متسخطة، متجهمة، متكبرة، سليطة لسان، لا تعرف معنى للحب أو العطاء، تريد من الناس أشياء كثيرة، وفي المقابل لا تعطيهم إلا سيئ الأخلاق، تكره أهل زوجها؛ بل تكره حتى جيرانهم! لا تريد خيراً لأحد، تحسد زوجات إخوانها، وتتدخل في شؤونهن، ربَّت أبناءها على أفكارها وأخلاقها التي لا تقدر معها كبيراً ولا ترحم صغيراً، ولا تفرح لفرح أحد؛ بل تحزن ويضيق صدرها إذا رأت سعادتهم!
أصبحت وأبناؤها جيشاً متحركاً يُهلك الحرث والنسل، ولا يبغي في الأرض إلا الفساد، حاربوا الجميع بلسان حاد، هرب الجميع منهم، إلا أنهم أصروا على ملاحقة فلولهم في كل حدب وصوب، فأصبح مجتمعهم لا يطاق!
حاصروا والدهم حتى كره الدخول إلى المنزل، وجلست الأم المتهالكة جلوس العدو في المنزل، حتى تركه لهم بالكلية، عندما أحاطت به الأمراض بات صديق الفراش الأبيض في المستشفى دون أنيس.
أما زوجته فقد زادت في غيها وطغيانها، ونست أن الله يمهل ولا يهمل، وكانت أخبارها المشينة تصل لزوجها أولاً بأول.
ففي يوم من الأيام زاد حدها في الظلم، فأوقعت زوجة أخيها في مشكلة، فرفعت زوجة أخيها أكف الضراعة ودعت عليها، وبعد مدة ليست طويلة، صار لهذه الزوجة البائسة حادث شنيع، دخلت على إثره العناية المركزة، فأتى الناس ـ كعادتهم العاطفية ـ متأخرين إلى زوجها يقولون له: سامح فلانة فإنها بين الحياة والموت، فقال بصوت مبحوح مليء بالفرح: اللهم لا تسامحها وأدخلها نار جهنم جزاء نكدها وسوء خلقها.. ثم ماتت وهو ليس عنها راضياً!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ماتت وزوجها عنها راضِ دخلت الجنة".
فأين من حملت على عاتقها إيذاء الزوج عن هذا الحديث العظيم؟! وأين المصلحون عمن أفسدت بسوء خلقها العلاقات الأسرية؟!
بقلم الاستاذة:عواطف الخريصي
أصبحت وأبناؤها جيشاً متحركاً يُهلك الحرث والنسل، ولا يبغي في الأرض إلا الفساد، حاربوا الجميع بلسان حاد، هرب الجميع منهم، إلا أنهم أصروا على ملاحقة فلولهم في كل حدب وصوب، فأصبح مجتمعهم لا يطاق!
حاصروا والدهم حتى كره الدخول إلى المنزل، وجلست الأم المتهالكة جلوس العدو في المنزل، حتى تركه لهم بالكلية، عندما أحاطت به الأمراض بات صديق الفراش الأبيض في المستشفى دون أنيس.
أما زوجته فقد زادت في غيها وطغيانها، ونست أن الله يمهل ولا يهمل، وكانت أخبارها المشينة تصل لزوجها أولاً بأول.
ففي يوم من الأيام زاد حدها في الظلم، فأوقعت زوجة أخيها في مشكلة، فرفعت زوجة أخيها أكف الضراعة ودعت عليها، وبعد مدة ليست طويلة، صار لهذه الزوجة البائسة حادث شنيع، دخلت على إثره العناية المركزة، فأتى الناس ـ كعادتهم العاطفية ـ متأخرين إلى زوجها يقولون له: سامح فلانة فإنها بين الحياة والموت، فقال بصوت مبحوح مليء بالفرح: اللهم لا تسامحها وأدخلها نار جهنم جزاء نكدها وسوء خلقها.. ثم ماتت وهو ليس عنها راضياً!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من ماتت وزوجها عنها راضِ دخلت الجنة".
فأين من حملت على عاتقها إيذاء الزوج عن هذا الحديث العظيم؟! وأين المصلحون عمن أفسدت بسوء خلقها العلاقات الأسرية؟!
بقلم الاستاذة:عواطف الخريصي
تعليق