--------------------------------------------------------------------------------
اعترافات طالبة جامعية:شم الهيرويين.. علي فراش الزوجية!
أنفقت مائة ألف جنيه علي المخدرات وتسولت لشرائها!
سبع سنوات هي عمر زواجي وأنا أتجرع هذا السم اللعين.. أول من علمني ادمانه هو زوجي.. البداية كانت علي فراش الزوجية.. كنا لانزال في شهر العسل بعدها فقدت احترامي لنفسي وشعوري بآدميتي!.. كنت 'زبونة' دائمة في بيوت تجار المخدرات.. تعرفت عليهم سواء في القاهرة أو الإسماعيلية أو طريق بلبيس.. سبع سنوات انفقت خلالها كل ميراثي مائة ألف جنيه.. حتي كانت النهاية عندما ألقت المباحث القبض عليٌ داخل منزل أحد التجار.. وقتها سقطت من يدي جرعة السموم وسقط معها احترامي لذاتي'!
هكذا اعترفت لنا طالبة السياحة والفنادق.. تجربة أليمة عاشتها نورا مع الادمان والسموم.. روتها لنا لتكون عظة وعبرة لكل شباب جيلها واكدت لنا في النهاية 'ان الاقلاع عن الادمان ليس مستحيلا.. المهم ان نخطو الخطوة الأولي'!!
أنفصل والداي وأنا في السابعة من عمري.. وكان طبيعيا أن تكون اقامتي مع والدتي نظرا لصغر سني وانشغال والدي المستمر بحكم عمله كمهندس معماري وتفرغت أمي لرعايتي ورفضت الزواج خوفا من أن يسيء زوجها معاملتي وحتي لايتخذ أبي من زواجها ذريعة لاستعادة حضانتي منها..
لم تشعرني أمي في يوم من الأيام بافتقادي لرعاية الأب.. فقد كانت هي بالنسبة لي بمثابة الأب والأم والصديقة..
كل طلباتي كانت مجابة.. وكل رغباتي كانت محققة..
كنت أسعد طفلة في العالم ولم أتأثر مطلقا بانفصال والدي.. وتفوقت في دراستي حتي حصلت علي الثانوية العامة بمجموع كبير ساعدني في الالتحاق بكلية السياحة والفنادق.. ونجحت أمي بعلاقاتها في ايجاد فرصة عمل لي بأحد الفنادق الخمس نجوم في أثناء دراستي الجامعية.
بداية الانهيار
عندما بلغت العشرين من عمري أفقت علي أكبر صدمة في حياتي.. وتمثلت هذه الصدمة في رحيل أمي التي كانت تمثل السند الوحيد لي في الحياة.. وشعرت بأنني أصبحت وحيدة في هذا العالم.. ولم أجد مفرا من الانتقال للإقامة مع أبي الذي رفض بشدة أن تقيم ابنته الشابة بمفردها..
وتركت منزل أمي الذي يحمل كل الذكريات السعيدة واللحظات الحلوة في حياتي.
شعرت وأنا أقيم مع والدي بغربة نفسية شديدة وشعرت وكأنني أقيم مع رجل غريب عني اعرفه لأول مرة.. وكان للسنوات ال 13 التي أمضيتها بعيدا عنه تأثير شديد في اتساع الهوة بيننا..
كان صارما للغاية.. حادا في التعامل معي.. ينهرني بسبب وبدون سبب.. يضيق علي الخناق في التعامل مع زميلاتي وزملائي.. يمنعني من الخروج من المنزل لزيارة احدي صديقاتي أو التحدث في التليفون.
ضقت بحياتي معه لدرجة انني قررت الابتعاد عنه بأي وسيلة.. وجاءتني هذه الوسيلة بأسرع مما كنت أنتظر من خلال عريس تقدم للزواج مني..
كان رجل اعمال يكبرني بعشرين عاما.. ورغم فارق السن الكبير بيننا الا أنني وجدت في هذه الزيجة وسيلة ناجحة للخلاص من المعتقل الذي فرضه علي أبي.
