تويت
رسالة الى.............. الضمير العربي
سيدي الفاضل :...............................الضمير العربي
لاأعلم بماذا أبدأ رسالتي ، وبأي لغة أخاطبك ، بلغة الغائب ،أم بلغة الحاضر .
تحية ........................ وبعد التحية السؤال عن المكان ....وعن الزمان .
فلقد مرت القوافل من هنا ومرت جحافيل التتار......وداست الاف الكبار والصغار ،ثم مرت جحافيل الصليب ، وداست كل ماهو بعيد وقريب ،وفي كل مرة من هذه التراكيب كنت ذاك الفارس الأسود الذي يمتطي فرسه ،وسيفه البراق يعاكس شعاع الشمس ولايرضي الدنية في دينه ،كنت ذاك الفارس الذي نصر عمورية من صرخة إمرأة قالت وامعتصماه! كنت ذاك الفارس
الذي أبى أن تبيت تلك الفتاة العذراء في أركاب المغتصبين ، أبى بأن تكون القدس إلا للعرب والعروبة أبى بشموخه وأنفته الذل والمهانة .ولكن ............. أين ؟
أين تواريت عن الأنظار ؟ ولماذا تلاشيت مع الغبار ؟ ولماذا تركت موطنك وغدوت هناك كالمهرج الغلبان الذي يستميل الجمهور بالألوان ؟ أغمضت عينيك ، ووضعت أصابعك في أذنيك
فما عدت تسمع بكاء النساء ....ولا بكاء الأطفال ....ولاتنهدات الشيوخ والكبار.
مهلآ.... ماهذا الصمت المخيف ؟..... لماذا كل هذا الخوف ؟......أقبل!
هناك خبر عجيب تندى له الأجبان ؟....هناك ليس بعيد في تلك البلاد المحاصرة الأسيرة التي خلت من كل شيء إلا الكرامة نعم خلت من كل شيء إلا الكرامة في غزة أرض المجد والعزة ،وعلى وقع الرصاص ,وقصف الطائرات ،وقتك الدبابات ودسائس الجبناء ,هناك في هذه البلاد يا عزيزي حصار شامل لاماء- لاكهرباء –لاغذاء –لادواء –لاحياة –لاتعليم هناك في ئرض الموت نعم أرض الموت لأن رائحة الموت تفوح من شوارع غزة هناك يقتل الطفل والشجر والحجر هناك يقتل الحق و تغتصب محارمه وتسحق الدبابات الشرف والعزة والحق وتسحق
نياشين الشهادة وتسحق أيضا من يرفع رأسه والكل ياعزيزي رافع الرأس
إسأل : إسأل الأطفال المارة عن أطفا ل دردونة ؟ ماذا ألم بهم ؟ وكيف كانت نهاية لعبتهم البريئة ؟ إسأل كيف دفنوا أشلاءا؟ لماذا قتلوا؟
إسأل الطفل الرضيع محمد البرعي الذي لم يبلغ من العمر سنة وغيره من الأطفال أي نوع من السلاح كان يحمل وما هو الخطر الذي يهدد الصهاينة به إسأل عن أشكال الموت هناك وعن أشكال العنف ومن لم يمت بالقصف والقتل ما ت من الخوف ومن لم يمت لابهذا ولا ذاك مات من المرض ومنعه تلقي العلاج في الخارج .
وحذار ....وحذار أن تسأل من هو الجاني وإلا غضبت عليك أمريكا .
عفوا أما إنتهيت من النظر إلى فضائيات العرب المخجلة ...............فلتنظر إذن إلى فضائيات غزة ،ولتمعن النظر ولترى كيف تودع غزة أولادها ولتنظر كيف تحمل طواقم الإسعاف القتلى أشلاء ،يقتلوا بأ فتك أنواع الأسلحة المحرمة دوليا والكل يا عزيزي يشجب ويستنكر , حتي الجامعة العربية لا حول لها ولاقوة وزعماء ورؤساء العرب والعا لم كله لاعلاقة له بهذ ا
الشعب الذي يباد
سيدي الفاضل :.... أما رأيت ظلام غزة الدامس وكيف تقضي حاجاتها بالشموع أما سألت كيف يتعاملون مع هذا النوع من الحصار ................... تخيل .........................
