خرج الرجل من بيته متوجها إلى عمله ودمه يغلي من القهر ..
فقد خرج ولم يتناول طعام إفطاره .. وزوجته التي تتفنن في تنغيص عيه حياته ..
لأنه لم يسمح لها بالذهاب إلى ذلك الزواج .. فقررت أن لا تدعه يفرح وهي حزينة ..
إنها يجب أن تغضبه كما يغضبها ..
واستمرت الزوجة على هذه الحال أكثر من شهر ..
لا تراه إلى تعرض عنه .. ولا يكون فرحاً إلى نغصت عليه ..ولا يكون متكدرا إلى قالت :
(( أنت من تشوفني ينقلب وجهك ..))
...
وصل الرجل إلى حيث يعمل .. وارتاح لأنه رأى أنواع الترحيب من الموظفين
كل منهم يحيي بطريقته الخاصة ..
وزاد فرحة أن وجد العمل مرتباً له .. جاهزاً ينتظره ..
فبدأ يعمل بجد ونشاط .. ولم يترك مكتبه إلا حين ما انتهى وقت الدوام ..
حتى أنه لم يتناول طعامه.. لأن زوجته سدت له نفسه عنه ..
فخرج من المكتب .. وأتصل على البيت .. يريد أن يسأل زوجته عما إذا كانت تريد شيء ..
لكنها لم ترد ..
لأنها لما خرج في الصباح .. بلت شعر رأسها ثم خرجت أمام النافذة في هذا البرد ..
فأصابها البرد فأطرحها على الفراش ..
فاتصل الرجل أخرى لكنها لم ترد عليه ..
فخاف عليها .. وأسرع في الذهاب إلى البيت ..
ولما وصل .. وجدها جالسة في مجلس البيت .. فلما رأته ..
ابتسمت وقالت في نفسها : (( أفرح يا سيدي أفرح .. اليوم ما في صوت عالي .. أصلا ما في صوت)).
فلما رأى ابتسامتها فرح .. وظن أنها عقلت عن أمالها الصبيانية ..
فتوجه إلى أحد أركان المجلس التي كانت مزينة بالورود ..
فأخذ منها وردة بيضاء.. (( ليس لديهم ورود حمراء في المجلس))
وتقدم إلى زوجته .. فلما رأته متوجها إليها .. أرادت أن تقهره .. فقامت تريد الذهاب إلى غرفة نومها ..
لكنه فسر قيامها بأنه استقبال له .. فأسرع لها وأمسك بها من يديها .. وأعطى لها الوردة .. وقبّل جبينها ..
وقربها منه .. وضمها إلى صدره ..
حينها ..
عرفت أنها من كانت تنفره من نفسها ..
وأنه ليس شرطا أنه لما لم يأذن لها بالذهاب ..
أنه يريد التنغيص عليها ..
فعادت إليه عروساً كما كانت ..
وعاد إليها عريساً كما كان..
فقد خرج ولم يتناول طعام إفطاره .. وزوجته التي تتفنن في تنغيص عيه حياته ..
لأنه لم يسمح لها بالذهاب إلى ذلك الزواج .. فقررت أن لا تدعه يفرح وهي حزينة ..
إنها يجب أن تغضبه كما يغضبها ..
واستمرت الزوجة على هذه الحال أكثر من شهر ..
لا تراه إلى تعرض عنه .. ولا يكون فرحاً إلى نغصت عليه ..ولا يكون متكدرا إلى قالت :
(( أنت من تشوفني ينقلب وجهك ..))
...
وصل الرجل إلى حيث يعمل .. وارتاح لأنه رأى أنواع الترحيب من الموظفين
كل منهم يحيي بطريقته الخاصة ..
وزاد فرحة أن وجد العمل مرتباً له .. جاهزاً ينتظره ..
فبدأ يعمل بجد ونشاط .. ولم يترك مكتبه إلا حين ما انتهى وقت الدوام ..
حتى أنه لم يتناول طعامه.. لأن زوجته سدت له نفسه عنه ..
فخرج من المكتب .. وأتصل على البيت .. يريد أن يسأل زوجته عما إذا كانت تريد شيء ..
لكنها لم ترد ..
لأنها لما خرج في الصباح .. بلت شعر رأسها ثم خرجت أمام النافذة في هذا البرد ..
فأصابها البرد فأطرحها على الفراش ..
فاتصل الرجل أخرى لكنها لم ترد عليه ..
فخاف عليها .. وأسرع في الذهاب إلى البيت ..
ولما وصل .. وجدها جالسة في مجلس البيت .. فلما رأته ..
ابتسمت وقالت في نفسها : (( أفرح يا سيدي أفرح .. اليوم ما في صوت عالي .. أصلا ما في صوت)).
فلما رأى ابتسامتها فرح .. وظن أنها عقلت عن أمالها الصبيانية ..
فتوجه إلى أحد أركان المجلس التي كانت مزينة بالورود ..
فأخذ منها وردة بيضاء.. (( ليس لديهم ورود حمراء في المجلس))
وتقدم إلى زوجته .. فلما رأته متوجها إليها .. أرادت أن تقهره .. فقامت تريد الذهاب إلى غرفة نومها ..
لكنه فسر قيامها بأنه استقبال له .. فأسرع لها وأمسك بها من يديها .. وأعطى لها الوردة .. وقبّل جبينها ..
وقربها منه .. وضمها إلى صدره ..
حينها ..
عرفت أنها من كانت تنفره من نفسها ..
وأنه ليس شرطا أنه لما لم يأذن لها بالذهاب ..
أنه يريد التنغيص عليها ..
فعادت إليه عروساً كما كانت ..
وعاد إليها عريساً كما كان..
تعليق