والغريب أن أبي لم يعترض أيضا علي هذه الزيجة وربما وجدها فرصة هو الآخر للتخلص من عبء مسئوليتي التي حملتها عنه أمي رحمها الله حتي رحيلها..
رحلة السموم
فوجئت بعد الزواج بظهور الوجه الحقيقي لزوجي الذي اكتشفت أنه مدمن هيرويين وخسر كل رأسماله في الإنفاق علي المخدرات وشيئا فشيئا بدأ في سحبي إلي طريق الادمان ولم أفطن وقتها إلي دافعه الأساسي من وراء استدراجي إلي طريق المخدرات وهو قيامي بالانفاق علي المخدرات من ميراثي الذي ورثته عن أمي ويصل إلي مائة ألف جنيه.
في البداية كان إقدامي علي تعاطي الهيرويين علي سبيل التجربة.. وشعرت بنشوة عجيبة تجتاح جسدي وشعور بالسعادة والأمل يسيطر علي مشاعري وكل حواسي ولكن شيئا فشيئا بدأت المخدرات تظهر وجهها القبيح لي وذلك عندما أمتنعت فترة عن تعاطي الهيرويين وشعرت وكأن هناك عشرات الثعابين تنهش جسدي وشعرت بألم في كل خلية من جسدي وأصبت بحالة قيء وغثيان ورشح في الأنف ووجدت الدموع تسيل من عيني بغزارة ووجدت نفسي اخرج النقود وأطلب منه شراء هذا المخدر اللعين بأي ثمن ولكنه اعطاني العنوان وطلب مني أن أشتري المخدرات من التاجر بنفسي باعتباري وجها جديدا غير معروف لرجال الشرطة.. ومن هنا بدأت أتعرف علي تجار المخدرات وأماكن بيعها سواء في القاهرة أو الإسماعيلية أو طريق بلبيس..
كنت اشتري جرام الهيرويين في القاهرة بمبلغ 400 جنيه وفي الإسماعيلية بمبلغ 200 جنيه ولكن درجة المخاطرة كانت أعلي لوجود عدد كبير من الأكمنة علي الطرق السريعة..
وبدأت أتعرف علي أعداد كبيرة من المدمنين وأصبحنا نلتقي في المولات التجارية الكبري ونتوجه معا إلي التجار ونشتري منهم ما نريد..
سبع سنوات كاملة انفقت خلالها أكثر من مائة ألف جنيه هي كل ميراثي عن أمي.. وكلما تم إلقاء القبض علي تاجر كنا نتعرف علي تاجر جديد في عين شمس مرة وفي مدينة السلام مرة أخري وفي مصر القديمة مرة ثالثة.. واجبرني الادمان اللعين علي التردد علي أماكن كان من المستحيل أن أطأها بقدمي.. وأجبرني علي مخالطة أصناف من البشر كان من المستحيل أن أتعرف عليهم..
ساءت علاقتي بزوجي.. وكرهته لأنه السبب في الحال الذي وصلت إليه وطلبت الطلاق منه.. ولم يتردد في تنفيذ طلبي لأنني أصبحت مفلسة ولم أعد مطمعا له أو لغيره.
حاولت العلاج مرتين في احد المستشفيات الحكومية ولكنني في كل مرة كنت أتراجع عن استكمال العلاج لضعف ارادتي من ناحية وقلة مواردي المالية من ناحية أخري.. وبدأت ألجأ لحيل وأساليب رخيصة للحصول علي المال حيث كنت اعترض طريق الناس في الشارع وأتسول منهم النقود.. مرة بزعم حاجتي للعلاج وادعاء المرض.. ومرة بزعم سرقة حقيبتي وحاجتي للمال للعودة إلي منزلي.. وبدأت أحتقر نفسي وأتساءل هل انحط بي الحال إلي هذه الدرجة وأصبحت نصابة ومتسولة.. ولعنت الادمان الذي جعلني رخيصة إلي هذه الدرجة.
