقابَ فتختلينا
              16- ألا لا يجهلنْ أحدٌ علينا فنجَهلُ فوق جهلِ الجاهلينا
              17- كأنا والسيوف مسللات ولدنا الناس طراً أجميعنا
              18- وقد علم القبائل من مَعَدٍّ إذا قُبَبٌ بأبطَحِها بُنينا
              19- بأنا المُطْعمونَ إذا قَدَرْنا وأنا المهلكونَ إذا ابتُلِينا
              20- إذا ما المَلك سام الناس خسفاً أبينا أن نُقِّر الذُّلّ فينا
              21- إذا بلغ الفِطامَ لنا صبيٌّ تخرُّ له الجبابِرُ ساجدينا
              الشرح :
              1- ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية ، واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ولا تدخري خمر هذه القُرى (الأندرين قرى في الشام ) .
              2- اسقينها ممزوجة بالماء (مشعشة) كأنها من شدة حمرتها ألقي فيها نبت (الحص) (وهو الورس) وإذا خالطها الماء وشربنا منها وسكرنا جدنا بعقائل أموالنا وسمحنا بها (سخينا) .
              3- إن الخمر تميل بصاحب الحاجة عن حاجته (اللبانة) وهواه، إذا ما ذاقها حتى يلين ، أي أنها تنسي أصحابها الهموم والحوائج .
              4- صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها عن الشمال (وكأنها تجاوزت عمر بن كلثوم في ضيافته إلى غيره )
              5- يقول : ورب كأس شربتها بهذه البلدة ( بعلبك) ورب كأس شربتها بدمشق.
              6- وإن وفاتنا سوف تدركنا ، فهي مقدرة لنا ، ونحن مقدرون لها.
              7- تذكرت العشق والهوى واشتقت إلى العشيقة لما رأيت حمول إبلها سيقت عشياً .
              8- عمرو بن هند لا تستعجل لتتعرف على قدرنا ، وانتظر نخبرك اليقين من أمرنا وشرفنا
              9- نخبرك اليقين بأنا نورد ونرسل أعلامنا إلى الحرب وهي بيضاء ، ونرجعها منها حمراً قد ارتوت من دماء الأبطال.
              10- يقول : وربّ سيد معشر قوم) متوج بتاج الملك حام للاجئين إليه قهرناه (أجمرته: الجأته).
              11- قتلناه وحبسنا خيلنا عليه وقد قلدناه أعنتها في حال صفونها عنده (والصفون : جمع صافن ، وهو إذا قام الفرس على ثلاثة قوائم ، وثنى سنبكه الرابع ) .
              12- ومتى حاربنا قوم (الرحى : الحرب) قتلناهم ، وطحناهم كما تطحن الرحى القمح.
              13- نطاعن الأبطال مهما تباعدوا عنا ، ونضربهم مهما تقاربوا ، (أي إن سيوفنا تنال البعيد والقريب إذا عدى ).
              14- كأن رؤوس الشجعان كأحمال البعير (وسوق) عندما نسقطها الأرض في (الأماعز) الأماكن الكثيرة الحجارة.
              15- نشق بها رؤوس الأعداء شقاءً نقطع بها رقابهم فيقطعن (الاختلاب قطع الشيء بالمخلب) و(الاختلاء: قطع الخلاء وهو رطب الحشيش) .
              16- ألا لا يسفهن أحد علينا فنسفه أكثر منه ، ونجازيه بأسوأ من فعله .
              17- كأننا حال استلال السيوف من أغمادها (وقت الحرب ) ولدنا جميع الناس ، أي نحميهم حماية الوالد لولده .
              18- وقد علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح .
              19- علمت هذه القبائل بأننا نطعم الضيفان إذا قدرنا عليه ونهلك أعداءنا إذا اختبروا قتالنا.
              20- إذا أكره الملك الناس على ما فيه ذلهم أبينا الانقياد له .
              21- إذا بلغ صبياننا وقت الفطام سجدت لهم الجبابرة من غيرنا خوفاً منا ورهبة
              لان وقفت فوقفت رجل ..وعندما استرحت
              فهي استراحه محارب

              تعليق


              • #8
                رد: المعلقات السبع

                عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب
                أبو الأسود (توفي 39 ق.هـ/584م)، من بني تغلب. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى، ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ونجد. أمه هي ليلى بنت المهلهل بن ربيعة[1]. كان من أعز الناس نفساً، وهو من الفتاك الشجعان، ساد قومه، تغلب، وهو فتىً وعمّر طويلاً. هو قاتل الملك عمرو بن هند. أشهر شعره معلقته التي مطلعها "ألا هبي بصحنك فاصبحينا"، يقال: إنها في نحو ألف بيت وإنما بقي منها ما حفظه الرواة، وفيها من الفخر والحماسة العجب، مات في الجزيرة الفراتية.

