السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم أخواني وأخواتي
على غير عاده مني لدخول المنتدى مبكرا ,,
ولكن ما حصل معي انه انتابني قلق هذا الصباح مما سبب لي توتر
وكان ذلك على من أحببت .. ربنا يحميها وحفظها من كل مكروه .
فلن أجد ما يخفف عني إلا التصفح عبر هذه الشبكة العنكبوتية .
فحين تصفحي .....
شد انتباهي عنوان موضوع للكاتب والشاعر محمد المطيري .
ومن كثرة إعجابي بالكتابة وتأثيرها في نفسي ,, أصررت على نقلها لكم .
إختناق ذاتي ‘ لآختلاق موتي .....
لا اعرف لماذا أريد الكتابة هذا الصباح ‘ ربما لم استمع الى ما أحب ككل صباح
أو لم أجد ما أحب ,, بل انتابني القلق على من أحببت .
بداية اختناق ..
.
كم أحاول أن أختفي عن أسئلة كثيرة , لتؤرقني فقط بل أنا متأكد أنها حبست النوم من عيوني
ليلاً للاختلاق موتي صباحأً .
.
مجرد اختناق ..
.
.
هذا الصباح يعتريني بالخوف كأنه أشرق من اجلي . رغم أن المساء لم يكن بأقل منه حضورآ في ممارسه طقوسه المرعبة .
وشوارع حينا العتيقة بازدحام البؤساء . والفقراء . والأغنياء . الا أنها خاليه بالنظر من شباك نافذتي منذ رحيلهم .
ومكان الشجرة التي اقتلعت من أمام البيت لاستبدالها بعمود أناره ‘ اظلم النور الذي يخرج من
شجرتي ( صديقه الطفولة ) حينها كان كفيلاً بأن يبعث في دواخلي حياه أبديه .
أحببتها شجرتي من نصائح أمي القديمة بسقيها ‘ كانت تقول إن الشجرة بداخلها أرواح تربطنا بغصونها وأوراقها .
.
( كم كنتي عظيمه حتى بأقوالك ) لم يصل إدراكي حينها بقدسية كلامك .
ألان اكتشفت ,, هاي الحياة لعلنا ندرك بعد حين ,, بس ما يكون بعد فوات الأوان .
نهاية صداقه ‘ ربما ذكرى .
.
الا ان صديقتي الشجر ه رحلت معهم . الا انها رحلت مقتوله أمام ناظري أحسست بعدها اني السبب
برحيلهم جميعا . لماذا بقيت أنا لوحدي ‘ هكذا طرح ذاتي سؤاله . ربما انا السبب فعلا .
رغم ذلك لم أحاول حتى أن ابكي حينها ‘ ربما لأني لم استطع حماية الروابط الروحية مع شجرتنا
اختناق فقط ..
اتبدأ خيط الفجر بالظهور . لا أسمع صوت للعصافير اليوم . هل يعتريها نفس إحساسي . ماذا فعلنا
اليوم .
مازال الصباح أكثر اخافه بأقتراب شروق الشمس . قد تكون الشمس من امرت علينا بذلك
حتى إشراقها . ماذا لديها !!
قد تنبئ بإرجاع جدتي اليوم ‘ فقد طلبت من الشمس ذات صباح ان تعيد لي ( أمي ) ذات يوم لكي
اقبل جبينها لو للحظه .
اعلم انه ليس ذلك ما تريد الشمس . لان طلبي محال لا يمكن تحقيقه .........الا بالمنام
لاكني تمنيت أن أراها لو بلحظه في منامي .
وأنادي بصوت مقطع ( يمه ).......... .سيغمى حينها علي بالأكيد
.
.
لا قلت يمه حنان الاسم يكفيني
كيف لو ضمت أيدينك يا بعد رأسي
طلب بسيط ربما عند البعض لكن تعادل لدي نسبه خسأئر ارواح كثيره في حروب مقدسه .
مازلت اردد في نفسي رغم مرضها وتنكيلها بي حد الموت.... مجرد اختناق ... بداية نمو
انبعثت رائحة امي ‘ في عبائتها ومكحلتها القديمه وشالها وسجاده الصلاه. ورأئحه خبزها . بشكل مكثف يدعو لعدم الاطمئنان .
لاكن جميعها مازالت عابقه بداخل غرفتها .
ذات رؤية ....
لم أنتبه أنني أنظر لمن أمامي كل الأشياء أصبحت تحدق في بدلاً من العكس ‘ لأ اعرف هكذا اليوم اتضحت لي الرؤيه . كأنها اشد حزنا مني عندما حدقت فيها كثيرا اليوم
لازال صوتها الملائكي يردد صداه الساحر على أذاني وهي تنادي ( محمد )
.
بداية استنشاق .. لم تطل
انكسار .
اليوم تردد كثيرا على غير عاده صوتك . عندما احسيتي باقتراب خروج روحك الطاهره
(محمد اذا مت وصليت علي لاتناظر جهت مكان دفني و لاتحاول معرفه الطريق المؤدي ايظاءً .