نقطة التحول
كانت نقطة التحول التي جعلتني أقسم علي الاقلاع عن الادمان للأبد عندما قبض علي رجال المباحث عند توجهي لأحد تجار المخدرات وتم احتجازي لمدة شهرين ذقت خلالهما كل صنوف العذاب النفسي إلي أن تم استبعادي من الاتهام وخرجت من القضية بمعجزة إلهية وتوجهت إلي د. نبيل عبدالمقصود في مستشفاه الخاص بالمهندسين وحكيت له مأساتي بكل تفاصيلها ووافق علي علاجي مجانا تقديرا لظروفي في لفتة انسانية رائعة.. ومكثت تحت الملاحظة في مستشفاه لمدة 21 يوما وخرجت وأنا سليمة تماما بعد انسحاب المخدر من جسدي..
ورغم شفائي إلا أنني اكتشفت ما سرقته مني المخدرات.. أضاعت أجمل سنين عمري وأضاعت ميراثي عن أمي.. وأضاعت مستقبلي بعد فصلي من الكلية وكنت مازلت طالبة في السنة النهائية.. وفقدت عملي في فندق الخمس نجوم الذي كنت أعمل به.
الآن أصبحت سليمة تماما ومستعدة للخضوع لأي تحليل حتي أثبت أنه لم تعد هناك ذرة مخدر في جسدي.. فقط كل ما أطلبه هو أن يتعامل معي الجميع بثقة وأن يؤمنوا بأنني أقلعت عن ادمان المخدرات فعلا، فهناك من يتعامل معي كأنني 'كلب أجرب' ويبتعدون عني ويخشون الاقتراب مني لأن صورة نورا المدمنة لاتفارق مخيلتهم.
أرجو أن يساعدني أصحاب القلوب الرحيمة في العثور علي فرصة عمل استطيع من خلالها أن أبدأ حياة جديدة وأطوي هذه الصفحة القاتمة من حياتي..
ساعدوني أرجوكم.. ساعدوا فتاة ضلت الطريق ودفعت الثمن غاليا وتريد أن تسترد آدميتها واحترام الناس لها.. واحترامها لنفسها.
اعترافات طالبة جامعية:شم الهيرويين.. علي فراش الزوجية!
أنفقت مائة ألف جنيه علي المخدرات وتسولت لشرائها!
سبع سنوات هي عمر زواجي وأنا أتجرع هذا السم اللعين.. أول من علمني ادمانه هو زوجي.. البداية كانت علي فراش الزوجية.. كنا لانزال في شهر العسل بعدها فقدت احترامي لنفسي وشعوري بآدميتي!.. كنت 'زبونة' دائمة في بيوت تجار المخدرات.. تعرفت عليهم سواء في القاهرة أو الإسماعيلية أو طريق بلبيس.. سبع سنوات انفقت خلالها كل ميراثي مائة ألف جنيه.. حتي كانت النهاية عندما ألقت المباحث القبض عليٌ داخل منزل أحد التجار.. وقتها سقطت من يدي جرعة السموم وسقط معها احترامي لذاتي'!
هكذا اعترفت لنا طالبة السياحة والفنادق.. تجربة أليمة عاشتها نورا مع الادمان والسموم.. روتها لنا لتكون عظة وعبرة لكل شباب جيلها واكدت لنا في النهاية 'ان الاقلاع عن الادمان ليس مستحيلا.. المهم ان نخطو الخطوة الأولي'!!
أنفصل والداي وأنا في السابعة من عمري.. وكان طبيعيا أن تكون اقامتي مع والدتي نظرا لصغر سني وانشغال والدي المستمر بحكم عمله كمهندس معماري وتفرغت أمي لرعايتي ورفضت الزواج خوفا من أن يسيء زوجها معاملتي وحتي لايتخذ أبي من زواجها ذريعة لاستعادة حضانتي منها..
لم تشعرني أمي في يوم من الأيام بافتقادي لرعاية الأب.. فقد كانت هي بالنسبة لي بمثابة الأب والأم والصديقة..
كل طلباتي كانت مجابة.. وكل رغباتي كانت محققة..