                قال في ثمار القلوب: كان يقال: «فتكات الجاهلية ثلاث: فتكة البراض بعروة، وفتكة الحارث بن ظالم بخالد بن جعفر، وفتكة عمرو بن كلثوم بعمرو بن هند ملك المناذرة، فتك به وقتله في دار ملكه وانتهب رحله وخزائنه وانصرف بالتغالبة إلى خارج الحيرة ولم يصب أحد من أصحابه».

                من شعره معلقته الشهيرة:

                أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

                مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

                تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

                تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

                صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍوٍ وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا

                وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

                وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا

                وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

                قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا

                قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا

                بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْنـاً أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا

                وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا

                تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا

                ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا
                لان وقفت فوقفت رجل ..وعندما استرحت
                فهي استراحه محارب

                تعليق


                • #9
                  رد: المعلقات السبع

                  هو عنترة بن شداد العبسي شداد جده غلب على اسم أبيه ، كان من فرسان العرب
                  وأغربتها وأجوادها وشعرائها المشهورين بالفخر والحماس ،له قصه ظريفه ..
                  يقال ، كانت أمه أمّة حبشية تسمى زبيبة ، وأبوه من سادات بني عبس وكان من
                  عادات العرب ألا تلحق ابن الأمة بنسبها ، بل تجعله في عداد العبيد
                  ولذلك كان عنترة عند أبيه منبوذا، يرعى الأبل والخيل ، فربأ بنفسه عن خصال العبيد
                  ومارس الفروسية ومهر فيها، وشب فارسا شجاعا هماما ، وكان يكره استعباد أبيه له
                  وعدم إلحاقه به ، حتى غار بعض العرب على عبس ، واستاقوا إبلهم
                  ولحقتهم بنو عبس ، وفيهم عنترة لاستنقاذ الإبل ،فقال له أبوه :كر ياعنترة
                  فقال : العبد لا يحسن الكر، إنما يحسن الحلاب والصر ، فقال : كر وأنت حر
                  فقاتل قتالا شديدا حتى هزم القوم واستنقذ الإبل ، فاستلحقه أبوه
                  ومن ذلك الوقت ظهر اسمه بين فرسان العرب وساداتها
                  وطال عمر عنتره حتى ضعف جسمه وعجز عن شن الغارات.


                  هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ
                  أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

                  يَا دَارَ عَبْلَـةَ بِالجَوَاءِ تَكَلَّمِي
                  وَعِمِّي صَبَاحَاً دَارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي

                  فَوَقَفْتُ فِيهَا نَاقَتِي وَكَأنَّـهَا
                  فَدَنٌ لأَقْضِي حَاجَـةَ المُتَلَـوِّمِ

                  وَتَحُلُّ عَبْلَـةُ بِالجَـوَاءِ وَأَهْلُنَـا
                  بِالْحَـزْنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ

                  حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ
                  أَقْوَى وَأَقْفَـرَ بَعْدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ

                  حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ
                  عَسِرَاً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَـةَ مَخْرَمِ

                  عُلِّقْتُهَا عَرَضَاً وَاقْتُـلُ قَوْمَهَا
                  زَعْمَاً لَعَمْرُ أَبِيكَ لَيْسَ بِمَزْعَـمِ

                  وَلَقَدْ نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّـي غَيْرَهُ
                  مِنِّي بِمَنْزِلَـةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ

                  كَيْفَ المَزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُهَـا
                  بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وَأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ

                  إِنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِرَاقَ فَإِنَّمَا
                  زُمَّتْ رِكَابُكُم بِلَيْـلٍ مُظْلِـمِ

                  تقع المعلقة في (75) بيتاً.
                  لان وقفت فوقفت رجل ..وعندما استرحت
                  فهي استراحه محارب

                  تعليق


                  • #10
                    رد: المعلقات السبع

                    وااااااااااااااااااااااااااو رائع انت اخي نزاااار ،،

                    نتمنى ان تجلب باقي المعلقات كتير شيقة وممتعة ،،

                    احترامي //

                    تعليق


                    • #11
                      رد: المعلقات السبع

                      معلقة لبد بن أبي ربيعة


                      عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي شاعر قريش و فتاها، وهو أحد شعراء الدولة الأموية. (ولد 644 م)، أبو الخطاب، هو أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق، ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب سنة 23هـ، فسمي باسمه.