واكتفِ بالنظر الى السماء ستراني حينها . واخذت مني عهدنا على ذلك عنوه
قالت اعرفك زوار قبور ‘ يكفي قبر ابوك عرفته
فلم انظر عند حملها باتجاه القبر . واتجهت اراقب السماء فرأيت مجرات وكواكب وفضاءات
واسعه . وكأن السماء تحتفل بقدوم احد . له أهميه وتقدير لديهم .
وفجأه لمحت ملائكه يحملون بياض ناصع باتجاه السماء فعرفت ان هذا البياض بدون ادنى شك
طهر روح امي .
لكن حينها سألت نفسي لماذا لم يأخذوا الجسد مع بياض تلك الروح . لماذا ابقوه في داخل القبر ؟
ربما ارادو ان يطهروا باطن الارض . لذلك عرفت سبب منعها لي من رؤيه المكان . لكي لا تنشغل
بي عن تطهير باطن الارض .
.
عوده الآختناق بشده ‘ و ترقب لمآ هو آت ....
.
.
اشرقت الشمس يبدو عليها الغضب والعصافير كما هي لا تصدر اصواتها بالدعاء لامي كالمعتاد
دعاء . نعم انه الدعاء لها بأخر الليل لقد احزنت الطيور بانواعها وزرقه السماء واشراقه الشمس وظهور القمر فقد تعاهدنا
ان من يبداء لها بالدعاء هو انا لاني كنت اعتقد اني ابنها . او ربما كنت اريدها
لذاتي رغم احتواء قلبها لنا جميعا ... لم يكن لديها قلب بحجم قبضه اليد لابد انه بحجم السماء كانت حنونه على
الجميع حتى العاصفير تحتضنها . تخاطب الشمس تحاكي القمر . تستدرج الغيوم هكذا كنت ارأها في خيالي .
.
.
فحينها احسست ان هنالك ملائكه تأتي باتجاهي من كل صوب وأنا ادعي . ولحظه انتهائي
رأيتهم يصعدون بجسر الأدعية . باتجاه السماء مسرعين
عرفت الآن أن هذا مجرد اختناق مجردٌ من كل الرحمه
((... لن اكررها أمي ."))
الآن فعلاً اسمع صوت العصافير .
وها أنا ذاهب لفراشي مرة اخري لأكمل نومي
بعد الاطمئنان على من أحببت وذهب القلق .
وما كان مني إلا نقل تلك الكتابة الرائعة .
أرجو أن تنال على إعجابكم .
تحياتي
دمتم بود
محمود
أسعد الله صباحكم أخواني وأخواتي
على غير عاده مني لدخول المنتدى مبكرا ,,
ولكن ما حصل معي انه انتابني قلق هذا الصباح مما سبب لي توتر
وكان ذلك على من أحببت .. ربنا يحميها وحفظها من كل مكروه .
فلن أجد ما يخفف عني إلا التصفح عبر هذه الشبكة العنكبوتية .
فحين تصفحي .....
شد انتباهي عنوان موضوع للكاتب والشاعر محمد المطيري .
ومن كثرة إعجابي بالكتابة وتأثيرها في نفسي ,, أصررت على نقلها لكم .
إختناق ذاتي ‘ لآختلاق موتي .....
لا اعرف لماذا أريد الكتابة هذا الصباح ‘ ربما لم استمع الى ما أحب ككل صباح
أو لم أجد ما أحب ,, بل انتابني القلق على من أحببت .
بداية اختناق ..
.
كم أحاول أن أختفي عن أسئلة كثيرة , لتؤرقني فقط بل أنا متأكد أنها حبست النوم من عيوني
ليلاً للاختلاق موتي صباحأً .
.
مجرد اختناق ..
.
.
هذا الصباح يعتريني بالخوف كأنه أشرق من اجلي . رغم أن المساء لم يكن بأقل منه حضورآ في ممارسه طقوسه المرعبة .
وشوارع حينا العتيقة بازدحام البؤساء . والفقراء . والأغنياء . الا أنها خاليه بالنظر من شباك نافذتي منذ رحيلهم .
ومكان الشجرة التي اقتلعت من أمام البيت لاستبدالها بعمود أناره ‘ اظلم النور الذي يخرج من
شجرتي ( صديقه الطفولة ) حينها كان كفيلاً بأن يبعث في دواخلي حياه أبديه .
أحببتها شجرتي من نصائح أمي القديمة بسقيها ‘ كانت تقول إن الشجرة بداخلها أرواح تربطنا بغصونها وأوراقها .
.
( كم كنتي عظيمه حتى بأقوالك ) لم يصل إدراكي حينها بقدسية كلامك .
ألان اكتشفت ,, هاي الحياة لعلنا ندرك بعد حين ,, بس ما يكون بعد فوات الأوان .
نهاية صداقه ‘ ربما ذكرى .
.
الا ان صديقتي الشجر ه رحلت معهم . الا انها رحلت مقتوله أمام ناظري أحسست بعدها اني السبب
برحيلهم جميعا . لماذا بقيت أنا لوحدي ‘ هكذا طرح ذاتي سؤاله . ربما انا السبب فعلا .