ولاتنسى مجال هام جدا به ترقى الأمم ألا وهو التعليم .........أما سمعت كيف أن صواريخ أرض ارض تفتك بمدارسنا و مدارس أطفا لنا . أما سمعت كيف إستشهد مدرسينا وكيف كا نلأطفالنا النصيب الأكبر من التضرر والإصابات أما سمعت تلك القصة الغريبة حين شك أحدالصهاينة بالطفلة التي كانت تحمل حقيبة المدرسة فأطلقوا عليها وابل من الرصاص...
.سمعت وسمعت ولكن الصمت جدير بالإ حترام
أما رأيت كيف أن مقاعد الدراسة تخلو من طلابها بسبب إستشهادهم ما ذنب هؤلاء .
حتى الورق – الكتب –الدفاتر – في حصار يا سيدي الفاضل
أما سمعت عن تلك النظم الجديدة في تلك الأونة لطلابنا وكيف يتم تعجيزهم في تحصيلهم الدراسي والوصول إلى إحباطهم وإدخال اليأس إلى نفوسهم .
والله .... لو رأيتهم حيارى لا دليل لهم عليهم من ثياب الذل ألوان0
عذرا سيدى الفاضل : ربما أسأت بعض الأد ب ...... ربما قطعت خلوتك الجميلة ،ولكن إلى متى ؟ فلتنهض ....... فلتنهض اليوم ....الساعة ...... اللحظة . فما عاد متسع من الوقت وما عاد شيء يبكى عليه ....فشهدائنا قوافل.... ومصا بنا في النفس والمال لا العزيمة والمروءة ماتت وقد قال شاعرنا :
مررت على المروءة وهى تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة
فقا لــــــــت أهلــــي من دون خلق الله ماتوا
أخيرا أتمنــــــــــــى أن أسمع صدى لرسالتي هذه
التوقيـــــــــــــــــــع
غزة الأسيرة
لاأعلم بماذا أبدأ رسالتي ، وبأي لغة أخاطبك ، بلغة الغائب ،أم بلغة الحاضر .
تحية ........................ وبعد التحية السؤال عن المكان ....وعن الزمان .
فلقد مرت القوافل من هنا ومرت جحافيل التتار......وداست الاف الكبار والصغار ،ثم مرت جحافيل الصليب ، وداست كل ماهو بعيد وقريب ،وفي كل مرة من هذه التراكيب كنت ذاك الفارس الأسود الذي يمتطي فرسه ،وسيفه البراق يعاكس شعاع الشمس ولايرضي الدنية في دينه ،كنت ذاك الفارس الذي نصر عمورية من صرخة إمرأة قالت وامعتصماه! كنت ذاك الفارس
الذي أبى أن تبيت تلك الفتاة العذراء في أركاب المغتصبين ، أبى بأن تكون القدس إلا للعرب والعروبة أبى بشموخه وأنفته الذل والمهانة .ولكن ............. أين ؟
أين تواريت عن الأنظار ؟ ولماذا تلاشيت مع الغبار ؟ ولماذا تركت موطنك وغدوت هناك كالمهرج الغلبان الذي يستميل الجمهور بالألوان ؟ أغمضت عينيك ، ووضعت أصابعك في أذنيك
فما عدت تسمع بكاء النساء ....ولا بكاء الأطفال ....ولاتنهدات الشيوخ والكبار.
مهلآ.... ماهذا الصمت المخيف ؟..... لماذا كل هذا الخوف ؟......أقبل!