                      شب الفتى المخزومي على دلال وترف، فانطلق مع الحياة التي تنفتح رحبة أمام أمثاله ممن رزقوا الشباب والثروة والفراغ. لهى مع اللاهين وعرفته مجالس الطرب والغناء فارسا مجليا ينشد الحسن في وجوه الملاح في مكة، ويطلبه في المدينة والطائف وغيرهما.

                      رأى في موسم الحج معرض جمال وفتون، فراح يستغله " إذ يعتمر ويلبس الحلل والوشي ويركب النجائب المخضوبة بالحناء عليها القطوع والديباج". ويلقى الحاجّات من الشام والمدينة والعراق فيتعرف إليهن، ويرافقهن، ويتشبب بهن ويروي طرفا من مواقفه معهن. وشاقته هذه المجالس والمعارض فتمنى لو أن الحج كان مستمرا طوال أيام السنة:


                      ليت ذا الدهر كان حتما علينا كل يومين حجة واعتمارا




                      جعل من الغزل فناً مستقلاً. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. و كان عبدالله بن عباس رضي الله عنه معجب باشعار عمر.


                      يقال أنه رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ويشبب بهن، فنفاه إلى دهلك. وعندما تقدم به السن, أقلع عن اللهو و المجون و ذكر النساء إلى أن توفي عام 93 هـ.

                      معلقته:


