وصغيــــــرةٌ تجــــــري وراء فراشةٍ بيـــــضاء زيّنها الاله المُبــــــدعُ
قــــد لُمـــــتها متــــرفقاً بطــــفولةٍ عند المـــــــــلامِ دموعها تتهمعُ
قلــــــت..اتركيـها يابُنيـــــةً إنــــــها قلــــــــبٌ يخايلهُ الربيع المُمرعُ
هي مثــــلنا تهوى الحـــــياة رخيةً فيـــــــــحاءَ ما فيها عدوٌ يطــمعُ
ماذا بربكِ تكــــــسبين إذا اغـــتدت في راحتيك وقد رماها مصــرعُ؟
فتوقـــــــفت,وتبسمت في خــفرةٍ ظلُ البراءة في سناها يســطعُ
قالــــــــــت..أردتُ تـــــسلياً وتلهياً أنا ما قصدتُ بأن أراها تُصــــرعُ
أني أخـــاف الــــــموت مذ أبصرتهُ يغتال والدي الحــــــــبيب وينزعُ
قــــد كــــــان ذلك منذ شهرٍ واحدٍ فقـــــلوبنا لـــــفراقهِ تتفــــجعُ
**********
كانــــت فراشتنا الجمـيلةُ قد نجت وبـــــدت على فرعٍ وريــقٍ تلمعُ
قلــــــت..إنــــظريها يا صغيرةُ إنها من ريقة الاوراق نـــشوى ترضعُ
فتبسمت , ومضت فراشةُ شاعرٍ هيَ من فراشات الخمــيلةِ أروعُ
قــــد لُمـــــتها متــــرفقاً بطــــفولةٍ عند المـــــــــلامِ دموعها تتهمعُ
قلــــــت..اتركيـها يابُنيـــــةً إنــــــها قلــــــــبٌ يخايلهُ الربيع المُمرعُ
هي مثــــلنا تهوى الحـــــياة رخيةً فيـــــــــحاءَ ما فيها عدوٌ يطــمعُ
ماذا بربكِ تكــــــسبين إذا اغـــتدت في راحتيك وقد رماها مصــرعُ؟
فتوقـــــــفت,وتبسمت في خــفرةٍ ظلُ البراءة في سناها يســطعُ
قالــــــــــت..أردتُ تـــــسلياً وتلهياً أنا ما قصدتُ بأن أراها تُصــــرعُ
أني أخـــاف الــــــموت مذ أبصرتهُ يغتال والدي الحــــــــبيب وينزعُ
قــــد كــــــان ذلك منذ شهرٍ واحدٍ فقـــــلوبنا لـــــفراقهِ تتفــــجعُ
**********
كانــــت فراشتنا الجمـيلةُ قد نجت وبـــــدت على فرعٍ وريــقٍ تلمعُ
قلــــــت..إنــــظريها يا صغيرةُ إنها من ريقة الاوراق نـــشوى ترضعُ
فتبسمت , ومضت فراشةُ شاعرٍ هيَ من فراشات الخمــيلةِ أروعُ
تعليق