أخواني أخواتي الكثير لا يعلمون أن الغناء حرام أوالبعض يتجاهل
ويقول في نفسه أنا لم أسمع حديث صريح يدل على التحريم وأحب أقول لو الواحد يجتهد ويبحث عن التحريم سوف يجد الكثير من الأحاديث التي تدل على التحريم
بس يعطي نفسه وقت للبحث عن الحقائق التي تلم بشؤن دينه لآن مايتعلق بالدين هو الأهم من أي شئ أخر فمثلاً لو شخص سمع خبر سئ عن الفنان الذي يعجبه يقلب الدنيا من أجل
يصل إلى حقيقة هذا الخبر حتى يطمئن فلماذا التشبث بما لاينفعنا في أخرتنا فكل الممثلين والمغنين طريقهم شائك ومن يتبعهم فو ينحدر إلى الأسفل إلى الهاوية أليس دروب الصالحين هو أفضل
لقوله صلى الله عليه وسلم المرء يوم القيامة يحشر مع من يحب فما أجمل عندما تحشر مع الصالحين ولكن المغنيين والممثلين إذا مات أحدهم ولم يتوب فهو إلى النار أعاذنا الله منها وإياكم فهل أحدنا يريد
هذه الخاتمة السيئة أبداً أحبتي في الله كل منا أمنيته الجنة إذا كيف الوصول إليها هنا لابد أن نمحو كل ماهو حائل بيننا وبينها بإتباع سنة رسولنا الحبيب وهجر سماع الغناء المصحوب بالموسيقى
التي تعتبر مزامير الشيطان ولهذا قمت بالبحث عن الأحاديث الصحيحة لأضعها أمام أعينكم فمن لا يريد أن يصدق ويمضي في عصيان الله ورسوله بمكابرته وعناده فهذا شأنه ومن يتخذ
طريق الحق والصواب فقد جنب نفسه سخط ربه وغضبه عليه ويشهد الله إني لم أضهعا
إلا حباً لكم في الله وما أحبه لنفسي أحبه لكم وأتمنى أن تسيروا على درب السابقين وهو طريق الخير والتقوى والصلاح
وما الأيام إلا قليلة والساعات قصيرة وسوف نغادر هذه الدنيا الحقيرة إلا دار البقاء فهل من متعظ
اللهم إني بلغت اللهم فشهد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على خير البشر وخير إمام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والحمدلله رب العالمين
اسأل الله لي ولكم الهداية وأن يجعلنا من الذين يسمعون القول ويتبعون أحسنه
********************************************
الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني يرحمه الله
عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال :
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة..
((علقه البخاري في " صحيحه " بصيغة الجزم محتجا به قائلا في " كتاب الأشربة " ( 10 / 51 / 5590 - فتح ) : " وقال هشام بن عمار : حدثنا صدقة بن خالد : حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : حدثنا عطية بن قيس الكلابي : حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري - والله ما كذبني - سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " الاستقامة " ( 1 / 294 ) :
والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في
صحيحه " تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه "))
وخلاصة الكلام في هذا الحديث الأول..أن المعازف.. في جملة المحرمات المقطوع بتحريمها فمن أصر بعد هذا على تضعيف الحديث فهو متكبر معاند ينصب عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " الحديث و فيه : " الكبر بطر الحق وغمط الناس
************************************************
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
أخرجه البزار في " مسنده " ( 1 / 377 / 795 - كشف الأستار ) : حدثنا عمرو بن علي : ثنا أبو عاصم : ثنا شبيب بن بشر البجلي قال : سمعت أنس بن مالك يقول : فذكره ومن طريق أبي عاصم - واسمه الضحاك بن مخلد - أخرجه أبو بكر الشافعي في " الرباعيات " ( 2 / 22 / 1 - مخطوط الظاهرية ) والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 6 / 188 / 2200 ، 2201 )
وقال البزار :
لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد
[ 51}
وله شاهد يزداد به قوة من حديث جابر بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان
أخرجه الحاكم ( 4 / 40 ) والبيهقي ( 4 / 69 ) وفي " الشعب " ( 7 / 241 / 1063 و 1064 ) وابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " ( ق 159 /
[ 52 ]
وقد قال ابن تيمية في كتابه القيم " الاستقامة " ( 1 / 292 - 293 ) :
هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء كما في اللفظ المشهور عن جابر بن عبد الله
صوت عند نعمة : لهو ولعب ومزامير الشيطان " فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة كما نهى عن الصوت الذي يفعل عند المصيبة والصوت الذي عند النعمة هو صوت الغناء "
***********************************************
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله حرم علي - أو حرم - الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام
رواه عنه قيس بن حبتر النهشلي وله عنه طريقان :
الأولى : عن علي بن بذيمة : حدثني قيس بن حبتر النهشلي عنه
أخرجه أبو داود ( 3696 ) والبيهقي ( 10 / 221 ) وأحمد في " المسند " ( 1 / 274 ) وفي " الأشربة " رقم ( 193 ) وأبو يعلى في " مسنده " ( 2729 ) وعنه ابن حبان في " صحيحه " ( 5341 ) وأبو الحسن الطوسي في " الأربعين " ( ق 13 / 1 - ظاهرية ) والطبراني
[ 55 ]
في " المعجم الكبير " ( 12 / 101 - 1 - 2 ) - / 12598 و 12599 ) من طريق سفيان عن علي بن بذيمة : قال سفيان : قلت لعلي بن بذيمة : " ما الكوبة ؟ " قال :
الطبل.
والأخرى : عن عبد الكريم الجزري عن قيس بن حبتر بلفظ :
إن الله حرم عليهم الخمر والميسر والكوبة - وهو الطبل - وقال : كل مسكر حرام
أخرجه أحمد ( 1 / 289 ) وفي " الأشربة " ( 14 ) والطبراني ( 12601 ) والبيهقي ( 10 / 213 - 221 )
وهذا إسناد صحيح من طريقيه عن قيس هذا وقد وثقه أبو زرعة ويعقوب في " المعرفة " ( 3 / 194 ) وابن حبان ( 5 / 308 ) والنسائي والحافظ في " التقريب " واقتصر الذهبي في " الكاشف " على ذكر توثيق النسائي وأقره ولذلك صححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " في الموضعين ( 4 / 158 و 218 ) وشذ ابن حزم فقال في " المحلى " ( 7 / 485 ) : " مجهول " مع أنه روى عنه جمع من الثقات وهو من الأحاديث التي فاتته فلم يسقه في زمره الأحاديث التي ضعفها في تحريم المعازف ومثله ما يأتي.
***************************************************
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام "
[ 56 ]
أخرجه أبو داود ( 3685 ) والطحاوي في " شرح المعاني " ( 2 / 325 ) والبيهقي ( 10 / 221 - 222 ) وأحمد ( 2 / 158 و 170 ) و " الأشربة " ( 207 ) ويعقوب الفسوي في " المعرفة " ( 2 / و 519 ) وابن عبد البر في " التمهيد " ( 5 / 167 ) والمزي في " التهذيب " ( 31 / 45 - 46 ) من طريق محمد بن إسحاق وابن لهيعة وعبد الحميد ابن جعفر ثلاثتهم عن يزيد بن أبي حبيب عنه.
*************************************************
الحديث الخامس : عن قيس بن سعد رضي الله عنه - وكان صاحب راية النبي صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك - يعني حديث مولى ابن عمرو المتقدم - قال : " والغبيراء وكل مسكر حرام "
أخرجه البيهقي ( 10 / 222 ) من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : أنبا ابن وهب : أخبرني الليث بن سعد وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة عن قيس بن سعد به قال عمرو بن الوليد : وبلغني عن عبد الله بن عمرو بن العاص مثله ولم يذكر الليث : ( القنين ) وكذا رواه الطبراني في " الكبير " ( 13 / 15 / 20 ) من طريق آخر عن يزيد.
*************************************************
عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف "
قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال :
إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور
أخرجه الترمذي في " كتاب الفتن " وقم ( 2213 ) وابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " ( ق 1 / 2 ) وأبو عمرو الداني في " السنن الواردة في الفتن " ( ق 39 / 1 و 40 / 2 ) وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ( 18 / 252 ) من طرق عن عبد الله بن عبد القدوس قال : حدثني الأعمش عن هلال بن يساف عنه وقال الترمذي :
وقد روي هذا الحديث عن الأعمش عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وهذا حديث غريب.