هناك خبر عجيب تندى له الأجبان ؟....هناك ليس بعيد في تلك البلاد المحاصرة الأسيرة التي خلت من كل شيء إلا الكرامة نعم خلت من كل شيء إلا الكرامة في غزة أرض المجد والعزة ،وعلى وقع الرصاص ,وقصف الطائرات ،وقتك الدبابات ودسائس الجبناء ,هناك في هذه البلاد يا عزيزي حصار شامل لاماء- لاكهرباء –لاغذاء –لادواء –لاحياة –لاتعليم هناك في ئرض الموت نعم أرض الموت لأن رائحة الموت تفوح من شوارع غزة هناك يقتل الطفل والشجر والحجر هناك يقتل الحق و تغتصب محارمه وتسحق الدبابات الشرف والعزة والحق وتسحق
نياشين الشهادة وتسحق أيضا من يرفع رأسه والكل ياعزيزي رافع الرأس
إسأل : إسأل الأطفال المارة عن أطفا ل دردونة ؟ ماذا ألم بهم ؟ وكيف كانت نهاية لعبتهم البريئة ؟ إسأل كيف دفنوا أشلاءا؟ لماذا قتلوا؟
إسأل الطفل الرضيع محمد البرعي الذي لم يبلغ من العمر سنة وغيره من الأطفال أي نوع من السلاح كان يحمل وما هو الخطر الذي يهدد الصهاينة به إسأل عن أشكال الموت هناك وعن أشكال العنف ومن لم يمت بالقصف والقتل ما ت من الخوف ومن لم يمت لابهذا ولا ذاك مات من المرض ومنعه تلقي العلاج في الخارج .
وحذار ....وحذار أن تسأل من هو الجاني وإلا غضبت عليك أمريكا .
عفوا أما إنتهيت من النظر إلى فضائيات العرب المخجلة ...............فلتنظر إذن إلى فضائيات غزة ،ولتمعن النظر ولترى كيف تودع غزة أولادها ولتنظر كيف تحمل طواقم الإسعاف القتلى أشلاء ،يقتلوا بأ فتك أنواع الأسلحة المحرمة دوليا والكل يا عزيزي يشجب ويستنكر , حتي الجامعة العربية لا حول لها ولاقوة وزعماء ورؤساء العرب والعا لم كله لاعلاقة له بهذ ا
الشعب الذي يباد
سيدي الفاضل :.... أما رأيت ظلام غزة الدامس وكيف تقضي حاجاتها بالشموع أما سألت كيف يتعاملون مع هذا النوع من الحصار ................... تخيل .........................
ولاتنسى مجال هام جدا به ترقى الأمم ألا وهو التعليم .........أما سمعت كيف أن صواريخ أرض ارض تفتك بمدارسنا و مدارس أطفا لنا . أما سمعت كيف إستشهد مدرسينا وكيف كا نلأطفالنا النصيب الأكبر من التضرر والإصابات أما سمعت تلك القصة الغريبة حين شك أحدالصهاينة بالطفلة التي كانت تحمل حقيبة المدرسة فأطلقوا عليها وابل من الرصاص...
.سمعت وسمعت ولكن الصمت جدير بالإ حترام
أما رأيت كيف أن مقاعد الدراسة تخلو من طلابها بسبب إستشهادهم ما ذنب هؤلاء .
حتى الورق – الكتب –الدفاتر – في حصار يا سيدي الفاضل
أما سمعت عن تلك النظم الجديدة في تلك الأونة لطلابنا وكيف يتم تعجيزهم في تحصيلهم الدراسي والوصول إلى إحباطهم وإدخال اليأس إلى نفوسهم .
والله .... لو رأيتهم حيارى لا دليل لهم عليهم من ثياب الذل ألوان0
عذرا سيدى الفاضل : ربما أسأت بعض الأد ب ...... ربما قطعت خلوتك الجميلة ،ولكن إلى متى ؟ فلتنهض ....... فلتنهض اليوم ....الساعة ...... اللحظة . فما عاد متسع من الوقت وما عاد شيء يبكى عليه ....فشهدائنا قوافل.... ومصا بنا في النفس والمال لا العزيمة والمروءة ماتت وقد قال شاعرنا :
مررت على المروءة وهى تبكي فقلت علام تنتحب الفتاة
فقا لــــــــت أهلــــي من دون خلق الله ماتوا
أخيرا أتمنــــــــــــى أن أسمع صدى لرسالتي هذه
التوقيـــــــــــــــــــع
غزة الأسيرة
تعليق