                      عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلُّهَا فَمُقَامُهَـا

                      بِمِنىً تَأَبَّـدَ غَـوْلُهَا فَرِجَامُهَـا

                      فَمَـدَافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَـا

                      خَلِقاً كَمَا ضَمِنَ الوُحِىَّ سِلامُهَا

                      دِمَنٌ تَجَـرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِهَـا

                      حِجَـجٌ خَلَونَ حَلالُهَا وَحَرامُهَا

                      رُزِقَتْ مَرَابِيْعَ النُّجُومِ وَصَابَهَـا

                      وَدَقُّ الرَّوَاعِدِ جَوْدُهَا فَرِهَامُهَـا

                      مِنْ كُـلِّ سَارِيَةٍ وَغَادٍ مُدْجِـنٍ

                      وَعَشِيَّـةٍ مُتَجَـاوِبٍ إِرْزَامُهَـا

                      فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهُقَانِ وأَطْفَلَـتْ

                      بِالجَهْلَتَيْـنِ ظِبَـاؤُهَا وَنَعَامُهَـا

                      وَالعِيْـنُ سَاكِنَةٌ عَلَى أَطْلائِهَـا

                      عُـوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضَاءِ بِهَامُهَـا

                      وَجَلا السُّيُولُ عَنْ الطُّلُولِ كَأَنَّهَا

                      زُبُـرٌ تُجِدُّ مُتُونَهَـا أَقْلامُهَـا

                      أَوْ رَجْعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نَؤورُهَـا

                      كَفِـفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وِشَامُهَـا

                      فَوَقَفْـتُ أَسْأَلُهَا وَكَيفَ سُؤَالُنَـا

                      صُمًّـا خَوَالِدَ مَا يَبِيْنُ كَلامُهَـا

                      عَرِيتْ وَكَانَ بِهَا الجَمِيْعُ فَأَبْكَرُوا

                      مِنْهَـا وغُودِرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُهَـا

                      شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حِيْنَ تَحَمَّلُـوا

                      فَتَكَنَّسُـوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُهَـا

                      مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عَصِيَّـهُ

                      زَوْجٌ عَلَيْـهِ كِلَّـةٌ وَقِرَامُهَـا

                      زُجَلاً كَأَنَّ نِعَاجَ تُوْضِحَ فَوْقَهَا

                      وَظِبَـاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً آرَامُهَـا

                      حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كَأَنَّهَا

                      أَجْزَاعُ بِيشَةَ أَثْلُهَا وَرِضَامُهَـا

                      بَلْ مَا تَذَكَّرُ مِنْ نَوَارِ وقَدْ نَأَتْ

                      وتَقَطَّعَـتْ أَسْبَابُهَا ورِمَامُهَـا

                      مُرِّيَةٌ حَلَّتْ بِفَيْد وجَـاوَرَتْ

                      أَهْلَ الحِجَازِ فَأَيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا

                      بِمَشَارِقِ الجَبَلَيْنِ أَوْ بِمُحَجَّـرٍ

                      فَتَضَمَّنَتْهَـا فَـرْدَةٌ فَرُخَامُهَـا

                      فَصُـوائِقٌ إِنْ أَيْمَنَتْ فَمِظَنَّـةٌ

                      فِيْهَا رِخَافُ القَهْرِ أَوْ طِلْخَامُهَا

                      فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُـهُ

                      وَلَشَـرُّ وَاصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهَـا

                      وَاحْبُ المُجَامِلَ بِالجَزِيلِ وَصَرْمُهُ

                      بَاقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوَامُهَـا

                      بِطَلِيـحِ أَسْفَـارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّـةً

                      مِنْهَا فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وسَنَامُهَـا

                      وَإِذَا تَعَالَى لَحْمُهَا وتَحَسَّـرَتْ

                      وتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدَامُهَـا

                      فَلَهَـا هِبَابٌ فِي الزِّمَامِ كَأَنَّهَـا

                      صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الجَنُوبِ جَهَامُهَا

                      أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاحَـهُ

                      طَرْدُ الفُحُولِ وضَرْبُهَا وَكِدَامُهَـا

                      يَعْلُو بِهَا حُدْبَ الإِكَامِ مُسَحَّـجٌ

                      قَـدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَـا وَوِحَامُهَـا

                      بِأَحِـزَّةِ الثَّلْبُـوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَـا

                      قَفْـرُ المَـرَاقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَـا

                      حَتَّـى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّـةً

                      جَـزْءاً فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَـا

                      رَجَعَـا بِأَمْرِهِمَـا إِلىَ ذِي مِـرَّةٍ

                      حَصِـدٍ ونُجْعُ صَرِيْمَةٍ إِبْرَامُهَـا