كنت أسعد طفلة في العالم ولم أتأثر مطلقا بانفصال والدي.. وتفوقت في دراستي حتي حصلت علي الثانوية العامة بمجموع كبير ساعدني في الالتحاق بكلية السياحة والفنادق.. ونجحت أمي بعلاقاتها في ايجاد فرصة عمل لي بأحد الفنادق الخمس نجوم في أثناء دراستي الجامعية.
بداية الانهيار
عندما بلغت العشرين من عمري أفقت علي أكبر صدمة في حياتي.. وتمثلت هذه الصدمة في رحيل أمي التي كانت تمثل السند الوحيد لي في الحياة.. وشعرت بأنني أصبحت وحيدة في هذا العالم.. ولم أجد مفرا من الانتقال للإقامة مع أبي الذي رفض بشدة أن تقيم ابنته الشابة بمفردها..
وتركت منزل أمي الذي يحمل كل الذكريات السعيدة واللحظات الحلوة في حياتي.
شعرت وأنا أقيم مع والدي بغربة نفسية شديدة وشعرت وكأنني أقيم مع رجل غريب عني اعرفه لأول مرة.. وكان للسنوات ال 13 التي أمضيتها بعيدا عنه تأثير شديد في اتساع الهوة بيننا..
كان صارما للغاية.. حادا في التعامل معي.. ينهرني بسبب وبدون سبب.. يضيق علي الخناق في التعامل مع زميلاتي وزملائي.. يمنعني من الخروج من المنزل لزيارة احدي صديقاتي أو التحدث في التليفون.
ضقت بحياتي معه لدرجة انني قررت الابتعاد عنه بأي وسيلة.. وجاءتني هذه الوسيلة بأسرع مما كنت أنتظر من خلال عريس تقدم للزواج مني..
كان رجل اعمال يكبرني بعشرين عاما.. ورغم فارق السن الكبير بيننا الا أنني وجدت في هذه الزيجة وسيلة ناجحة للخلاص من المعتقل الذي فرضه علي أبي.
والغريب أن أبي لم يعترض أيضا علي هذه الزيجة وربما وجدها فرصة هو الآخر للتخلص من عبء مسئوليتي التي حملتها عنه أمي رحمها الله حتي رحيلها..
رحلة السموم
فوجئت بعد الزواج بظهور الوجه الحقيقي لزوجي الذي اكتشفت أنه مدمن هيرويين وخسر كل رأسماله في الإنفاق علي المخدرات وشيئا فشيئا بدأ في سحبي إلي طريق الادمان ولم أفطن وقتها إلي دافعه الأساسي من وراء استدراجي إلي طريق المخدرات وهو قيامي بالانفاق علي المخدرات من ميراثي الذي ورثته عن أمي ويصل إلي مائة ألف جنيه.
في البداية كان إقدامي علي تعاطي الهيرويين علي سبيل التجربة.. وشعرت بنشوة عجيبة تجتاح جسدي وشعور بالسعادة والأمل يسيطر علي مشاعري وكل حواسي ولكن شيئا فشيئا بدأت المخدرات تظهر وجهها القبيح لي وذلك عندما أمتنعت فترة عن تعاطي الهيرويين وشعرت وكأن هناك عشرات الثعابين تنهش جسدي وشعرت بألم في كل خلية من جسدي وأصبت بحالة قيء وغثيان ورشح في الأنف ووجدت الدموع تسيل من عيني بغزارة ووجدت نفسي اخرج النقود وأطلب منه شراء هذا المخدر اللعين بأي ثمن ولكنه اعطاني العنوان وطلب مني أن أشتري المخدرات من التاجر بنفسي باعتباري وجها جديدا غير معروف لرجال الشرطة.. ومن هنا بدأت أتعرف علي تجار المخدرات وأماكن بيعها سواء في القاهرة أو الإسماعيلية أو طريق بلبيس..
كنت اشتري جرام الهيرويين في القاهرة بمبلغ 400 جنيه وفي الإسماعيلية بمبلغ 200 جنيه ولكن درجة المخاطرة كانت أعلي لوجود عدد كبير من الأكمنة علي الطرق السريعة..
