تويت
قضية الشرف ..... لما نحاسب عنها الفتيات فقط ؟؟؟
كلمة شرف تعني العرض ومن المتداول أن الفتاة عرض والدها وأخاها والزوجة عرض زوجها وإذا فعلَ شيئ هذا العرض كأي فعل من أفعال الشباب فهذا يعتبر فضيحة وتلويث الوجوه بالوحل لأهل الفاعلة وعند قتلها يدخل الأب أو الابن او الزوج إلى السجن بضعة أيام حتى تحكمه المحكمة براءة لأنها قضية شرف وهو بهذه الحالة يغسل شرفه وباعتبارهم ان غسل الشرف لا يتم إلا بالقتل أصبح قتل الفتاة سهل عند أهلها لأنهم يعلمون أن القانون لا يحاسب عنه ولكن ... لو عدلنا القانون وأصبح يحاسب عنه كأي جريمة قتل أخرى فسوف نستطيع الحد من مسائل قتل الفتيات بسبب خوف الأهل من السجن أو الإعدام.
نعلم أن القرآن قد ذكر بأن الرجال أعلى من النساء بدرجة ولكن هذه الدرجة فسرها الكثيرون تفسير خاطئ لما الرجل لا يتذكر هذه الدرجة أن من واجبه الإنفاق على أسرته وليس بالتعاون مع زوجته ولما يتذكرها عندما يصبح هو الآمر الناهي في المنزل وصاحب الكلمة في المنزل
قد تعجبون حديثي عن حرية الفتاة لأن مجتمعنا منفتحاً كثيراً هذه الأيام ولكنني أقصد العائلات التي ما تزال على عاداتها القديمة ولم تتطلع لمجتمعها وهذه العائلات كثيرة حتى في المناطق المتقدمة فيعاملون الشاب غير الفتاة بتوعيتهم أن الشب مهما خرج من المنزل يجب أن لا يسأله احد إلى أين ومهما تأخر لا يحاسب أما الفتاة لا يسمحون لها بالخروج إلا مع أمها وإن خرجت بمفردها فوقتها محسوب وملاحق بالهاتف مكان ما ذهبت .
وإذا أحب الشب تفرح عليه عائلته بأنه يحب فتاة ويراها ويكلمها على الهاتف ويقولون له أي فتاة تحبها سوف نخطبها لك أما إذا أحبت الفتاة فستكون ليلتها من أسوأ الليالي إذا علم اهلها بالشاب ....
وهنا ......... أذكِّر الجميع أننا كلنا بشر وأولاد تسعة لما هذا الفرق كله والتمييز بين شاب وفتاة .
أطالب من الذي يجب أن نطلب منه إما أن تعطي الحرية للفتيات كالتي هي عند الشباب أو .... أن نضبط سلوك الشباب ونحافظ عليهم كالفتيات وبذلك نكون قد حققنا التساوي بين طبقات المجتمع كافة .
وأتمنى أن يكون هذا الحال عند الجيل الجديد أي أنتم شباب المستقبل الذي أتأمل فيه كل آمال الخير بتنفيذ المساواة .
أرجو لمن يقرأ هذا الموضوع الرد وبكل صراحة وجدية لأنها أزمة تعاني منها المجتمع وإن كنا لا نشعر بها وأرجو اقتراح الحلول المناسبة لحل المشكلة على أمل أن تكون هذه الحلول هي المفاتيح لبناء مستقبل جديد.............................. وشكراً
كلمة شرف تعني العرض ومن المتداول أن الفتاة عرض والدها وأخاها والزوجة عرض زوجها وإذا فعلَ شيئ هذا العرض كأي فعل من أفعال الشباب فهذا يعتبر فضيحة وتلويث الوجوه بالوحل لأهل الفاعلة وعند قتلها يدخل الأب أو الابن او الزوج إلى السجن بضعة أيام حتى تحكمه المحكمة براءة لأنها قضية شرف وهو بهذه الحالة يغسل شرفه وباعتبارهم ان غسل الشرف لا يتم إلا بالقتل أصبح قتل الفتاة سهل عند أهلها لأنهم يعلمون أن القانون لا يحاسب عنه ولكن ... لو عدلنا القانون وأصبح يحاسب عنه كأي جريمة قتل أخرى فسوف نستطيع الحد من مسائل قتل الفتيات بسبب خوف الأهل من السجن أو الإعدام.
نعلم أن القرآن قد ذكر بأن الرجال أعلى من النساء بدرجة ولكن هذه الدرجة فسرها الكثيرون تفسير خاطئ لما الرجل لا يتذكر هذه الدرجة أن من واجبه الإنفاق على أسرته وليس بالتعاون مع زوجته ولما يتذكرها عندما يصبح هو الآمر الناهي في المنزل وصاحب الكلمة في المنزل
قد تعجبون حديثي عن حرية الفتاة لأن مجتمعنا منفتحاً كثيراً هذه الأيام ولكنني أقصد العائلات التي ما تزال على عاداتها القديمة ولم تتطلع لمجتمعها وهذه العائلات كثيرة حتى في المناطق المتقدمة فيعاملون الشاب غير الفتاة بتوعيتهم أن الشب مهما خرج من المنزل يجب أن لا يسأله احد إلى أين ومهما تأخر لا يحاسب أما الفتاة لا يسمحون لها بالخروج إلا مع أمها وإن خرجت بمفردها فوقتها محسوب وملاحق بالهاتف مكان ما ذهبت .
وإذا أحب الشب تفرح عليه عائلته بأنه يحب فتاة ويراها ويكلمها على الهاتف ويقولون له أي فتاة تحبها سوف نخطبها لك أما إذا أحبت الفتاة فستكون ليلتها من أسوأ الليالي إذا علم اهلها بالشاب ....
وهنا ......... أذكِّر الجميع أننا كلنا بشر وأولاد تسعة لما هذا الفرق كله والتمييز بين شاب وفتاة .
أطالب من الذي يجب أن نطلب منه إما أن تعطي الحرية للفتيات كالتي هي عند الشباب أو .... أن نضبط سلوك الشباب ونحافظ عليهم كالفتيات وبذلك نكون قد حققنا التساوي بين طبقات المجتمع كافة .
وأتمنى أن يكون هذا الحال عند الجيل الجديد أي أنتم شباب المستقبل الذي أتأمل فيه كل آمال الخير بتنفيذ المساواة .
أرجو لمن يقرأ هذا الموضوع الرد وبكل صراحة وجدية لأنها أزمة تعاني منها المجتمع وإن كنا لا نشعر بها وأرجو اقتراح الحلول المناسبة لحل المشكلة على أمل أن تكون هذه الحلول هي المفاتيح لبناء مستقبل جديد.............................. وشكراً
تعليق