                      ورَمَى دَوَابِرَهَا السَّفَا وتَهَيَّجَـتْ

                      رِيْحُ المَصَايِفِ سَوْمُهَا وسِهَامُهَـا

                      فَتَنَـازَعَا سَبِطاً يَطِيْرُ ظِـلالُـهُ

                      كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَـا

                      مَشْمُـولَةٍ غُلِثَتْ بِنَابتِ عَرْفَـجٍ

                      كَدُخَـانِ نَارٍ سَاطِعٍ أَسْنَامُهَـا

                      فَمَضَى وقَدَّمَهَا وكَانَتْ عَـادَةً

                      مِنْـهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُهَـا

                      فَتَوَسَّطَا عُرْضَ السَّرِيِّ وصَدَّعَـا

                      مَسْجُـورَةً مُتَجَـاوِراً قُلاَّمُهَـا

                      مَحْفُـوفَةً وَسْطَ اليَرَاعِ يُظِلُّهَـا

                      مِنْـهُ مُصَـرَّعُ غَابَةٍ وقِيَامُهَـا

                      أَفَتِلْـكَ أَمْ وَحْشِيَّةٌ مَسْبُـوعَـةٌ

                      خَذَلَتْ وهَادِيَةُ الصِّوَارِ قِوَامُهَـا

                      خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الفَرِيرَ فَلَمْ يَـرِمْ

                      عُرْضَ الشَّقَائِقِ طَوْفُهَا وبُغَامُهَـا

                      لِمُعَفَّـرٍ قَهْـدٍ تَنَـازَعَ شِلْـوَهُ

                      غُبْسٌ كَوَاسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُهَـا

                      صَـادَفْنَ مِنْهَا غِـرَّةً فَأَصَبْنَهَـا

                      إِنَّ المَنَـايَا لا تَطِيْشُ سِهَامُهَـا

                      بَاتَتْ وأَسْبَلَ واكِفٌ مِنْ دِيْمَـةٍ

                      يُرْوَى الخَمَائِلَ دَائِماً تَسْجَامُهَـا

                      يَعْلُـو طَرِيْقَةَ مَتْنِهَـا مُتَوَاتِـرٌ

                      فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَ غَمامُهَـا

                      تَجْتَـافُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّـذَا

                      بِعُجُـوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيْلُ هُيَامُهَـا

                      وتُضِيءُ فِي وَجْهِ الظَّلامِ مُنِيْـرَةً

                      كَجُمَانَةِ البَحْرِيِّ سُلَّ نِظَامُهَـا

                      حَتَّى إِذَا حَسَرَ الظَّلامُ وأَسْفَرَتْ

                      بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أَزْلامُهَا

                      عَلِهَتْ تَرَدَّدُ فِي نِهَاءِ صُعَائِـدٍ

                      سَبْعـاً تُـؤَاماً كَامِلاً أَيَّامُهَـا

                      حَتَّى إِذَا يَئِسَتْ وَأَسْحَقَ حَالِقٌ

                      لَمْ يُبْلِـهِ إِرْضَاعُهَا وفِطَامُهَـا

                      فَتَوَجَّسَتْ رِزَّ الأَنِيْسِ فَرَاعَهَـا

                      عَنْ ظَهْرِ غَيْبٍ والأَنِيْسُ سَقَامُهَا

                      فَغَدَتْ كِلاَ الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أَنَّهُ

                      مَوْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وأَمَامُهَـا

                      حَتَّى إِذَا يِئِسَ الرُّمَاةُ وأَرْسَلُـوا

                      غُضْفاً دَوَاجِنَ قَافِلاً أَعْصَامُهَـا

                      فَلَحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لَهَا مَدْرِيَّـةٌ

                      كَالسَّمْهَـرِيَّةِ حَدُّهَا وتَمَامُهَـا

                      لِتَذُودَهُنَّ وأَيْقَنَتْ إِنْ لَمْ تَـذُدْ

                      أَنْ قَدْ أَحَمَّ مَعَ الحُتُوفِ حِمَامُهَا

                      فَتَقَصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ

                      بِدَمٍ وغُودِرَ فِي المَكَرِّ سُخَامُهَـا

                      فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامِعُ بِالضُّحَى

                      واجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرَابِ إِكَامُهَـا

                      أَقْضِـي اللُّبَـانَةَ لا أُفَرِّطُ رِيْبَـةً

                      أَوْ أنْ يَلُـومَ بِحَاجَـةٍ لَوَّامُهَـا

                      أَوَلَـمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارِ بِأَنَّنِـي

                      وَصَّـالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُهَـا

                      تَـرَّاكُ أَمْكِنَـةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَـا

                      أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَـا

                      بَلْ أَنْتِ لا تَدْرِينَ كَمْ مِنْ لَيْلَـةٍ

                      طَلْـقٍ لَذِيذٍ لَهْـوُهَا وَنِدَامُهَـا

                      قَـدْ بِتُّ سَامِرَهَا وغَايَةَ تَاجِـرٍ

                      وافَيْـتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدَامُهَـا

                      أُغْلِى السِّبَاءَ بِكُلِّ أَدْكَنَ عَاتِـقِ

                      أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتَامُهَـا

                      بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَـةٍ

                      بِمُـوَتَّـرٍ تَأْتَـالُـهُ إِبْهَامُهَـا

