رام الله_فلسطين برس_قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة اتهامات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود معتقلين سياسيين من عناصرها لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وقال عباس ، في مؤتمر صحفي برام الله عقب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندو ليزا رايس في مدينة رام الله في الضفة الغربية ، " نحن نؤكد أن لا معتقلين سياسيين لدينا فنحن نؤمن بالتعددية والديمقراطية ولا يمكن قبول الاعتقال على خلفيات سياسية".
وأضاف " حملات الاعتقال في الضفة الغربية تهدف لضبط العمل الأمني وبسط القانون ولا تمس أي شخص على خلفية انتمائه السياسي أو التعبير عن الرأي".
وتابع: " تحدث الاعتقالات لأسباب أمنية أو عسكرية أو مالية والمعتقلون يتم إحالتهم إلى القضاء".
وكانت حركة "حماس" الخارجة عن القانون في قطاع غزة ة اتهمت السلطة الفلسطينية بشن حملات اعتقال واسعة ضد عناصرها في الضفة، مهددة بمقاطعة حوار القاهرة ردا على ذلك.
وحول حوار القاهرة واستحقاقات المصالحة ، أعلن الرئيس عباس تمسكه بتشكيل حكومة فلسطينية مستقلة ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية بشكل كامل.
وشدد على ضرورة إنهاء "الانقلاب" في قطاع غزة والعمل لإصلاح الأجهزة الأمنية على أسس مهنية إلى جانب الذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة.
وحول عملية السلام ، جدد عباس تأكيد التزام السلطة الفلسطينية بالسعي للتوصل إلى سلام شامل مع إسرائيل ، داعيا الإدارة الأميركية الجديدة إلى مواصلة الجهود في هذا السياق دون تأخير.
وأعاد الرئيس الفلسطيني طرح المطالب الفلسطينية المتعلقة بتقدم مفاوضات السلام مع إسرائيل، وفي مقدمتها وقف النشاطات الاستيطانية ورفع الحواجز العسكرية والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والالتزام بما ورد في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق.
من جهتها ، أعربت رايس عن أملها في أن تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة لمواصلة جهود رعاية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سعيا للتوصل لاتفاق سلام شامل.
وشددت رايس على أن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلي "تسيء لمناخ المفاوضات السلمية".
وقال عباس ، في مؤتمر صحفي برام الله عقب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندو ليزا رايس في مدينة رام الله في الضفة الغربية ، " نحن نؤكد أن لا معتقلين سياسيين لدينا فنحن نؤمن بالتعددية والديمقراطية ولا يمكن قبول الاعتقال على خلفيات سياسية".
وأضاف " حملات الاعتقال في الضفة الغربية تهدف لضبط العمل الأمني وبسط القانون ولا تمس أي شخص على خلفية انتمائه السياسي أو التعبير عن الرأي".
وتابع: " تحدث الاعتقالات لأسباب أمنية أو عسكرية أو مالية والمعتقلون يتم إحالتهم إلى القضاء".
وكانت حركة "حماس" الخارجة عن القانون في قطاع غزة ة اتهمت السلطة الفلسطينية بشن حملات اعتقال واسعة ضد عناصرها في الضفة، مهددة بمقاطعة حوار القاهرة ردا على ذلك.
وحول حوار القاهرة واستحقاقات المصالحة ، أعلن الرئيس عباس تمسكه بتشكيل حكومة فلسطينية مستقلة ملتزمة بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية بشكل كامل.
وشدد على ضرورة إنهاء "الانقلاب" في قطاع غزة والعمل لإصلاح الأجهزة الأمنية على أسس مهنية إلى جانب الذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة.
وحول عملية السلام ، جدد عباس تأكيد التزام السلطة الفلسطينية بالسعي للتوصل إلى سلام شامل مع إسرائيل ، داعيا الإدارة الأميركية الجديدة إلى مواصلة الجهود في هذا السياق دون تأخير.
وأعاد الرئيس الفلسطيني طرح المطالب الفلسطينية المتعلقة بتقدم مفاوضات السلام مع إسرائيل، وفي مقدمتها وقف النشاطات الاستيطانية ورفع الحواجز العسكرية والإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين والالتزام بما ورد في المرحلة الأولى من خطة خارطة الطريق.
من جهتها ، أعربت رايس عن أملها في أن تعمل الإدارة الأمريكية الجديدة لمواصلة جهود رعاية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية سعيا للتوصل لاتفاق سلام شامل.
وشددت رايس على أن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلي "تسيء لمناخ المفاوضات السلمية".
تعليق