كانت
تلبس ثوبا ابيض كنت استرق النظرات وكان المكان يعج بالناس كانت الاطباق متناثرة
وكان الدخان يملئ الصاله وكان هناك شيئ واحد يشدني
يجعلني فرحا مرتبكا يجعلني قوي فيرفعني ثم يجلسني
كانت زهرة الرمان في اخر الصاله
تشعرني بعجزي كنت اقف مصمما لاعود جالسا عاجزا
كانت تذيب الثلج بكاسها فيتصبب جبيني عرقا
تنظر للناس باستغراب وتبتسم لاضحك انا
وكانها تبتسم لي واراقب عينيها التي قطعت الصاله جيئه وذهابا واشيح بوجهي كلما وصلت الي
فانا لا يجدر بي النظر اليها فهيا اميرة السهرة وانا :انا
واراقب الجميع يسطفون يبدون الاعجاب
بنجمه سقطت من السماء واترك لنفسي حق النظر والانسحاب
لتعود لعبة النظر والاستخباء
كان بعينيها شئ يفزعني شئ اعرفه
كل مافيها يقول انا هنا.... بفستان ابيض وشعرها المفرود كان كلما تأخر الوقت يلتف حول رقبتها
وكانهو يحميها من البرد وكما كل دقيقه احاول الوقوف لاضع نفسي بين حشد المتسالين
عن لؤلؤة السهره يسطيقظ حظي المسكين ليعلن صحوته بعيني واقرر عدم لانسحاب
سانظر الى عينيها واغف من بحيرة الجمال لتمتلئ كاسها وترفع يدها بصحتي ولم اكن
لاضيع فرصه الاستغباء وانحني لها رافع كاسي
لاكتفي هنا ولعلمي بقدر نفسي فلا انا ثري ولا استقراطي وملكي من الدنيا لا يتعدا نفسي
واقف وقفت الفرسان لاعلن الرحيل خافضا راسي
واجر في الميدان دفترا معي ومعطفي الشتوي وداعا ياسهرة الاحلام
سارحل معتقدا انها حيتني فهكذا انا مخادع مع نفسي
مازالات الدنيا تمطر وهذا من حسن حظي لتختبئ بين قطرات المطر خجولة تزحف دمعتي
واخرج ما في جعبتي من اوراق وكلمات لعل بينها عملة توصلني بيتي
وارحل عن جلم ليس من حقي لاسرق نظرة من الزمان تحز في نفسي
فزهرة الرمان كانت عند الباب تبكي
تلبس ثوبا ابيض كنت استرق النظرات وكان المكان يعج بالناس كانت الاطباق متناثرة
وكان الدخان يملئ الصاله وكان هناك شيئ واحد يشدني
يجعلني فرحا مرتبكا يجعلني قوي فيرفعني ثم يجلسني
كانت زهرة الرمان في اخر الصاله
تشعرني بعجزي كنت اقف مصمما لاعود جالسا عاجزا
كانت تذيب الثلج بكاسها فيتصبب جبيني عرقا
تنظر للناس باستغراب وتبتسم لاضحك انا
وكانها تبتسم لي واراقب عينيها التي قطعت الصاله جيئه وذهابا واشيح بوجهي كلما وصلت الي
فانا لا يجدر بي النظر اليها فهيا اميرة السهرة وانا :انا
واراقب الجميع يسطفون يبدون الاعجاب
بنجمه سقطت من السماء واترك لنفسي حق النظر والانسحاب
لتعود لعبة النظر والاستخباء
كان بعينيها شئ يفزعني شئ اعرفه
كل مافيها يقول انا هنا.... بفستان ابيض وشعرها المفرود كان كلما تأخر الوقت يلتف حول رقبتها
وكانهو يحميها من البرد وكما كل دقيقه احاول الوقوف لاضع نفسي بين حشد المتسالين
عن لؤلؤة السهره يسطيقظ حظي المسكين ليعلن صحوته بعيني واقرر عدم لانسحاب
سانظر الى عينيها واغف من بحيرة الجمال لتمتلئ كاسها وترفع يدها بصحتي ولم اكن
لاضيع فرصه الاستغباء وانحني لها رافع كاسي
لاكتفي هنا ولعلمي بقدر نفسي فلا انا ثري ولا استقراطي وملكي من الدنيا لا يتعدا نفسي
واقف وقفت الفرسان لاعلن الرحيل خافضا راسي
واجر في الميدان دفترا معي ومعطفي الشتوي وداعا ياسهرة الاحلام
سارحل معتقدا انها حيتني فهكذا انا مخادع مع نفسي
مازالات الدنيا تمطر وهذا من حسن حظي لتختبئ بين قطرات المطر خجولة تزحف دمعتي
واخرج ما في جعبتي من اوراق وكلمات لعل بينها عملة توصلني بيتي
وارحل عن جلم ليس من حقي لاسرق نظرة من الزمان تحز في نفسي
فزهرة الرمان كانت عند الباب تبكي
تعليق