                      بَاكَرْتُ حَاجَتَهَا الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ

                      لأَعَـلَّ مِنْهَا حِيْنَ هَبَّ نِيَامُهَـا

                      وَغـدَاةَ رِيْحٍ قَدْ وَزَعْتُ وَقِـرَّةٍ

                      قَد أَصْبَحَتْ بِيَدِ الشَّمَالِ زِمَامُهَـا

                      وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تَحْمِلُ شِكَّتِـي

                      فُرْطٌ وِشَاحِي إِذْ غَدَوْتُ لِجَامُهَـا

                      فَعَلَـوْتُ مُرْتَقِباً عَلَى ذِي هَبْـوَةٍ

                      حَـرِجٍ إِلَى أَعْلامِهِـنَّ قَتَامُهَـا

                      حَتَّـى إِذَا أَلْقَتْ يَداً فِي كَافِـرٍ

                      وأَجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُهَـا

                      أَسْهَلْتُ وانْتَصَبَتْ كَجِذْعِ مُنِيْفَةٍ

                      جَـرْدَاءَ يَحْصَرُ دُونَهَا جُرَّامُهَـا

                      رَفَّعْتُهَـا طَـرْدَ النَّعَـامِ وَشَلَّـهُ

                      حَتَّى إِذَا سَخِنَتْ وخَفَّ عِظَامُهَـا

                      قَلِقَـتْ رِحَالَتُهَا وأَسْبَلَ نَحْرُهَـا

                      وابْتَـلَّ مِنْ زَبَدِ الحَمِيْمِ حِزَامُهَـا

                      تَرْقَى وتَطْعَنُ فِي العِنَانِ وتَنْتَحِـي

                      وِرْدَ الحَمَـامَةِ إِذْ أَجَدَّ حَمَامُهَـا

                      وكَثِيْـرَةٍ غُـرَبَاؤُهَـا مَجْهُولَـةٍ

                      تُـرْجَى نَوَافِلُهَا ويُخْشَى ذَامُهَـا

                      غُلْـبٍ تَشَذَّرُ بِالذَّحُولِ كَأَنَّهَـا

                      جِـنُّ البَـدِيِّ رَوَاسِياً أَقْدَامُهَـا

                      أَنْكَـرْتُ بَاطِلَهَا وبُؤْتُ بِحَقِّهَـا

                      عِنْـدِي وَلَمْ يَفْخَرْ عَلَّي كِرَامُهَـا

                      وجَـزُورِ أَيْسَارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِهَـا

                      بِمَغَـالِقٍ مُتَشَـابِهٍ أَجْسَامُهَــا

                      أَدْعُـو بِهِنَّ لِعَـاقِرٍ أَوْ مُطْفِــلٍ

                      بُذِلَـتْ لِجِيْرَانِ الجَمِيْعِ لِحَامُهَـا

                      فَالضَّيْـفُ والجَارُ الجَنِيْبُ كَأَنَّمَـا

                      هَبَطَـا تَبَالَةَ مُخْصِبـاً أَهْضَامُهَـا

                      تَـأْوِي إِلَى الأطْنَابِ كُلُّ رَذِيَّـةٍ

                      مِثْـلِ البَلِيَّـةِ قَالِـصٍ أَهْدَامُهَـا

                      ويُكَلِّـلُونَ إِذَا الرِّيَاحُ تَنَاوَحَـتْ

                      خُلُجـاً تُمَدُّ شَـوَارِعاً أَيْتَامُهَـا

                      إِنَّـا إِذَا الْتَقَتِ المَجَامِعُ لَمْ يَـزَلْ

                      مِنَّـا لِزَازُ عَظِيْمَـةٍ جَشَّامُهَـا

                      ومُقَسِّـمٌ يُعْطِي العَشِيرَةَ حَقَّهَـا

                      ومُغَـذْمِرٌ لِحُقُوقِهَـا هَضَّامُهَـا

                      فَضْلاً وَذُو كَرَمٍ يُعِيْنُ عَلَى النَّدَى

                      سَمْحٌ كَسُوبُ رَغَائِبٍ غَنَّامُهَـا

                      مِنْ مَعْشَـرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آبَاؤُهُـمْ

                      ولِكُـلِّ قَـوْمٍ سُنَّـةٌ وإِمَامُهَـا

                      لا يَطْبَعُـونَ وَلا يَبُورُ فَعَالُهُـمْ

                      إِذْ لا يَمِيْلُ مَعَ الهَوَى أَحْلامُهَـا

                      فَاقْنَـعْ بِمَا قَسَمَ المَلِيْكُ فَإِنَّمَـا

                      قَسَـمَ الخَـلائِقَ بَيْنَنَا عَلاَّمُهَـا

                      وإِذَا الأَمَانَةُ قُسِّمَتْ فِي مَعْشَـرٍ

                      أَوْفَـى بِأَوْفَـرِ حَظِّنَا قَسَّامُهَـا

                      فَبَنَـى لَنَا بَيْتـاً رَفِيْعاً سَمْكُـهُ

                      فَسَمَـا إِليْهِ كَهْلُهَـا وغُلامُهَـا

                      وَهُمُ السُّعَاةُ إِذَا العَشِيرَةُ أُفْظِعَـتْ

                      وَهُمُ فَـوَارِسُـهَا وَهُمْ حُكَّامُهَـا

                      وَهُمُ رَبيـْعٌ لِلْمُجَـاوِرِ فِيهُــمُ

                      والمُرْمِـلاتِ إِذَا تَطَـاوَلَ عَامُهَـا

                      وَهُمُ العَشِيْـرَةُ أَنْ يُبَطِّئَ حَاسِـدٌ

                      أَوْ أَنْ يَمِيْـلَ مَعَ العَـدُوِّ لِئَامُهَـا
                      لان وقفت فوقفت رجل ..وعندما استرحت
                      فهي استراحه محارب

                      تعليق


                      • #12
                        رد: المعلقات السبع

                        حلوووووووو

                        تعليق


                        • #13
                          رد: المعلقات السبع

                          انت احلى
                          لان وقفت فوقفت رجل ..وعندما استرحت
                          فهي استراحه محارب

                          تعليق


                          • #14
                            رد: المعلقات السبع

                            تعليق

                            يعمل...
                            X