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا استحلت أمتي ستا فعليهم الدمار : إذا ظهر فيهم التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "
[ 67 ]
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 59 / 1060 بترقيمي ) و البيهقي في " الشعب " ( 5 / 377 - 378 .)
***********************************************
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال : - إنما نزلت هذه الآية في ذلك : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها :
والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / رقم 7749 و 7805 و 7825 و 7855 و 7861 و 7862 ) من طريقين عن القاسم بن عبد الرحمن عنه.
********************************************
الأحاديث الصحيحة للشيخ الألباني يرحمه الله
عن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال :
ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف
ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة..
((علقه البخاري في " صحيحه " بصيغة الجزم محتجا به قائلا في " كتاب الأشربة " ( 10 / 51 / 5590 - فتح ) : " وقال هشام بن عمار : حدثنا صدقة بن خالد : حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر : حدثنا عطية بن قيس الكلابي : حدثني عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال : حدثني أبو عامر أو أبو مالك الأشعري - والله ما كذبني - سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : فذكره
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه " الاستقامة " ( 1 / 294 ) :
والآلات الملهية قد صح فيها ما رواه البخاري في
صحيحه " تعليقا مجزوما به داخلا في شرطه "))
وخلاصة الكلام في هذا الحديث الأول..أن المعازف.. في جملة المحرمات المقطوع بتحريمها فمن أصر بعد هذا على تضعيف الحديث فهو متكبر معاند ينصب عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر " الحديث و فيه : " الكبر بطر الحق وغمط الناس
************************************************
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة
أخرجه البزار في " مسنده " ( 1 / 377 / 795 - كشف الأستار ) : حدثنا عمرو بن علي : ثنا أبو عاصم : ثنا شبيب بن بشر البجلي قال : سمعت أنس بن مالك يقول : فذكره ومن طريق أبي عاصم - واسمه الضحاك بن مخلد - أخرجه أبو بكر الشافعي في " الرباعيات " ( 2 / 22 / 1 - مخطوط الظاهرية ) والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " ( 6 / 188 / 2200 ، 2201 )
وقال البزار :
لا نعلمه عن أنس إلا بهذا الإسناد
[ 51}
وله شاهد يزداد به قوة من حديث جابر بن عبد الله عن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير الشيطان وصوت عند مصيبة لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان
أخرجه الحاكم ( 4 / 40 ) والبيهقي ( 4 / 69 ) وفي " الشعب " ( 7 / 241 / 1063 و 1064 ) وابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " ( ق 159 /
[ 52 ]
وقد قال ابن تيمية في كتابه القيم " الاستقامة " ( 1 / 292 - 293 ) :
هذا الحديث من أجود ما يحتج به على تحريم الغناء كما في اللفظ المشهور عن جابر بن عبد الله
صوت عند نعمة : لهو ولعب ومزامير الشيطان " فنهى عن الصوت الذي يفعل عند النعمة كما نهى عن الصوت الذي يفعل عند المصيبة والصوت الذي عند النعمة هو صوت الغناء "
***********************************************
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن الله حرم علي - أو حرم - الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام
رواه عنه قيس بن حبتر النهشلي وله عنه طريقان :
الأولى : عن علي بن بذيمة : حدثني قيس بن حبتر النهشلي عنه
أخرجه أبو داود ( 3696 ) والبيهقي ( 10 / 221 ) وأحمد في " المسند " ( 1 / 274 ) وفي " الأشربة " رقم ( 193 ) وأبو يعلى في " مسنده " ( 2729 ) وعنه ابن حبان في " صحيحه " ( 5341 ) وأبو الحسن الطوسي في " الأربعين " ( ق 13 / 1 - ظاهرية ) والطبراني
[ 55 ]
في " المعجم الكبير " ( 12 / 101 - 1 - 2 ) - / 12598 و 12599 ) من طريق سفيان عن علي بن بذيمة : قال سفيان : قلت لعلي بن بذيمة : " ما الكوبة ؟ " قال :
الطبل.