رغم ذلك لم أحاول حتى أن ابكي حينها ‘ ربما لأني لم استطع حماية الروابط الروحية مع شجرتنا
اختناق فقط ..
اتبدأ خيط الفجر بالظهور . لا أسمع صوت للعصافير اليوم . هل يعتريها نفس إحساسي . ماذا فعلنا
اليوم .
مازال الصباح أكثر اخافه بأقتراب شروق الشمس . قد تكون الشمس من امرت علينا بذلك
حتى إشراقها . ماذا لديها !!
قد تنبئ بإرجاع جدتي اليوم ‘ فقد طلبت من الشمس ذات صباح ان تعيد لي ( أمي ) ذات يوم لكي
اقبل جبينها لو للحظه .
اعلم انه ليس ذلك ما تريد الشمس . لان طلبي محال لا يمكن تحقيقه .........الا بالمنام
لاكني تمنيت أن أراها لو بلحظه في منامي .
وأنادي بصوت مقطع ( يمه ).......... .سيغمى حينها علي بالأكيد
.
.
لا قلت يمه حنان الاسم يكفيني
كيف لو ضمت أيدينك يا بعد رأسي
طلب بسيط ربما عند البعض لكن تعادل لدي نسبه خسأئر ارواح كثيره في حروب مقدسه .
مازلت اردد في نفسي رغم مرضها وتنكيلها بي حد الموت.... مجرد اختناق ... بداية نمو
انبعثت رائحة امي ‘ في عبائتها ومكحلتها القديمه وشالها وسجاده الصلاه. ورأئحه خبزها . بشكل مكثف يدعو لعدم الاطمئنان .
لاكن جميعها مازالت عابقه بداخل غرفتها .
ذات رؤية ....
لم أنتبه أنني أنظر لمن أمامي كل الأشياء أصبحت تحدق في بدلاً من العكس ‘ لأ اعرف هكذا اليوم اتضحت لي الرؤيه . كأنها اشد حزنا مني عندما حدقت فيها كثيرا اليوم
لازال صوتها الملائكي يردد صداه الساحر على أذاني وهي تنادي ( محمد )
.
بداية استنشاق .. لم تطل
انكسار .
اليوم تردد كثيرا على غير عاده صوتك . عندما احسيتي باقتراب خروج روحك الطاهره
(محمد اذا مت وصليت علي لاتناظر جهت مكان دفني و لاتحاول معرفه الطريق المؤدي ايظاءً .
واكتفِ بالنظر الى السماء ستراني حينها . واخذت مني عهدنا على ذلك عنوه
قالت اعرفك زوار قبور ‘ يكفي قبر ابوك عرفته
فلم انظر عند حملها باتجاه القبر . واتجهت اراقب السماء فرأيت مجرات وكواكب وفضاءات
واسعه . وكأن السماء تحتفل بقدوم احد . له أهميه وتقدير لديهم .
وفجأه لمحت ملائكه يحملون بياض ناصع باتجاه السماء فعرفت ان هذا البياض بدون ادنى شك
طهر روح امي .
لكن حينها سألت نفسي لماذا لم يأخذوا الجسد مع بياض تلك الروح . لماذا ابقوه في داخل القبر ؟
ربما ارادو ان يطهروا باطن الارض . لذلك عرفت سبب منعها لي من رؤيه المكان . لكي لا تنشغل
بي عن تطهير باطن الارض .
.
عوده الآختناق بشده ‘ و ترقب لمآ هو آت ....
.
.
اشرقت الشمس يبدو عليها الغضب والعصافير كما هي لا تصدر اصواتها بالدعاء لامي كالمعتاد
دعاء . نعم انه الدعاء لها بأخر الليل لقد احزنت الطيور بانواعها وزرقه السماء واشراقه الشمس وظهور القمر فقد تعاهدنا
ان من يبداء لها بالدعاء هو انا لاني كنت اعتقد اني ابنها . او ربما كنت اريدها
لذاتي رغم احتواء قلبها لنا جميعا ... لم يكن لديها قلب بحجم قبضه اليد لابد انه بحجم السماء كانت حنونه على
الجميع حتى العاصفير تحتضنها . تخاطب الشمس تحاكي القمر . تستدرج الغيوم هكذا كنت ارأها في خيالي .
.
.
فحينها احسست ان هنالك ملائكه تأتي باتجاهي من كل صوب وأنا ادعي . ولحظه انتهائي
رأيتهم يصعدون بجسر الأدعية . باتجاه السماء مسرعين
عرفت الآن أن هذا مجرد اختناق مجردٌ من كل الرحمه
((... لن اكررها أمي ."))
الآن فعلاً اسمع صوت العصافير .
وها أنا ذاهب لفراشي مرة اخري لأكمل نومي
بعد الاطمئنان على من أحببت وذهب القلق .
وما كان مني إلا نقل تلك الكتابة الرائعة .
أرجو أن تنال على إعجابكم .
تحياتي
دمتم بود
محمود
تعليق