وبدأت أتعرف علي أعداد كبيرة من المدمنين وأصبحنا نلتقي في المولات التجارية الكبري ونتوجه معا إلي التجار ونشتري منهم ما نريد..
سبع سنوات كاملة انفقت خلالها أكثر من مائة ألف جنيه هي كل ميراثي عن أمي.. وكلما تم إلقاء القبض علي تاجر كنا نتعرف علي تاجر جديد في عين شمس مرة وفي مدينة السلام مرة أخري وفي مصر القديمة مرة ثالثة.. واجبرني الادمان اللعين علي التردد علي أماكن كان من المستحيل أن أطأها بقدمي.. وأجبرني علي مخالطة أصناف من البشر كان من المستحيل أن أتعرف عليهم..
ساءت علاقتي بزوجي.. وكرهته لأنه السبب في الحال الذي وصلت إليه وطلبت الطلاق منه.. ولم يتردد في تنفيذ طلبي لأنني أصبحت مفلسة ولم أعد مطمعا له أو لغيره.
حاولت العلاج مرتين في احد المستشفيات الحكومية ولكنني في كل مرة كنت أتراجع عن استكمال العلاج لضعف ارادتي من ناحية وقلة مواردي المالية من ناحية أخري.. وبدأت ألجأ لحيل وأساليب رخيصة للحصول علي المال حيث كنت اعترض طريق الناس في الشارع وأتسول منهم النقود.. مرة بزعم حاجتي للعلاج وادعاء المرض.. ومرة بزعم سرقة حقيبتي وحاجتي للمال للعودة إلي منزلي.. وبدأت أحتقر نفسي وأتساءل هل انحط بي الحال إلي هذه الدرجة وأصبحت نصابة ومتسولة.. ولعنت الادمان الذي جعلني رخيصة إلي هذه الدرجة.
نقطة التحول
كانت نقطة التحول التي جعلتني أقسم علي الاقلاع عن الادمان للأبد عندما قبض علي رجال المباحث عند توجهي لأحد تجار المخدرات وتم احتجازي لمدة شهرين ذقت خلالهما كل صنوف العذاب النفسي إلي أن تم استبعادي من الاتهام وخرجت من القضية بمعجزة إلهية وتوجهت إلي د. نبيل عبدالمقصود في مستشفاه الخاص بالمهندسين وحكيت له مأساتي بكل تفاصيلها ووافق علي علاجي مجانا تقديرا لظروفي في لفتة انسانية رائعة.. ومكثت تحت الملاحظة في مستشفاه لمدة 21 يوما وخرجت وأنا سليمة تماما بعد انسحاب المخدر من جسدي..
ورغم شفائي إلا أنني اكتشفت ما سرقته مني المخدرات.. أضاعت أجمل سنين عمري وأضاعت ميراثي عن أمي.. وأضاعت مستقبلي بعد فصلي من الكلية وكنت مازلت طالبة في السنة النهائية.. وفقدت عملي في فندق الخمس نجوم الذي كنت أعمل به.
الآن أصبحت سليمة تماما ومستعدة للخضوع لأي تحليل حتي أثبت أنه لم تعد هناك ذرة مخدر في جسدي.. فقط كل ما أطلبه هو أن يتعامل معي الجميع بثقة وأن يؤمنوا بأنني أقلعت عن ادمان المخدرات فعلا، فهناك من يتعامل معي كأنني 'كلب أجرب' ويبتعدون عني ويخشون الاقتراب مني لأن صورة نورا المدمنة لاتفارق مخيلتهم.
أرجو أن يساعدني أصحاب القلوب الرحيمة في العثور علي فرصة عمل استطيع من خلالها أن أبدأ حياة جديدة وأطوي هذه الصفحة القاتمة من حياتي..
ساعدوني أرجوكم.. ساعدوا فتاة ضلت الطريق ودفعت الثمن غاليا وتريد أن تسترد آدميتها واحترام الناس لها.. واحترامها لنفسها.
تعليق