والأخرى : عن عبد الكريم الجزري عن قيس بن حبتر بلفظ :
إن الله حرم عليهم الخمر والميسر والكوبة - وهو الطبل - وقال : كل مسكر حرام
أخرجه أحمد ( 1 / 289 ) وفي " الأشربة " ( 14 ) والطبراني ( 12601 ) والبيهقي ( 10 / 213 - 221 )
وهذا إسناد صحيح من طريقيه عن قيس هذا وقد وثقه أبو زرعة ويعقوب في " المعرفة " ( 3 / 194 ) وابن حبان ( 5 / 308 ) والنسائي والحافظ في " التقريب " واقتصر الذهبي في " الكاشف " على ذكر توثيق النسائي وأقره ولذلك صححه الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على " المسند " في الموضعين ( 4 / 158 و 218 ) وشذ ابن حزم فقال في " المحلى " ( 7 / 485 ) : " مجهول " مع أنه روى عنه جمع من الثقات وهو من الأحاديث التي فاتته فلم يسقه في زمره الأحاديث التي ضعفها في تحريم المعازف ومثله ما يأتي.
***************************************************
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله عز وجل حرم الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وكل مسكر حرام "
[ 56 ]
أخرجه أبو داود ( 3685 ) والطحاوي في " شرح المعاني " ( 2 / 325 ) والبيهقي ( 10 / 221 - 222 ) وأحمد ( 2 / 158 و 170 ) و " الأشربة " ( 207 ) ويعقوب الفسوي في " المعرفة " ( 2 / و 519 ) وابن عبد البر في " التمهيد " ( 5 / 167 ) والمزي في " التهذيب " ( 31 / 45 - 46 ) من طريق محمد بن إسحاق وابن لهيعة وعبد الحميد ابن جعفر ثلاثتهم عن يزيد بن أبي حبيب عنه.
*************************************************
الحديث الخامس : عن قيس بن سعد رضي الله عنه - وكان صاحب راية النبي صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك - يعني حديث مولى ابن عمرو المتقدم - قال : " والغبيراء وكل مسكر حرام "
أخرجه البيهقي ( 10 / 222 ) من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : أنبا ابن وهب : أخبرني الليث بن سعد وابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عمرو بن الوليد بن عبدة عن قيس بن سعد به قال عمرو بن الوليد : وبلغني عن عبد الله بن عمرو بن العاص مثله ولم يذكر الليث : ( القنين ) وكذا رواه الطبراني في " الكبير " ( 13 / 15 / 20 ) من طريق آخر عن يزيد.
*************************************************
عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف "
قيل : يا رسول الله ومتى ذاك ؟ قال :
إذا ظهرت المعازف وكثرت القيان وشربت الخمور
أخرجه الترمذي في " كتاب الفتن " وقم ( 2213 ) وابن أبي الدنيا في " ذم الملاهي " ( ق 1 / 2 ) وأبو عمرو الداني في " السنن الواردة في الفتن " ( ق 39 / 1 و 40 / 2 ) وابن النجار في " ذيل تاريخ بغداد " ( 18 / 252 ) من طرق عن عبد الله بن عبد القدوس قال : حدثني الأعمش عن هلال بن يساف عنه وقال الترمذي :
وقد روي هذا الحديث عن الأعمش عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل وهذا حديث غريب.
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا استحلت أمتي ستا فعليهم الدمار : إذا ظهر فيهم التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القيان واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "
[ 67 ]
أخرجه الطبراني في " المعجم الأوسط " ( 1 / 59 / 1060 بترقيمي ) و البيهقي في " الشعب " ( 5 / 377 - 378 .)
***********************************************
عن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا يحل بيع المغنيات ولا شراؤهن ولا تجارة فيهن وثمنهن حرام - وقال : - إنما نزلت هذه الآية في ذلك : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ) حتى فرغ من الآية ثم أتبعها :
والذي بعثني بالحق ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا بعث الله عز وجل عند ذلك شيطانين يرتقيان على عاتقيه ثم لا يزالان يضربان بأرجلهما على صدره - وأشار إلى صدر نفسه - حتى يكون هو الذي يسكت
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 8 / رقم 7749 و 7805 و 7825 و 7855 و 7861 و 7862 ) من طريقين عن القاسم بن عبد الرحمن عنه.
تعليق