كفاك أنعمُ ريشة
والصدر ملتهب لديك فلا تخف
مرر يديك عليه مرتجفاً
لأشعر باشتياقك واللظى
إني ليشعلني التلمس من يديك
والنار تحرقني لأصبح
نغمة في وزن شعرِك أو بعض لون والرسوم
ما للغيوم تدافعت حبلى بحبك والنجوم
أحرقتني بالنار تلسع خاطري ورحلت تسرح
في النجوم
يا جائعاً طبق المحبة واسع
فلتأكل الأحلام حرى مبعداً عني الهموم
حبي وينفعك التذوق هل تقوم ..
لتعانق اللحظات من حرّ الهموم
عطشى إليك ينافح الشرف القديم
فامدد بكفّك مسرعاَ
ونلِ المشاعر إنها يا سيدي
إن أطفئت من بعد هجرك لا تدوم
أنت انتهازي وإني مثل أطفال الشوارع والرميم
إني لأحسبُ ما تحسّ على يدي مثل ارتيابك والهشيم
فدع التكبر والكياسة
وانتزع مني اشتياقي
واطعن القلب الموله بالصميم
يا حسرتي إن ضاعت اللحظات
لا جدوى
سأرجع بعد هجرك للجحيم.
تعليق