مائة وعامان من السنين مرت على ولادة علي حمود, منها خمسة وسبعون عاماً كان يمارس خلالها عمله بضرب مدفع رمضان ليكون بذلك أقدم ضارب للمدفع الرمضاني في العالم حيث خلت سجلات الأرقام القياسية العالمية من مثل هذا الرقم.
سيريانيوز رافقت الجد حمود في إحدى التلال القريبة من مصياف بمحافظة حماة حيث أفطر الصائمون على صوت مدفعه الخاص.
في الطريق بدأ أبو أحمد – كما يلقب – بالحديث عن بدايات عمله مع مدفع رمضان, حيث كان إطلاق النار من بندقية الصيد وسط القرية هو الوسيلة البديلة عن المدفع.
وفي زمن الوحدة مع مصر تعرف أبو أحمد إلى القنابل الصوتية من خلال ضارب مدفع رمضان في مدينة حماة القريبة من مصياف لينتقل إلى مرحلة جديدة من مهنته بعد أن استعار بعض هذه القنابل وعرضها على بلدية مصياف راهنا هويته الشخصية مقابلها.
وليس المدفع الذي يستخدمه أبو أحمد حاليا في رمضان مدفعا بمعنى الكلمة, فهو عبارة عن انبوب حديدي لا يزيد طوله عن 50 سم مثبت في الارض بشكل عمودي.
حيث يضع أبو أحمد القنبلة الصوتية داخل الأنبوب المتجه إلى السماء ويشعل فتيلها قبل أن يبتعد هارباً.
وروى أبو أحمد لسيريانيوز عن أخطر إصابة تعرض لها خلال سنوات عمله الطوال فقال "سبق أن تعرضت لإصابة في وجهي لأن القنبلة لم تنفجر في الوقت المطلوب لها, فاقتربت منها وحركتها بقضيب خشبي كان بيدي فانفجرت في وجهي وأصابت شظايا منها بياض عيني وتدمت خدودي لكن أحد الجوار من الأهالي قام بإسعافي للمشفى للعلاج ".
واشار إلى أن ضارب المدفع في مدينة سليمة توفي بسبب انفجار قنبلة بوجهه" مما دفع بابنة أخته التي تقطن هناك إلى تحذيره عن مخاطر المهنة, لكنه سخر منها قائلاً "بعد خمسة وسبعين عاماً أنشأت صداقة مع القنابل".
علي حمود الذي لا يزال يحافظ على صحته ورشاقته بشكل جيد كشف لنا سر ذلك بقوله "أمرأن اثنان لا أتخلى عنهما أبداً. لا أنوّع في طعامي حيث أكتفي بصنف واحد من الطعام, ولا أكل ليلاً مهما اشتد بي الجوع, كما أن للرياضة دور هام في إطالة عمري " بحسب قوله.
ويمارس أبو أحمد رياضة الصيد منذ زمن بعيد وقال "لقد اصطدت الكثير من الحيوانات, لكن صيدي المفضل كان الخنزير البري, حيث كان باب رزقي ومصدر عيشي, ولم انقطع عن الصيد حتى يومي هذا ".
يحين وقت الإفطار ويقوم أبو أحمد بضرب مدفعه الرمضاني الخاص مشعلاً سيجارته فور انتهاء عمله ليعود إلى القرية حيث يبدأ إفطاره بشرب المتة التي يشربها أيضاً قبيل السحور ويقول إن "الناس لا تفطر إذا لم تسمع صوت الإفطار, وأنا من يسمعهم هذا الصوت لهذا استحق (ضرب) متة ".
سيريانيوز رافقت الجد حمود في إحدى التلال القريبة من مصياف بمحافظة حماة حيث أفطر الصائمون على صوت مدفعه الخاص.
في الطريق بدأ أبو أحمد – كما يلقب – بالحديث عن بدايات عمله مع مدفع رمضان, حيث كان إطلاق النار من بندقية الصيد وسط القرية هو الوسيلة البديلة عن المدفع.
وفي زمن الوحدة مع مصر تعرف أبو أحمد إلى القنابل الصوتية من خلال ضارب مدفع رمضان في مدينة حماة القريبة من مصياف لينتقل إلى مرحلة جديدة من مهنته بعد أن استعار بعض هذه القنابل وعرضها على بلدية مصياف راهنا هويته الشخصية مقابلها.
وليس المدفع الذي يستخدمه أبو أحمد حاليا في رمضان مدفعا بمعنى الكلمة, فهو عبارة عن انبوب حديدي لا يزيد طوله عن 50 سم مثبت في الارض بشكل عمودي.
حيث يضع أبو أحمد القنبلة الصوتية داخل الأنبوب المتجه إلى السماء ويشعل فتيلها قبل أن يبتعد هارباً.
وروى أبو أحمد لسيريانيوز عن أخطر إصابة تعرض لها خلال سنوات عمله الطوال فقال "سبق أن تعرضت لإصابة في وجهي لأن القنبلة لم تنفجر في الوقت المطلوب لها, فاقتربت منها وحركتها بقضيب خشبي كان بيدي فانفجرت في وجهي وأصابت شظايا منها بياض عيني وتدمت خدودي لكن أحد الجوار من الأهالي قام بإسعافي للمشفى للعلاج ".
واشار إلى أن ضارب المدفع في مدينة سليمة توفي بسبب انفجار قنبلة بوجهه" مما دفع بابنة أخته التي تقطن هناك إلى تحذيره عن مخاطر المهنة, لكنه سخر منها قائلاً "بعد خمسة وسبعين عاماً أنشأت صداقة مع القنابل".
علي حمود الذي لا يزال يحافظ على صحته ورشاقته بشكل جيد كشف لنا سر ذلك بقوله "أمرأن اثنان لا أتخلى عنهما أبداً. لا أنوّع في طعامي حيث أكتفي بصنف واحد من الطعام, ولا أكل ليلاً مهما اشتد بي الجوع, كما أن للرياضة دور هام في إطالة عمري " بحسب قوله.
ويمارس أبو أحمد رياضة الصيد منذ زمن بعيد وقال "لقد اصطدت الكثير من الحيوانات, لكن صيدي المفضل كان الخنزير البري, حيث كان باب رزقي ومصدر عيشي, ولم انقطع عن الصيد حتى يومي هذا ".
يحين وقت الإفطار ويقوم أبو أحمد بضرب مدفعه الرمضاني الخاص مشعلاً سيجارته فور انتهاء عمله ليعود إلى القرية حيث يبدأ إفطاره بشرب المتة التي يشربها أيضاً قبيل السحور ويقول إن "الناس لا تفطر إذا لم تسمع صوت الإفطار, وأنا من يسمعهم هذا الصوت لهذا استحق (ضرب) متة ".
تعليق